الجعفري : أي إنقلاب عسكري في البلاد وراءه أصابع اجنبية

الجعفري : أي إنقلاب عسكري في البلاد وراءه أصابع أجنبية

2008-09-27
http://www.ipairaq.com/images/horizontalline.gif

http://www.ipairaq.com/image.php?name=politics&id=4391

بغداد ( إيبا ) .. أشار رئيس الوزراء الأسبق السيد إبراهيم الجعفري الى وجود فساد سياسي وبرلماني في البلاد ، فضلاً عن الفساد المالي والإداري المستشري في جميع مؤسسات الدولة .


وقصد الجعفري في تصريح خص به وكالة الصحافة المستقلة (إيبا) :" الفساد السياسي بعدم التوصل الى قرار سياسي موحد في البلاد ، بالاضافة الى عدم امكانية رئيس الوزراء نوري المالكي من اكمال الحقائب الوزارية لحكومته بسبب تعمد أغلب النواب بعدم الحضور لجلسات التصويت على الوزراء .


وقال :" الفساد البرلماني الذي اقصد به هو اصرار مجموعة صغيرة من البرلمانيين على نقاط في قانون الانتخابات المحلية تمنع من تمرير القانون .

وذكر الجعفري :"ان الفساد المالي والاداري بدأ يطفح على السطح بشكل كبير ، الامر الذي يحتاج الى وقفة شجاعة للاصلاح ومحاسبة المفسدين ، بعد ان "دب" الفساد في جميع مؤسسات الدولة .


وعن الانباء التي اشيعت اخيراً حول وجود محاولات للقيام بعملية انقلاب عسكري على حكومة المالكي اكتفى الجعفري بقوله:" أي انقلاب عسكري يحدث في البلاد وراءه اصابع اجنبية "، واضاف :" نريد جيشاً وقادة لا يفكرون بالانقلابات.


من جهة اخرى دعا الجعفري الحركات والاحزاب الليبرالية الى مناضرة مع الاحزاب الاسلامية وبالاخص معه حول اتهام بعض القوى الليبرالية للاحزاب الاسلامية للازمة التي تعانيها البلاد .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والانقلاب العسكري يعني اعادة البلاد من نقطة ابعد مما بدأ عليه العراق الجديد , يعني نقطة لا شفيع فيها ان نبدأ الحياة مرة اخرى

السلام عليكم

هذا هو التصريح الثاني للسيد الجعفري في خلال أسبوع بعد أن لم نسمع له صوتا منذ أعلانه عن تياره الأصلاحي .. ترى هل هي محاولة لركوب موجة المالكي لتحقيق مكسب سياسي من باب أنا هنا تهيأا للأنتخابات القادمة خصوصا بالضرب على أوتار الفساد و الأنقلاب و الأتفاقية الأمنية

كلامي هذا لا يغير من أحترامي للسيد الجعفري الذي تطغي نرجسيته في أحيان كثيرة فتعتـّـم العديد من الخصال الحسان في شخصه . قلتها من هذا المنبر الجعفري يصلح منظرا و لا يمكن أن يصلح يوما سياسيا مع ودي و تقديري له

الجعفري: كل إتفاق أمني مع أمريكا خارج مظلة الأمم المتحدة لن يكون في صالح العراق

29.9.2008

http://iraqalaan.com/bm/bm~pix/ibrah...y~s200x200.jpg

نيوزماتيك/ بغداد

اعتبر رئيس الوزراء العراقي الأسبق السيد إبراهيم الجعفري أن "أي اتفاق امني مع الولايات المتحدة خارج إطار المنظمة الدولية، لن يكون بالتأكيد في صالح العراق ومستقبل أبنائه"، على حد قوله.


وقال السيد الجعفري الذي يرأس تيار الإصلاح الوطني في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "التجديد السنوي لبقاء القوات الأجنبية في العراق من قبل الأمم المتحدة، يعد الحل الأمثل لإعطاء تلك القوات الشرعية اللازمة لاستمرار عملها على الأراضي العراقية".


وأكد الجعفري أن "الاتفاقية الأمنية الطويلة الأمد، والتي تجري الحكومتين الأمريكية والعراقية مفاوضات لحسم النقاط الخلافية فيها سترهن مستقبل البلد لسنوات طويلة بيد القوات الأمريكية، وستعطي الحصانة لجنود تلك القوات من إي مسألة، كما يحصل ألان في ألمانيا واليابان ومنذ أكثر من ستين عاما، ودون أن تتمكن تلك الدول من تغيير بند واحد مما اتفقت عليه مع الولايات المتحدة" بحسب السيد الجعفري.


وبين الجعفري أن "العمل ضمن المظلة الدولية ولعدة سنوات أخرى سيوفر للجيش العراقي فرص الاكتفاء الأمني الذاتي ودون مساعدة خارجية وبالتالي عدم توقيع إي اتفاقية أمنية مع إي دولة صديقة للعراق".


وأكد الجعفري أن "أمريكا ليست بحاجة للقوات العراقية للذهاب إلى ولاية فلوريدا الأمريكية لكي تحميهم من خطر انقلاب عسكري إن حدث"، موضحا أن "كل الأمر يتلخص في أن الجانب الأمريكي يريد إبقاء قواته على الأراضي العراقية ومن جانب واحد".


وأشار السيد الجعفري إلى أن "الولايات المتحدة عليها أن تفهم أن العراق يعطيها الأولوية في التبادل التجاري والتكنولوجي، على أن لا يمس ذلك السيادة لوطنية للعراق".


واعتبر رئيس الوزراء العراقي الأسبق "التلويح الأمريكي برفع الحصانة عن الأموال العراقية، بأنه يعبر عن سوء نية من الجانب الأمريكي، ومحاولة للضغط على الحكومة العراقية لتوقع اتفاقية أمنية بشروط أمريكية".


وشدد الجعفري على "ضرورة أن لا تتعامل أمريكا والمجتمع الدولي مع العراق كما تعاملت مع ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، كون هتلر جاء للسلطة بعملية ديمقراطية فيما العراق اغتصبه صدام حسين بانقلاب عسكري وصادر إرادة جميع أبنائه".


يذكر أن الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة أثارت، ولا تزال تثير، جدلا حول محتواها وأهميتها بالنسبة للعراق، في وقت يطالب العديد من النواب والسياسيين العراقيين بكشفها وعرضها على الشعب العراقي قبل الموافقة عليها، فيما نظمت أحزاب كالتيار الصدري تظاهرات ضد مشروع الاتفاقية التي ترى فيها انتقاصا من سيادة البلاد.

يبدو أن السيد الجعفري لم يطلع على شرط الحكومة العراقية التي تتمثل برفع الحصانة عن الجنود الامريكان والمتعاقدين مع البنتاغون فالحكومة العراقية تريد للعسكري الاجنبي ان يمتثل امام القضاء العراقي في حالة ارتكابه جرما او مخالفة للنظام العراقي وهو في حالة غير قتالية ((وهي من اهم المسائل الخلافية بين الجانبين الامريكي والعراقي))
وقد كشف المالكي في تصريحاته الاخيرة لمدراء القنوات الفضائية العراقية الكثير من الامور التي يحاول السياسيون تحليلها او اللمز والغمز ضد حكومته
اما فيما يتعلق بمسالة البقاء لسنوات اخرى تحت المظلة الدولية كما يرى السيد الجعفري فان الوضع سيبقى كما هو عليه و((ستصول وتجول القوات الامريكية والمتعاقدين معها كيفما تشاء)) مما يولد ضغطا نفسيا وشعبيا ضد الحكومة العراقية التي تحاول تنظيم وضع جديد لهذه القوات يلزمها به
اما السياسيون الذين يعارضون الاتفاقية باية صيغة كانت فعليهم ان يجدوا البديل الافضل وستعرض الاتفاقية بتفاصيلها عليهم ولهم ان يجيزوها او يرفضوها
وقد اشار المالكي وضرح في اكثر من مناسبة انه لن يوقع على اي اتفاقية مالم تحظى بموافقة المجلس السياسي والبرلمان ومن ثم يوافق عليها