نشاط الصداميين لم يتوقف بفعل التغاضى عنه من الحكومه
تحيه طيبه ...
ان كثير من ابناء الشعب العراقى يتسائل وسؤالهم موجه لكم لماذا لايجتث هذا العنصر الصدامى بل تم تكريمه وتنصيبه مدير عام الجوازاتليتسلط النظام الصدامى من جديد على رقاب العراقيين المظلومين انها اليوم امانة فى اعناقكم لتوضحوا للشعب العراقى لماذا تم تكريم هذا الصدامى وتنصيبه بهذا المنصب ليجمع الاموال من اثمان الجوازات التى يبيعا وينفقها على العمليات الارهابيه والمفخخات وان هذا لخرق واضح لحقوق الانسان العراقى من قبل النظام الجديد وان هذا مؤشر لدى منظمات حقوق الانسان المعنيه باحوال الشعب العراقى راجين فتح هذا الملف واحالة المذكور الى المحاكم المختصه وندرج ادناه سيرة حياته الوظيفيه المليئه بالاجرام للاطلاع عليها ............... ولمحاكمته مع ازلام الطاغيه وجمع الادله ضد المدير العام ....................................ا ان اللواء فيصل ارحيم ذياب كان سابقا من ازلام النظام السابق وكان فى بداية عمله ضابط امن فى البصره فى بداية السبعينيات والله اعلم عمل ماعمل من قمع واضطهاد للوطنيين والاحرار وبعدها توسطله والد زوجته الدعو محمد حسن على الذى تربطه بالمقبور صدام علاقات قويه حيث كان صدام يختبأ فى داره ايام كفاحه للاستحواذ على السلطه وفعلا تم تكريمه ونقله الى مكتب امانة سر القطر لحزب البعث العربى الاشتراكى المنحل وكان ذلك فى نهاية السبعينيات وعمل مدير عام قسم المعلومات فى مكتب امانة سر القطر الذى كان المجرم على حسن المجيد مدير عام مكتب امانة سر القطر وفى ذلك الوقت اقام المذكور وليمه كبيره لعلى حسن المجيد فى قرية الزاويه بمحافظة الانبار وبقى يعمل مع على حسن المجيد فتره طويله الى نهاية الثمانينات تقريبا وتم تكريمه والاغداء عليه بالاموال التى هى ملك الشعب و بعدة سيارات من رئيس النظام السابق المقبور واذكر احدها كان سوبر موديل 1985 وسيارات اخرى كثيره وشارك مع على حسن المجيد فى كل المهام التى قام بها المجرم المذكور فى نهاية الثمانينات فى حملات الانفال ضد الاكراد وفى قمع انتفاضة الشعب بعد غزو الكويت وبسهوله بامكان الدوله التاكد من هذة الحقائق والتى كانت ظاهره لكثير من ابناء الشعب العراقىمن خلال المتهمين فى هذه القضايا ومن خلال الوثائق التى تم جمعها وباليات الدوله الخاصه بها وفى بداية التسعينيات وبعد ان شارك فى غزو دولة الكويت تم نقله الى مدير عام الاداريه فى وزارة الداخليه التى كان وزيرها وطبان ابراهيم الحسن وقبل هذا المنصب عمل مدير عام الامن الاقتصادى فترة قصيره وقد اختلف مع وطبان حول توزيع اشارات وانواط الشجاعه للزمر التى قمعت انتفاضة الشعب بعد غزو الكويت واحيل على التقاعد وبسبب هذا الخلاف لا لاى سبب اخر ويمكنكم التاكد من ذلك من خلال وطبان ابرهيم الحسن ولكنه بقى يعمل فى صفوف الحزب المنحل وبعدها اعاده رفيقه الحميم على حسن المجيد الى مدير ادارة المكتب المهنى لحزب البعث الذى كان المسؤل عنه على الكيمياوى وكان السيد مدير عام اجوازات عضو فرقه على الاقل اوعضو شعبه فى حينها وبقى معه الى ان تم اسقاط النظام ولكن المفاجاه الكبرى لجزء كبير من الشعب العراقى هى اعادته الى الخدمه وتكريمه بمنصب مدير عام الجوازات والان يتسائل شعبكم الم يكن هذا الشخص من ازلام النظام السابق الم يشارك على الكيمياوى ووطبان ابراهيم الحسن فى جرائمهم امن المفروض ان يحاكم مع المذكورين عن الجرائم التى شارك فى ارتكابها وليسال عن دوره على حسن المجيد ووطبان ابراهيم الحسن ناهيك عن علاقاته مع قادة حزب البعث العربى الاشتراكىوعن الفساد الادارى والمالى فى دوائر الجوازات وان الجواز الواحد حسب المصادر الموثوقه يكلف المواطن الذى لاحول ولاقوه اكثر من 400 دولار والله اعلم ان هذه الاموال تذهب الى رفاق المدير العام المذكور من البعثيين ليقتلوا بها الشعب العراقى وليقوضوا بها العمليه السيا سيها لشعب يتسائل ويقول اين البرلمان والحكومه وهيئة اجتثاث البعث من هذا واين المدعى العام العام فى المحكمه الجنائيه العليا التى تنظر قضايا وجرائم النظام المقبور اليس جدير ان يطرح هذا الموضوع امام الحكومه والبرلمان وهيئة اجتثاث البعث وامام المدعى العام فى المحكمه سالفة الذكرللتفضل بالاطلاع ووضع كل هذا امام اجهات المذكوره علما ان له اتصالات مع شقيق زوجته اللواء مزهر محمد حسن التكريتى نائب رئيس الديوان السابق فى النظام المقبور وله اتصالات مريبه باعضاء قيادات البعث السلبق المتواجدين فى الخارج والداخل وانه الان يقوم بتسليح البعثيين فى المنطقه الغربيه ويقوم باصدار اجازات حمل السلاح لهم بحجة تسليح ابناء العشائر لمواجهة الارهاب وهذه احد الحيل والخدع التى لعبها وهى كثيره ويقوم بتشكيل مجاميع مسلحه بغطاء اجهزة الامن وهى بالاساس قوه للصداميين واوعدهم بانه سوف يصرف رواتبهم من وزارة الداخليه وهم الان ينتشرون تحت غطاء الطوارىء والشرطه علما انه لم تصدر بهم اى اوامر تعيين وهو الذى يزودهم بالمال والسلاح وقد قام بهذه العمليه بعد ان سافر اى سوريه وتلقى من هناك الاوامر للقيام بعمل هذه التشكيلات من نائب رئيس الديوان الصدامى مزهر محمد حسن التكريتى شقيق زوجة اللواء فيصل ومن باقى كبار الصداميين فى الخارج فى الفتره الاخيره بحجة انه سافر للعلاج والتحقيق السليم كفيل باظهار هذا الشخص على حقيقته الاجراميه وحداعه المزيفويقول لكم الشعب ان مثل هذه العناصر لاتتخلى ابدا عن اولياء نعمتهم الصداميين مهما غيروا من جلودهم ان شعبكم ينتظر منكم احقاق العدل فى الصداميينويهديكم الشعب اجمل التحاياالمصادر المظلومين من ابناء الشعب العراقى