العراق مؤهل للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي
المنامة: «الشرق الأوسط» والوكالات
اعتبر علي صالح الصالح وزير التجارة البحريني امس ان انضمام العراق الى عضوية مجلس التعاون الخليجي امر وارد.
وقال الصالح انه «اذا رأى قادة الدول الخليجية جدوى هذه الخطوة، فإن الشروط تنطبق على العراق لينضم الى المجلس وبامكانه ان يكون عضوا فاعلا ويؤدي دوره في هذه المنظومة الناجحة». وأضاف الصالح في تصريحات للصحافيين على هامش الملتقى السابع لرجال الاعمال العرب الذي افتتحه ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة امس ويستمر حتى يوم غد، ان العراق «مهيأ لدخول منظومة مجلس التعاون الخليجي ولديه امكانيات كبيرة»، مشيرا الى ان العراق «كان عضوا في عدد من المنظمات الاقليمية الخليجية قبل عام 1990».
ويضم المجلس كلا من السعودية العربية المتحدة وسلطنة عمان. وقد سمح مؤخرا لليمن بالانضمام الى عضوية بعض قطاعات المجلس.
وقال الصالح «اعتقد ان العراق مهيأ لدخول مجلس التعاون الخليجي سواء بشكل جزئي او بشكل كامل (...) انه بلد يطل على الخليج وكان يشارك في عدد من المنظمات الاقليمية مع دول الخليج الست من قبل (...) هناك احساس بالمسؤولية حيال دور العراق خليجيا ونتمنى ان يعود العراق بلدا مستقرا مثلما كان من قبل وفي النهاية العراقيين عيال عم حنا وياهم ».
وسئل عما اذا كان يعتقد ان القطاع الخاص العربي يمكن ان يلعب دورا في اعادة اعمارالعراق، فقال ان «اعادة الاعمار في العراق تتسع للجميع»، مشيرا الى ان ورشة اعادة الاعمار في العراق «تتطلب امكانيات كبيرة وهناك مجال لمساهمة رجال الاعمال العرب فيها».
مسؤول عراقي: بغداد تلقت دعوة لحضور قمة مجلس التعاون بالكويت بصفة مراقب
دبي: عصام الشيخ
اعلن محمود عثمان عضو مجلس الحكم العراقي ان العراق تلقى دعوة للمشاركة في اعمال القمة الخليجية التي تعقد في الكويت في ديسمبر (كانون اول) المقبل بصفة مراقب، وقال ان اربع دول خليجية ابدت مواقف ايجابية ازاء موضوع انضمام العراق الى مجلس التعاون الخليجي. واوضح عثمان لـ«الشرق الأوسط» ان الامارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان تؤيد انضمام بلاده للمجلس الذي تأسس عام 1981 ويتكون من ست دول خليجية. واكد ان العراق دعي الى اجتماع القمة في الكويت، وقال «ربما نحضر (القمة) بصفة مراقب، الا اننا (مجلس الحكم) لم نقرر بعد المشاركة». واعتبر عثمان ان عودة الاستقرار الى العراق واستعادة سيادته وبناء الدولة هي من اولويات المجلس حاليا، ملمحا بذلك الى ان الانضمام لمجلس دول التعاون لا يزال موضوعا سابقا لأوانه.