القبض علي إيرانيين دخلوا الي العراق للاتجار بالمخدرات
القبض علي إيرانيين دخلوا الي العراق للاتجار بالمخدرات - استياء في كربلاء من تسرب عناصر المخابرات الايرانية مع قوافل الزوار
كربلاء ــ أ ف ب
كشف عبد الحسين محمود امام ضريح الحسين في كربلاء عن تسرب عناصر من المخابرات الايرانية الي داخل العراق مع قوافل الزوار القادمين لزيارة العتبات المقدسة لزعزعة استقرار العراق.
فيما اكد هاشم عبد الامير مسؤول الامن في ضريح الحسين اكتشاف كمية من المخدرات بحوزة ايرانيين دخلوا العراق بحجة زيارة العتبات في المدن العراقية فيما قال علي حسين حداد عضو اللجنة المكلفة حفظ النظام داخل الضريح ان كربلاء تستقبل يوميا 500 زائر يفدون اليها من مختلف المدن الايرانية. فيما سار عشرة من الزوار الايراينيين للعتبات المقدسة في كربلاء يتقدمهم مصور وهم يلطمون صدورهم اتوا لزيارة العتبات.
ووصل اوميد وهو سائق في الثلاثين من اصفهان (جنوب طهران) مع 130 من مواطنيه في حافلة قطعت المسافة في 48 ساعة. وجلس يتجاذب اطراف الحديث في ظل الضريح، مع اربعة من رفاقه قدموا مع أسرهم في زيارة تستمر عشرة ايام.
وقال اوميد (اخترت ان آتي بمفردي لاني اخاف علي اسرتي. الوضع غير آمن هنا).
ولا يشاطر سكان كربلاء كافة هؤلاء الزوار حماستهم وفرحتهم بالزيارة. واوضح هاشم عبد الامير مسؤول الامن في الضريح (قبل الحرب كان يتم ايصال الزوار من ايران من خلال وكالات سفر متخصصة. ولدي وصولهم الي العراق تتم الاحاطة بهم من قبل اجهزة استعلامات صدام حسين ولا يبقون اكثر من ثلاثة ايام في كربلاء). واضاف (بات العديد منهم يجتازون الحدود خلسة ويأتون في حافلات دون ادني تنظيم). كما ان عددا منهم لا يتورعون عن ادخال المخدرات (وكنا اعتقلنا سبعة منهم اضافة الي الذين قبضت عليهم الشرطة).
وكان قد غادر طهران مع عشرة اشخاص وعند وصولهم الي الحدود مشوا لعشر ساعات لتفادي مراكز المراقبة. وقال (السلطات تأخذ منا 200 دولار) كرسم عبور.
وكانت زيارات الايرانيين توقفت في أذار (مارس) الماضي قبل الحرب. وفي نهاية ايلول (سبتمبر) الماضي اعادت ايران رسميا فتح حدودها للزوار في محاولة للسيطرة علي تدفق الزوار بشكل غير شرعي.
غير ان علي الزوار ان يدفعوا مبلغا يتراوح من 120 الي 180 دولارا كرسم عبور في بلد يعاني اساسا من مشاكل اقتصادية كبيرة. ولا يزال عدد الايرانيين الذين يعبرون الحدود خلسة كبيراً بالرغم من الخطر المحدق بحياتهم. ولقي اكثر من 200 من الزوار الايرانيين مصرعهم بسبب ألغام من مخلفات الحرب العراقية الايرانية (1980 ــ 1988) وشدة الحرارة خاصة. من جانبه قال عبد الحسن محمود امام ضريح الحسين (هؤلاء القادمون خلسة هم مصدر المشاكل (في العراق). اذ يتسرب بينهم عناصر من المخابرات الايرانية يريدون زعزعة استقرار البلد). واضاف حين لاحظ وجود عدداً من الايرانيين من حوله (ان هذا الوضع سيء بالنسسبة الي الزوار انفسهم الذين يلطخ هؤلاء الدخلاء سمعتهم).
---------------------------------------------------------------------------------
طهران ــ أ ف ب
اقتحمت القوات الامريكية امس مكاتب تلفزيون العالم في بغداد التابع لشبكة الاعلام الايرانية للمرة الخامسة خلال خمسة اشهر. فيما ندد التلفزيون الايراني امس الاثنين باقتحام جنود امريكيين مكاتبه في بغداد للمرة الخامسة خلال خمسة اشهر. وقال مسؤول في هذه الشبكة الاعلامية الناطقة بالعربية التي بدأت اخيرا البث عبر الاقمار الصناعية ان ثلاثين جنديا امريكيا تدعمهم دبابات وآليات مصفحة اقتحموا مكاتب شبكة (العالم). وروي حسن عبديني ان الجنود كانوا يبحثون عن مشاهد لهجوم بقذائف الهاون علي قاعدة امريكية من الضفة الاخري من نهر دجلة و(أهانوا) صحافيي تلفزيون العالم. وشدد عبديني علي ان (برامجنا متوازنة)، معربا عن اسفه لمثل هذا السلوك الذي (يهدد حرية نشر المعلومات الصادرة من العراق). وشنت الصحافة الايرانية حملة احتجاج واستنكار اثر قيام الجيش الامريكي في تموز (يوليو) باعتقال صحافيين ايرانيين كانا يصوران فيلما وثائقيا ولا يزالان محتجزين في العراق
