زياد طارق عزيز: يدا أبي ليستا ملوثتين بالدم

زياد طارق عزيز: يدا أبي ليستا ملوثتين بالدم
Oct 22, 2003
بقلم: الوطن السعودية
جنيف: ماجد الجميل
كشف ابن طارق عزيز "زياد" الذي كان نائب رئيس الوزراء عضو مجلس قيادة الثورة العراقي السابق أن طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز (سي 130) تولت نقله إلى العاصمة الأردنية مع أمه (فيوليت) وأخيه (صدام) وزوجته وأولاده بعد استسلام أبيه لقوات الاحتلال في 24 أبريل الماضي.
وفي تصريح لصحيفة (تربيون دو جنيف) السويسرية نشرته أمس تحت عنوان "لجوء ذهبي في عمان" دافع زياد عن أبيه قائلا: "إن يديّ أبي ليستا ملوثتين كيديّ طه ياسين رمضان أو علي حسن المجيد".
ومنذ ذلك الحين يسعى زياد (37 سنة) لإطلاق سراح والده المعتقل في سجن الرضوانية قرب مطار بغداد. يقول إنه يحاول أن يستخدم الصلات الجيدة التي أقامتها العائلة مع الفاتيكان وفرنسا.,

من المؤكد ان هناك عدد كبير من رجالات العهد الصدامي لم تلطخ ايديهم بالدماء وليس وحده طارق عزيز حيث كانوا يحرصون دائما على عدم تلطيخ اياديهم بدماء الشعب العراقي وذلك بارتداء القفازات

احسنتم يا اخي ابن الحجي ... جواب كامل

بعد ما يقعون بالفخ ويحسون بالسجون الذي هم صنعوها لشعبهم الذي عاش
طول حياته في قعرها الان يريدون ان يثبتوا برائتهم

لا سامحهم الله