تشكيل ستة مجالس اسناد جديدة في السماوة

شكل وجهاء وشيوخ عشائر مدينة السماوة ستة مجالس اسناد جديدة لتضاف الى المجالس السابقة المشكلة والتي اصبح عددها عشرين مجلسا.وقال ممثل رئيس الوزراء جاسم حميد المالكي في تصريح لـ(الصباح):ان وجهاء وشيوخ عشائر السماوة ابدوا، خلال اجتماع عقد في المدينة ، رغبتهم بزيادةعدد مجالس الاسناد لتشمل جميع العشائر في المحافظة والعمل على ايجاد الحلول للخلافات السابقة حول احقية من يعمل في المجالس وضرورة توسيعها.واوضح ان الشيوخ والوجهاء اتفقوا على الية تمنح الجميع حقوقهم، لاسيما وان الهدف من تشكيل المجالس اسناد دولة القانون وتجسيد مبادئ الوحدة الوطنية.واضاف ان تشكيل هذه المجالس ياتي وفق توجهات دولة رئيس الوزراء الهادفة الى فرض القانون ، وان تساهم العشائر من خلال المجالس في اسناد القوات المسلحة والتنسيق فيما بينها للقضاء على زمر الارهاب وكل من يحاول الخروج على القانون، وان يكون ولاؤها للعراق فقط بعيدا عن التحزب والانتماءات الاخرى. وبين ان رؤساء العشائر والوجهاء ابدوا مساندتهم وتاييدهم لعملية تشكيل المجالس الجديدة وانهاء جميع الخلافات التي اثيرت حول تشكيل المجالس الاربعة عشر السابقة

اسمع الكثير عن رغبه العشائر في تطبيق القانون ، ولا اعرف هل هو كلام صحف ام حقيقه ..
يعني مثلا اذا شخص تابع الى عشيره قام بجريمه ، فهل ان شيخ تلك العشيره سوف يحميه ام يسلمه لسلطه القانون ... لا اعلم الى اي حد العشائر تطبق القانون واقصد قانون الدوله وليس قانون العشيره !!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar

اسمع الكثير عن رغبه العشائر في تطبيق القانون ، ولا اعرف هل هو كلام صحف ام حقيقه ..
يعني مثلا اذا شخص تابع الى عشيره قام بجريمه ، فهل ان شيخ تلك العشيره سوف يحميه ام يسلمه لسلطه القانون ... لا اعلم الى اي حد العشائر تطبق القانون واقصد قانون الدوله وليس قانون العشيره !!

---

الأخ عمار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد انك تتفق معي ان الأنسان العراقي تؤثر فيه عدة نوازع منها الدين والقبيلة والمنطقة والأنتماء السياسي ...الخ وبالمقابل هو يؤثر في عدة اتجاهات حسب مستواه الفكري والقبلي والديني والسياسي وبالتالي ترك العشائر واهمالها وعدم ربطها بعجلة الدولة حالة سلبية ممكن ان تعرقل المسيرة فضلا عن احتمال الوقوف بالضد منها اذا ما اخذنا بنظر الأعتبار تلك النوازع والمؤثرات التي تعدت حتى حدود العراق لتكون هناك ارتباطات خارجية لبعض رؤساء وشيوخ العشائر ونعلم ان الخارج كل الخارج ليس له في العراق الا مصالحه.كذلك طبيعة التعامل مع هذه العشائر ولمدة عدة سنين بصيغة الطواريء اي عندما تحتاج الدولة الجهد العشائري فانها تشرع باحتوائها وحسب رغبة النظام الحاكم بحيث يتم تقديم شخص على اخر وعشيرة على اخرى وحسب مستوى الموالاة للنظام وهذا مابرز جليا ابان حكم البعث في العراق. لذلك اعتقد ان الاهتمام بالعشائر كونها تنظيم اجتماعي مفروض وليس مصطنع او حالة طارئة بغض النظر عن حاجة المرحلة هو شيء بحد ذاته ايجابي ويقنن علاقة العشائر بالدولة ويوجه سير عملها ويحتوي طموحاتها. اعتقد التجربة بحاجة الى تأني وصبر وكذلك بحاجة الى تسليط الأضواء من اجل ايجاد حالة وعي لها وبالتالي حالة تقبل لدى العراقيين على حد سواء السياسيين منهم والمثقفين وعامة الشرائح الأخرى.
اما بخصوص سؤالك فاعتقد اني اجبت علي ضمنا وسوف ايجيبك بالمباشر عندما يكون شيخ عشيرة عضو في مجلس اسناد معين وقام احد افراد عشيرته بعمل من شأنه ان يعكر صفو الأمن العام فبالتاكيد يقوم المجلس ببحث الموضوع مع ذلك الشيخ وتتم تسويته تحت طائلة القانون.وهذا ما ينص عليه النظام الداخلي لمجالس الأسناد.
شكرا لمرورك مع التقدير.