السفارات الكردية

"الموضوع منقول "

حينما أثرنا موضوع هيمنة الأحزاب الكردية على شؤون وزارة الخارجية العراقية التي تكردت حتى فقدت هويتها العراقية الجامعة وفقا لمشروع المحاصصة الطائفية و الإثنية السيء الصيت و السمعة و الذي يمثل تمزيقا حقيقيا لوحدة الشعب العراقي و قومياته المتآخية و طوائفه المتعايشة ، فإننا لم نكن نقصد إحياء الفتنة أو تمزيق أواصر الوحدة الوطنية! فهذه الأمور قد أضحت من مستحيلات العراق المعاصر تماما كالغول و العنقاء و الخل الوفي أو الولاء الوطني الذي إضمحل حتى تحولت الحالة العراقية اليوم لصورة مريضة من الصراعات العشائرية و التجاذبات الطائفية و سيادة لصوص الطائفة و العشيرة و الحزب ، وهي حالة مأساوية لم يصلها العراق في تاريخه الحديث الحافل بكل صور و صيغ الصراع و التحول و لكن ليس وفقا لما يعانيه العراق الحالي الذي بات يشهد ضمورا في العضلات و بما يؤدي لإختفائه لا محالة إن لم يتم التوصل لخطة إنقاذ سريعة من شأنها إنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر التخلص من كل مشاريع التجزئة و التقسيم التي تختفي تحت مسميات و عناوين واسعة فضفاضة و براقة كالفيدرالية أو الحكومات الإقليمية أو غيرها من المشاريع التي تهدف لهيمنة العائلات المقدسة على رؤوس العالمين و بناء الكانتونات الطائفية المتخلفة و التي لا علاقة حقيقية لها بما يدور من مشاريع إدارية متقدمة في العالم لأنها تخضع لهيمنة أحزاب طائفية متخلفة ولدت و نمت و تربت في الأحضان الإيرانية ! لذلك فهي لا تدين بالولاء لتربة الوطن قدر ولائها لأولي أمرها في بلاد فارس وتلك من طبائع الأمور

أما السفارات العراقية في الخارج فإن الفوضى و الفلتان السائد فيهما ما هو إلا تعبير و رجع صدى للفوضى القائمة في الوطن العراقي الذي تحول تحت إدارة و غباء قوات التحالف الدولية وحكومة المحاصصة الطائفية اللارشيدة لفضيحة دولية متنقلة ، و بعد أن كانت السفارات العراقية أيام نظام البعث البائد بمثابة مراكز إرهابية و قلاع أمنية و ( عينا متقدمة للمقر) و طاردة لشعبها ، فإن الأمل الذي إنتعش بعد سقوط النظام بالتغيير قد تحول لكابوس مزعج بعد أن دخلت البلادة و الكسل و الإهمال و الفوضى لتحل محل الإرهاب ، و بعد أن أدت المحاصصة لهيمنة الأحزاب الكردية التي فرضت شروطها و أساليبها لتكون هي المعبرة عن الوجه الخارجي للعراق بالتعاون مع جماعة الجلبي أو الأحزاب الدينية ، و تكرشت وزارة الخارجية و ( تكردت ) الكثير من السفارات في بعض العواصم المهمة دون أن ننسى أن لبعض الوجهاء في السلطة الجديدة صوت في التعيينات كما هو الحال في بعض العواصم الخليجية!! فشقيق ( الشيخ ) الفلاني سلمت له السفارة الفلانية !! و أتباع ( مولانا) هيمنوا على بعض السفارات

أما في أوروبا فقد كان للأكراد صولة و جولة فيها بدءا من وسطها وليس إنتهاءا بشمالها القطبي!! ( فقد تلاعب غلمان بنو أمية الجدد بالأمور و تقاذفوها تقاذف الكرة )! حتى تحولت رغبة العراقي بالحصول على جواز سفر عراقي يكون واسطة العقد وصلة الوصل بالوطن البعيد الممزق بمثابة كارثة حقيقية ! فالسفارات لا ترد على المكالمات الهاتفية و الفوضى قد ضربت أطنابها وقد أشار العديد من الإخوة لتلكم المعاناة دون أن يكون هنالك أدنى رد أو إستجابة من وزارة الخارجية المتكرشة الحيزبون

و إذا كانت مطالبة العراقيين بجواز السفر العراقي في أوروبا بمثابة عملية ترف ! إلا أنها ليست كذلك في دول العالم الأخرى و منها جمهورية الصين و التي هيمنت على سفارة العراق هناك عصابة الأحزاب الكردية لتجعل من صرف جوازات السفر للبائسين من العراقيين المقيمين هناك عملية شاقة دونها خرط القتاد !

و أمامي حالة لمواطن عربي من الجنوب العراقي يعيش هناك كلاجيء و يعمل كمترجم مع منظمة اللاجئين الدولية ، و هو يحتاج جواز السفر العراقي لكي يستطيع ممارسة حياته الطبيعية و تصريف أموره الحياتية من زواج و عمل و غيره وقد تقدم لسفارة العراق هناك وقدم صورة عن كل الأوراق الثبوتية اللازمة و منها صورة ملونة عن شهادة الجنسية العراقية ( وهي حالة فريدة في الوثائق الدولية)!! وظل شهورا طويلة ينتظر الفرج و الرد من السفارة أو الوزارة دون جدوى!! فالروتين القاتل و الترهل الإداري المميت قد ضرب أطنابه حتى النخاع ، فلا خبر جاء و لا وحي نزل!! فلما أعيت ذلك المواطن الحيلة و طال إنتظاره تكلم مع السفير وهو يدعى السيد د. محمد صابر إسماعيل وهو من حزب الإتحاد الوطني الكردستاني ( حزب السيد الرئيس أعلى الله مقامه )!! وهو بالمناسبة لا يتكلم العربية!!! فطرد المواطن العراقي الجنوبي شر طردة و كذلك فعل المستشار الثالث بالسفارة وهو من نفس فصيلة معالي السفير و يدعى ( كاكا سرهاد )! ألم نقل لكم بأنه قد ( لعب الكرد بالملك فلا خبر جاء و لا وحي نزل )!! وكل المعلومات متوفرة و بحوزتي و سأقدمها لأي جهة رسمية عراقية إن إستجابت!!

فمعاناة الناس ليس سلعة تباع و تشترى على قارعة الطريق و للمواطنين العراقيين في كل مكان كرامة ينبغي أن تراعيها حكومة المحاصصة الضعيفة!! ، و قد قال الرسول الكريم : إطلبوا العلم و لو في الصين!! أما حكومة التحاصص الرشيدة فهي ترفع شعار ( تكردي تشيعي تسنني.. أي طرطرا تطرطري )!!... فالطرطرة هي من أهم سمات عصر الحرية العراقية الجديد....!.

أخ أحمد السفارة الكردية في السويد لم يبقى كردي ايراني وسوري الا اعطه الجنسية والناس نيام ولم يحركوا ساكن

عراق الشموخ
ازيدك علم كل هؤلاء الكرد الغير عراقيين المتجنسين هم اصبحوا مواليد كركوك العراقية..
بينما جماعتنا عندهم مليوني عراقي مهجرين بايران بعدهم لحد الان بدون هويات وبينهم ايضا كرد فيلية ..شوف الوطنية شلونها عنجة. عندنا ومرسيدس عند الكرد

من المعروف ان مهام البعثات الدبلوماسية الخارجية العاملة في أي دولة تكون ذات اتجاهات مختلفة بضمنها المصالح التي تهم الجاليات المتواجدة في هذه الدولة او تلك , اضافة الى تقوية العلاقات الثنائية المبنية على المصالح المتبادلة للدول.


ولكن يبدو ان هناك من البعثات الدبلوماسية لها اعمال اضافية غير ذلك, كاعضاء البعثة الدبلوماسية في سفارة العراق في كوبنهاگن فلهم اعمال ليس لها علاقة بالعمل الدبلوماسي كتجارة المواد التي يتم شراؤها من السوق الحرة , والتي تقدمها السلطات الدنماركية كتسيهلات للبعثات الدبلوماسية وباسعار مخفضة كونها معفاة من الرسوم الكمركية , ومن هذه المواد هي ( السـگائر ) والتي تباع في السوق السوداء ! حيث تحقق ربح كبير بالنظر لانخفاض سعرها في السوق الحرة وارتفاعه في السوق الخارجية .


وتوفيرا للجهود التي يبذلها اعضاء البعثة , ولتحقيق ربح اكبر من المبيعات وبدل الاعتماد على الوكلاء والوسطاء من امثال المدعو (و) حيث يتم بيع السكائر عن طريقه في منطقة (النوربغو) المكتضة بالمحلات العربية , ومنطقة المحطة الرئيسية, وقد شوهدت سيارة برقم دبلوماسي يترجل منها شخص (عرف فيما بعد بانه زوج احدى موظفات السفارة) وهو يتفاوض على بيع كمية كبيرة من السكائر مع صاحب محل (الافغاني) المعروف لدى جميع الجالية العراقية في كوبنهاكن وتم التعرف على الشخص من احد العراقيين المتواجدين في نفس الوقت في المحل المذكور .. وبعد الاستفسار عن مصدر هذه السكائر عرف انها من السفارة العراقية الا انها تباع بدون علم القائم بالاعمال (رئيس البعثة) ولأجل ذلك اقترح ما يلي :


فتح ( كشك صغير ) لبيع السگائر في باب السفارة , ويفضل من الجهة الداخلية للسياج تجنبا للملاحقة القانونية للامن الاقتصادي الدنماركي كونها ارض عراقية يمكن ان تستباح عليها كل الممنوعات , هذا من جهة وللترويح عن الضغط النفسي للمراجعين والذين غالبا ما يعانون من الاجراءات المملة الروتينية والتعليمات المتغيرة بشكل كيفي لانجاز معاملاتهم , وهذه الطريقة في البيع ستساهم بشكل كبير !! في توفير الجهود للموظف والمواطن وتنعكس بشكل ايجابي على سير انجاز المعاملات حين يعمل الدبلوماسي من وضع مستريح وهو منتعش اقتصاديا !!


ولخدمة ابناء جاليتنا العزيزة .. والتخفيف عن كاهل موظفي السفارة من الازعاج الذي يسببه المراجعين من كثرة طلباتهم !ا قدم هذا الاقتراح .. وعاش العراق الحر الجديد.

عادل الحاتمي / باحث واعلامي مستقل

المصدر الارشيف العراقي
http://www.iraker.dk/index.php?optio...=9141&Itemid=1

مايعمل السفراء ألأكراد هو بالتأكيد مل غير جيد ولا يصب في مصلحة العراق والمواطن العراقي بل في مصلة بعض الكرد المتنفذين مثل جلال ومسعود وغيرهم من القلائل .. ولكن السؤال
ماذا فعل اخواننا لنا من الذين يحسبون أنفسهم على التيار المتدين ؟.... الجواب تقريبا ً لا شئ .. حتى لا نبخسهم أشيائهم لدينا أكثر من ثلاثة ملايين عاطل وفيهم أبن الشهيد والمهجر والمهاجر وصاحب الخبرة والكفاءة ومن هم من يعيش في الخارج ويريد أن يخدم بلده ولا تتاح له الفرصة بل تتحاح للبعثيين بحجة أنهم أصحاب خبرة ومؤهلات .. خبرة ماذا خبرة قتل وتدمير وتهجير وحياكة الدوائر من أسقاط الحكومة وماشابه ذلك .. أعرف أكثر من خبير وكان عاكف في سجون البعث الخبيرة بالقتل والتدمير من بقي مرمي في أحضان الغربة يعتصر قلبه ألألم من هذا الوضع المزري لنا جميعا ً ...

وصلني هذا ألأيميل مع بعض التصرف فيه لأمور موضوعية ...

السلام عليكم
أنا متأسف لهذه المسأله التي ألمت ؟؟؟؟ وبعوائلنا جميعا هؤلاء ليسوا أخوان ولا مؤمنين
بل لا يتمتعون بذرة شهامه ولا أخلاق أنظر الى الاحزاب الكرديه والسنيه بل الى جماعة
صدام الكل متكاتفون ويحشرون أبنائهم في كل مفاصل الدوله أما هؤلاء الذين نسميهم بأخوان
فلا يرغبون بكل أهل الخارج حتى لا ينافسوهم ... لا بل قاموا بأرجاع البعثيه وغيرهم حتى يثبتوا
لمن أعطاهم المناصب أنهم أهلا للعراق الوطني أخزاهم الله على فعلتهن هذه لذلك كل أعمالهم
الان هي ردود فعل لأخفاقهم في الساحه حتى ؟؟؟؟ هذه هي تجميع لعشائر أغلبها مواليه للبعث ولكن الله سيخزي
كل عمل ليس له وحده فالمهم عندهم الكرسي والمقاولات والكومشن ولكني هنا وكل لقائاتي بهم أوضح لأخواني
الاخفاقات التي منيت بها (( أحزابنا ألأسلامية)) وبدؤا يتذمرون مني ومن كل كفاءة وقدرة على التغيير في العراق .. ولا تتصور الشخصيات هنا فاعله الكل يريد أن تمشي أموره
وبذلك الكل يدعوا الله الفشل لهذه (( ألأحزاب وأنصارهم )) حتى يستفيقوا وينظروا الى أخوانهن وعوائلهم
سلامي لك وللعائله ودعائي لله الواحد القهار أن يعين ؟؟؟ وعائلتهم وكل أخواننا المظلومين

أخوك الصابر
؟؟؟

أنظرو أين وصل بنا الحال ..
الى الله المشتكى واليه المعول في كل شئ
أنا لله وإنا اليه راجعون

http://www.iraker.dk/maqalat25/munaam_files/gdfgdfg.jpg


الى متى تبقى سفاراتنا ملكا لزبانية الاحزاب؟؟ هل هي سفارات تابعة لحكومة العراق ام تابعة لاحزاب تريد التسلط على العراق وتتملك الاراضي والمباني كيفما تشاء..
السفير يفصِّلون له منصبا بسفارة حسب التقسيم الطائفي والقومي وليس على اساس الكفاءة
الموظفون بالسفارات تابعين للاحزاب المتسلطة فاما ان يكون منتميا لحزب ما او ان يكون لقلقيا على اقل تقدير.هل اصبحت هذه السفارات ملكا للاحزاب؟؟
واين خريجي المعهد الدبلوماسي او على الاقل الاكاديميين العراقيين؟؟ بدل ان شغل الوظائف عتاة الجهلة من توابع الاحزاب ...

------------------------------------------
موقع السفارة ينشر مايخص الاكراد..
اخبار يوم 29/1/2009


استقبل السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان امس الأربعاء في أربيل السيد علي البهادلي وزير الزراعة في حكومة العراق الفدرالي الذي حضر أعمال مؤتمر الخطة الستراتيجية للقطاع الزراعي المنعقد في اربيل. وفي سياق الترحيب أستعرض الوزير البهادلي مهمات ونشاطات وزارته وسبل تطوير القطاع الزراعي في العراق وعدّ المؤتمر عاملاً فاعلاً ومهماً في تقدم الزراعة في اقليم كوردستان.

برعاية وحضور السيد نيجيرفان البارزاني رئيس حكومة أقليم كوردستان والسادة كمال كركوكي نائب رئيس برلمان كوردستان وعمر فتاح نائب رئيس حكومة الاقليم وعبدالعزيز طيب وزير الزراعة في حكومة اقليم كوردستان والدكتور علي البهادلي وزير الزراعة في حكومة العراق الفدرالي وعدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين وممثلي القنصليات في الاقليم جرى الثلاثاء أفتتاح أعمال المؤتمر الستراتيجي للقطاع الزراعي في اقليم كوردستان.

استقبل السيد كوستاس كرامنليس رئيس وزراء اليونان في مكتبه الرسمي صباح اليوم الاربعاء المصادف 28/1/2009 السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية والوفد المرافق له والذي يضم كل من السيد لبيد عباوي وكيل الوزارة والسيد حاتم الخوام سفير جمهورية العراق لدى اليونان.

قال مسؤول هيئة انتخابات اقليم كردستان التابعة للمفوضية العليا، الاربعاء، ان الجامعة العربية اوفدت اربعة مراقبين لمراقبة انتخابات مجالس المحافظات في اقليم كردستان. واوضح الدكتور علي قادر أن “الجامعة العربية اوفدت فريقا مكونا من اربعة اشخاص بهدف مراقبة اجراءات التصويت التي ستجري للناخبين المتواجدين داخل اراضي اقليم كردستان، ضمن انتخابات مجالس المحافظات”، مبينا ان حكومة اقليم كردستان “هيأت للفريقالحرية التامة بالتنقل بين مدن الاقليم الثلاث, لمتابعة عملية التصويت”.

كشف وزير العدل في إقليم كردستان اليوم ، ان الوزارة قدمت مشروعاً الى مجلس الوزراء بهدف إنشاء معهد قضائي في كردستان. وقال فاروق جميل، في تصريج خاص للقسم الصحفي في المركز الوطني للإعلام، ان المشروع يناقش حالياً في مجلس وزراء الإقليم، ثم يحال الى البرلمان بهدف مناقشته و المصادقة عليه. وأوضح، انه في حالة المصادقة على المشروع من قبل البرلمان، يتعين على الحكام و المحققين و المدراء العامين ان يتلقوا الدراسة لمدة سنتين في المعهد القضائي، قبل التعيين، وذلك بعد إكمال خمس سنوات من الممارسة والعمل في مجال تخصصهم.


رابط السفارة
http://www.safara.nl/Arabish/news_ar.htm