-
ألا تتفقون معي ؟؟
كلنا يعرف يااخوان بأن هناك ازمة قيادة في العراق. هذه الازمة لها عدة ابعاد البعد الاول انه لايوجد قيادة موحدة يلتف حولها العراقيين سواء كانت متمثلة بشخص او عدة اشخاص لها القدرة المؤثرة والفاعلة في هكذا ظروف.
البعد الثاني ان هذه الازمة خلقت ظروف ملائمة لاجتياح الساحة العراقية من قبل شخصيات واسماء تفتقر الى الكثير من المؤهلات التي تجعل منها قيادة ناجحة مقبولة من قبل الشعب العراقي او ان لا تكون مستندة الى مرجعيات من الداخل معروفة لدى الناس اي ان مرجعها من خارج الحدود .
حتى ولو افترضناان البعض من هذه الشخصيات لها القدرة على ان تقود العراق بما لها من شعبية ولكنها بالتأكيد لاتمثل اغلب العراقيين ولا اغلب شرائح المجتمع وهذا لا يعطيها الحق باستلام مثل هذا الموقع المسؤول .
لكننا لو تأملنا الشخصيات الموجودة فلابد من انناسنجد ان هناك شخصا اواشخاص ,مؤسسة او مؤسسات قادرة, وكلمة قادرة تعني انها تمتلك الكفاءة بكل جوانبهاعلى ان تقود العراق بكل اخلاص وامانة وشرف وخاصة في هذه الظروف البر الامان.
لكي يكون مؤهلا يجب وقبل كل شيء ان يكون مقبولا و يحظى باحترام كل شرائح المجتمع وطوائفه السنية والشيعية.
ان يكون ذا تأريخ وخط فكري نظيفين .
ان يمثل واجهة حضارية مشرفة للعراق كونه يمتلك ثقافة واطلاع ودبلوماسية وحضور.
ان يمتلك شخصية ذات مؤهلات تجعله يستطيع ان يلعب دورالوسيط بين الاطراف المختلفة التوجهات.مثلا ان يكون اكاديمي وحوزوي في نفس الوقت .
الا تجتمع هذه الصفات في الدكتور ابراهيم الجعفري.
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...168202_1_3.jpg
-
تجتمع ولكن هل السيد الجعفري مهضوم عند الايرانيين او السوريين او الاردنيين او الامريكان بخطه الاصيل الاسلامي وهل مقبول من جماعة المجلس او الجلبي او الاكراد بشكل عام او السنة وهل هو مرضي عنه عند موفق الربيعي او ابو ياسين وغيرهم وغيرهم
نعم لعله مقبول من قبل الشيرازيين باعتباره من كربلاء !!!!!!!!!!!!!!!
بصراحة ان معرفتنا بالسيد الجعفري تقول انه ليس مع توجه القائد الاوحد لما يمتلك من افق واسع وسعة صدر قل ما تجدها عند السياسيين وخصوصا المتدينين
بصراحة اننا لا نمتلك القابلية ان نصل الى هذا المستوى من الطرح في المرحلة الراهنة وذلك لوجود المزايديين والانتهازيين والمنافقين الذين كانو لحد الامس اداة النظام على الشعب
-
أظن أن السيد أبا أحمد يستحق بحق أن يستلم قيادة الأمور بالعراق وخاصة في هذه الظروف لما عرف عنه من حصافة وأريحية وإخلاص وتجربة. إنني أؤيد وبقوة أن يتفق العراقيون على أن يتولي الدكتور الجعفري زمام الأمور في العراق لما يتمتع به من إحترام الشعب العراقي.