تدمير مخزون الذخائر العراقية سيستغرق 5 سنوات !!! لماذا يتم تدميرها؟!!
تدمير مخزون الذخائر العراقية سيستغرق 5 سنوات
اعلن مسؤول عسكري اميركي الاربعاء عملية تدمير مخزون العراق من الذخائر، والبالغ اكثر من 650 الف طن، ستستغرق خمس سنوات على الاقل.
وقال الكولونيل بيل بارلي "هناك 650 الف طن من الذخائر نعرف انها موجودة وهو رقم يمكن ان يرتفع الى مليون طن".
واضاف "على سبيل المقارنة، فان في الولايات المتحدة مليون و600 الف طن من الذخائر وهذا يعني ان العراق يملك ثلث ما تملكه الولايات المتحدة ان لم يكن النصف".
واستنادا الى المصدر نفسه، فان قوات التحالف قامت حتى الان "بتدمير 100 طن في اليوم خلال الشهر الماضي"، معتبرا ان هذه القوات ستكون بحاجة الى خمس سنوات لتدمير الذخائر كلها.
واوضح ان قوات التحالف "عثرت على 100 مخزن"، مشيرا الى اتخاذ اجراءات لمنع المدنيين من الوصول الى هذه المخازن. وقال "كل ليلة نكتشف مخابىء جديدة في المزارع والبساتين".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
تعليق : لماذا يتم اعدام هذه الذخائر من قبل القوات الامريكية المحتلة طالما ان النظام السابق قد سقط؟ اليست جزءا من الثروة العراقية التي لابد من المحافظة عليها وضمها للترسانة العسكرية العراقية المقبلة؟! وهل لازالت تشكل تهديدا بعدما حل الجيش العراقي السابق وفقد اي امل من استخدامها عسكريا من قبل النظام البعثي السابق والذي كان الرئيسي لتدميرها00ام ان المسالة تتعلق بالترتيبات الامريكية لتوازن القوى اقليميا والتي يستشف منها انتهاء مرحلة الشرطي النائب في المفهوم الامريكي السياسي والعسكري وبالتالي ابقاء العراق تحت المظلة الامريكية عسكريا كاليابان 00او ان الامريكين يريدون بتدمير هذه الذخائر الجانب الاقتصادي البحت من خلال استنفاذ الخزينة العراقية المفتوحة بصفقات جديدة تصب في صالح السلاح الامريكي وبالتالي العمل ايضا على تغير نمط التسليح العراقي المقبل ليكون معتمدا في تكويناته على النموذج الامريكي البحت ممايعني مزيدا من الارباح الاقتاصادية الامريكية ومزيدا من تكريس النفوذ الامريكي وتكريس الانماط الامريكية العسكرية في العراق بدلا من الانماط العسكرية الروسية او الكورية الاخرى؟! ام ان المسالة فعلا لاتخرج عن كونها تدميرا لفائض من الذخيرة لايتناسب مع حجم العراق وقوته في المنطقة ؟!كيف وجميع الدول الاخرى وبالذات اسرائيل تعمل على التركيز على الجانب العسكري بمايفوق فاعلية هذه الذخائر حجما وكما ونوعا
