مسلسل "أبله نورا" هل سيوقظ أحساس الأهل والمربين بأسلوب التربية ؟

ليس من عادتي رؤية المسلسلات لأن أكثرها (وليس كلها) غير هادفة ورتيبة ولكن ما جذبني لهذا المسلسل والذي تبثه يومياً قناة أبو ظبي في الساعة 8:20 بتوقيت غرينتش هو أنه ذكّرني بالأسلوب الغير مسؤول والوضيع والبعيد كل البعد عن تعاليم الأسلام الذي كان ينتهجه المعلمون والمدرسون في المدرسة من أهانة وتحقير للطلاب عموماً ولبطيئي التعلم خاصة مما كان يحرج هؤلاء الطلاب أمامنا ويزيد من معاناتهم.
كما ذكرني المسلسل بالأسلوب القاسي والمهين لبعض الآباء والأمهات مع أولادهم داخل البيت واستخدامهم لأسلوب الضرب والأهانة والتجريح بأبشع الألقاب ....وعلى النقيض من ذلك تماماً هنالك أسلوب المياعة وعدم الأحترام والدلال الزائد والمفسد الذي تنتهجه بعض العائلات.

ولكن ماذا نقول والمشتكى لله وكيف يتم اصلاح ذلك اذا كان بعض المعلمين والمدرسين والكثير من الآباء والأمهات هم أنفسهم يحتاجون الى التربية ومعرفة كيفية التعامل مع الآخرين ؟ !!!

والسؤال هو.. متى سوف ينتبه المربون والأهل الى أسلوب تعاملهم مع الأولاد ؟!!

وفي النهاية أقول أني متأكد أن هذا الموضوع سوف ينقل ذاكرة القاريء الى حوادث ومعايشات مرّ بها ولا يمكن نسيانها ....

لم اتابع المسلسل ولكن حسب ما هو مذكور فهو يعالج قضايا تربوية مدرسية ،،،

حاليا في العراق ترى العجب في المدارس من ناحية الطلبة فالفساد والتشبه بالغرب يطغى كثيرا على المراهقات ،، حتى بعض الطالبات في المرحلة الابتدائية تجد لديها
بوي فريند ،،، والموبايل يدخل للمدرسة والمسجات الوقحة التي تتبادل بين الطلبة والطالبات وبالاخص في المدارس المختلطة ، وفي الفسحة حينما تذهب للفصول
ترى حفلات الرقص والخلاعة ،،، او مجموعات اخرى يتبادلن فيما بينهن بالمخدرات ،،، وامور مخجلة اخجل ان اطرحها.


واما المدرسات فبعضهن ليس لديهم ضمير او اهتمام مطلقا فقط يعملن ليستلمن راتب ولا يهتمون هل ادوا واجبهم التعليمي والتربوي ام لا..



الحل هو ادخال المدرسين والمدرسات دورات تربوية وتعليمهن طريق التربي والتعليم الحديثة ليتعاملن مع الطلبة باسلوب حضاري ،، صحيح ان بعض الطالبات لا ينفع معهن شيء
ولكن اسلوب الضرب لا أويده في العملية التربوية ،،

احتواء الطالبات اللاتي قد سلكن الطريق الخاطئ لانه لابد ان هناك امر غير صحيح في حياتهن هو الذي جعلهن يسلكن هذا الاتجاه اما من عدم اكتراث من الابوين
بالتربية السليمة لاولادهن او فقدها او ظروف اثرت على الطالب


شكرا لطرحك اخي الفاضل خادم اهل البيت