مستشار المالكي: جهود حثيثة لتوقيع الاتفاق الأمني قبل نهاية 2008
مستشار المالكي: جهود حثيثة لتوقيع الإتفاق الأمني قبل نهاية 2008
ناقش رئيس الوزراء نوري المالكي مع الرئيس جلال الطالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي الثلاثاء المسودة الأخيرة للاتفاقية الأمنية المزمع إبرامها مع الولايات المتحدة، في خطوة هي الأولى في عملية، يرى مراقبون أنها قد تنتهي بتوقيع الاتفاقية.
وأكد ياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء أن المجلس السياسي للأمن الوطني سينعقد غدا للإطلاع على آخر مستجدات المفاوضات بين الوفدين العراقي والاميركي حول الاتفاقية.
وقال مجيد في حديث مع "راديو سوا" أن المجلس السياسي للأمن الوطني سيناقش غدا أو بعد غد مسودة الاتفاقية الأمنية، وسيتم بعد ذلك تحويلها إلى مجلس الورزاء، ثم إلى مجلس النواب ليقول كلمته فيها، حسب تعبيره:
http://www.radiosawa.com/images/realimg.gifhttp://www.radiosawa.com/images/listen.gif
وأضاف مجيد أنه لم يبق الكثير من الوقت أمام الوفدين المتفاوضين، ولذلك فهما يبذلان جهدا حثيثا في محاولة التوصل إلى اتفاق نهائي قبل انتهاء التفويض الأممي في الـ 31 كانون الأول/ ديسمبر القادم، وإلا سيرفع الغطاء القانوني لوجود القوات الأميركية في العراق:
http://www.radiosawa.com/images/realimg.gifhttp://www.radiosawa.com/images/listen.gif
وأوضح مجيد أن العقبة الرئيسة أمام المتفاوضين ما تزال تدور حول الولاية القضائية، وأن ما تم الاتفاق عليه هو موعد انحساب القوات الأميركية من المدن في آيار يونيو 2009، وانسحابها الكامل في كانون أول ديسمبر 2011:
http://www.radiosawa.com/images/realimg.gifhttp://www.radiosawa.com/images/listen.gif
وأشار مجيد إلى أنه من الصعب التكهن بالكيفية التي ستؤول إليها الأمور في نهاية المطاف، مشيرا إلى أن المفاوضات صعبة ومعقدة، حسب تعبيره:
http://www.radiosawa.com/images/realimg.gifhttp://www.radiosawa.com/images/listen.gif
14/10/2008