المدعي العام في محكمة صدام "جعفر الموسوي" ينضم للفضيلة

دبي - العربية.نت
نفى رئيس هيئة الادعاء العام السابق في محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، القاضي جعفر الموسوي، أن يكون الحكم الصادر في القضية نتيجة تآمر، مؤكدا أنه لم يتلق أي هدايا من إيران أو الكويت، وفقا لحديث أدلى به لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 16-11-2008.

وقال الموسوي،الذي اعتزل القضاء وبات يمارس نشاطه السياسي في حزب الفضيلة الإسلامي، إنه بعد صدور حكم إعدام صدام، قرر ومجموعة من القضاة أن يقوموا بسفرة عائلية لزيارة الأماكن المقدسة في إيران، مشددا على أنها كانت "الزيارة الوحيدة" إلى إيران، وموضحاً أنها اقتصرت على مدينة "قم"، ولم تشمل زيارة طهران أو الالتقاء بأي مسؤولين إيرانيين.

وكانت تقارير إعلامية كثيرة قد أثارت شبهات حول تلك الزيارة.
وإلى ذلك، نفى الموسوي تلقيه أي هدايا من جهات كويتية، أو إجراء أي اتصالات مع أطراف كويتية تتعلق بمحاكمة صدام.

وكشف الموسوي وجود "تآمر داخل المحكمة وخارجها" كان يهدف لإبعاده عن رئاسة الادعاء العام. وقال: "لم يستطع أحد شراء ذمة الموسوي بالمال خلال وقائع المحاكمة" في إشارة واضحة لتعرضه لضغوط.

وأضاف: "أنا قاض وأتعامل بالدليل القاطع وهذه أمانه وأتصرف وفق القانون، ولم امتثل لرغبة أي شخص ولم أسمح لأي رأي يخالف عملي القضائي".

وانتقد الموسوي طريقة وتوقيت تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس السابق. وقال: "كنت ليلة الإعدام في مكة المكرمة لأداء مناسك الحج وقد اتصل بي مرتين عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية مستفسرا عن الرأي القانوني لتنفيذ حكم الإعدام، وكان جوابي له إن المادة 27 الفقرة ثانيا من قانون العقوبات العراقي تنص على وجوب تنفيذ حكم الإعدام بمرور 30 يوما على اكتساب الحكم البتات".

وأكد الموسوي انه أوصل صوته في يناير/كانون الثاني "بوجود فساد في المحكمة إلى رئيس الوزراء ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان بكتب رسمية موثقة ومن خلال مقابلات شخصية".

وأضاف أنه تقرر أخيرا إلغاء أمر نقله الى السليمانية، مشيرا إلى أن قراره "ترك القضاء والعمل في المجال السياسي بصفة عضو الامانه العامة ورئيس مجلس المستشارين في حزب الفضيلة الإسلامي، كون العمل السياسي يخدم شريحة أكبر".

وأوضح أنه تولى الادعاء العام في قضية "الدجيل" التي انتهت بإدانة صدام وعدد من أعوانه، كونه كان يرأس "هيئة الادعاء العام"، فضلا عن تلقيه تدريبات في العراق وبريطانيا وإيطاليا.

وأدين صدام بالإعدام عن إصدار أوامر بقتل عشرات الأشخاص في هذه القرية الشيعية، إثر تعرض موكبه لإطلاق نار لدى مرور بجوارها في مطلع الثمانينيات.
المصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2008/11/16/60204.html

لماذا يا ترى إختار القاضي السيد جعفر الموسوي حزب الفضيلة دون غيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهو من عرفناه بشجاعته وإقدامه و تحديه لطاغوت العصر صدام اللعين ، وكرهه لنظام البعث الظالم الغاشم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهو أيضاً من عُرف بنزاهته ومحاربته للفساد الإداري والمالي في مجلس القضاء الأعلى المليئ بالبعثية حتى إستبعدوه من مكانه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا........ سؤال كبير يستحق التأمل .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز الا يجدر بك الاستغراب من ارجاع الاجهزة الامنية (الامن العام والاستخبارات )الى العراق الجديد تحت اشراف الاحزاب الاسلامية الكبيرة والتنفذة بدلا من هذا الاستغراب الغريب
وشكرا"
صفاء نجم
بغداد

السلام عليكم أخي العزيز ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة أنا لم أستغرب من دخول القاضي السيد جعفر الموسوي إلى الفضيلة لأنه أعلم أكيداً ـ من باب تخصصه في مجال القانون والقضاء ـ بواقع الفضيلة ومدى نزاهة أعضاءها وقياداتها ..
ولكن تساؤلي عن موقف الذين كان يتغنون بحب " الموسوي" وشجاعته ونزاهته وجراءته في قول الحق ..
ويطعنون بنزاهة الفضيلة وقادتها ؟؟!!
ماذا سيقولون اليوم وقد أصبح الموسوي من أولئك القادة ؟؟! وهل سيظهر مستقبلاً أنه من عناصر الأمن والإستخبارات والمخابرات الصدامية ؟؟ أم سيتبين من من أركان النظام البائد ؟؟!!
الله العالم فهذه الأمور لا يمكن التنبأ بها ، ولكن يمكننا التنبأ بوضوح بأن الموسوي أصبح هدفاً لأبواقٍ لطالما أُستخدمت للنيل من كل وطني غيور قال لا للمتسلطين ...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن الحلة

السلام عليكم أخي العزيز ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة أنا لم أستغرب من دخول القاضي السيد جعفر الموسوي إلى الفضيلة لأنه أعلم أكيداً ـ من باب تخصصه في مجال القانون والقضاء ـ بواقع الفضيلة ومدى نزاهة أعضاءها وقياداتها ..
ولكن تساؤلي عن موقف الذين كان يتغنون بحب " الموسوي" وشجاعته ونزاهته وجراءته في قول الحق ..
ويطعنون بنزاهة الفضيلة وقادتها ؟؟!!
ماذا سيقولون اليوم وقد أصبح الموسوي من أولئك القادة ؟؟! وهل سيظهر مستقبلاً أنه من عناصر الأمن والإستخبارات والمخابرات الصدامية ؟؟ أم سيتبين من من أركان النظام البائد ؟؟!!
الله العالم فهذه الأمور لا يمكن التنبأ بها ، ولكن يمكننا التنبأ بوضوح بأن الموسوي أصبح هدفاً لأبواقٍ لطالما أُستخدمت للنيل من كل وطني غيور قال لا للمتسلطين ...

---

انتماء الموسوي الى حزب الفضيلة مكسب للفضيلة لا للموسوي ولا يلغي كون الفضيلة حزب اعتمد على صغار اعضاء البعث ولاينفي اي اتهام موجه للفضيلة والقاضي الموسوي يبقى شهما وشجاعا واتخاذ مثل هكذا قرار لايلغي
شجاعته والقادم سيكون شاهدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

منا ورايح راح اصير الموسوي بعثي ههههههههههههههههههههههههه قصدي راح يتهموه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت

انتماء الموسوي الى حزب الفضيلة مكسب للفضيلة لا للموسوي ولا يلغي كون الفضيلة حزب اعتمد على صغار اعضاء البعث ولاينفي اي اتهام موجه للفضيلة والقاضي الموسوي يبقى شهما وشجاعا واتخاذ مثل هكذا قرار لايلغي
شجاعته والقادم سيكون شاهدا

---

الفضيلة حزب له قواعده العريضة في المحافظات و لا يعتمد على هذه الشخصية أو تلك كالأحزاب الحاكمة التي تنحصر قيادتها بخمسة أسماء لا أكثر اذا فقدوا فقد الحزب
و من ناحية أخرى هل جاء من ألقى بتلك التهم الجاهزة بدليل عليها حتى لا ينفيها دخول القاضي الموسوي للفضيلة .

الف تحيه لك يامن اثلجت قلوب الارامل واليتامى ايها البطل الهمام ياسيد جعفر الموسوي ولك كل التحايا من جميع المظلومين في العراق وأيدك الله ونصرك نصرا كبيرا .. ففي كل جلسة تجلسها لمحاكمة الطاغيه واعوانه تصفق لك الايادي وتهتف باسمك الذي اصبح انشودة للمظلوم العراقي وخير دليل زيارتك الى محافظة الناصريه .

من حق الموسوي الاختيار بدخول اي حزب يريد وكذلك له الحق باي وقت ان ينسحب منه ..
ولكني استغرب السعي لدخول الحزب او التحزب فالانسان يستطيع ان يعيش بدون اي انتماء حزبي.ز لان الحرية بالاختيار مكفولة والموسوي له مكانة خاصة عند العراقيين ولو بقي بسلك القضاء لكان له مستقبل اوسع ولكنه اختار واير السياسة وعليه ان يتحمل ماسيؤل له مستقبله المهني.

الاخوة الاعضاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اراء الاعضاء بين مؤيد ومعارض الموسوي حقيقة رجل شجاع بغض النظر لأنتماه
كما يقول البعض الى حزب الفضيلة
امير المؤمنين (علي عليه السلام ) يقول بين الحق والباطل اربعة اصابع ما سمعت اذنك فهو الباطل
وما رئت عينك فهو الحق.

والله انسان اقل مايقال بحقه شجاع وجريء والله يوفقه في كل مكان


وانشاء الله يكون عامل تنقيه لهذا الحزب الذي خذل كثير من مؤيديه بوجود الرموز البعثية بحجة ان الله يقبل التوبةز

حبيبي إبن الحلة ... السلام عليكم ::2:
لا أتوقع أن يحمل أحد من أي ضغينة لجهة بذاتها أو حزب بعينه وإنما نحكم على الإتجاهات المختلفة إعتمادا على أفعالها شخصيا رأيت في الفترة السابقة شخصيات كثيرة من البعثيين الصغار والمسيئين قد التفو تحت اسم حزب الفضيلة وهو أمر نرفضه وبكل تاكيد كما أن باقي الأحزاب لم يسلم من هذا الغزو البعثي ولكن قلة الخبرة السياسية لدى الأحزاب الجديدة ومنها الفضيلة والتيار الصدري جعل إختراقها ووقدرة التأثير فيها أكبر من الجهات والأحزاب القديمة (( وطبعا هذا ليس انتقاصا في الفضيلة ولكنه التطور الطبيعي لككل الأشياء أن تمر بمرحلة من عدم النضج أو المراهقة أن صح التعبير ومن ثم النضوج السياسي ))وأعتقد أن هذا التوجه في حزب الفضيلة باستيعاب الكوادر النزيهة هو أمر جيد ويجب مبارك الفضيلة عليه .... :sticky:
أقول لك من جديد ليست لدينا أي ضغينة تجاه حزب بعينه
كما أن واحدة من الأمور الجيدة التي بدأنا نلمسها من قبل حزب الفضيلة وأعتقد أن من أسبابها هو التغيير الموفق في كوادر الحزب هو الإعتراضات الموضوعية التي تقدم بها حزب الفضيلة حول الإتفاقية الأمنية حيث كانت من وجهة نظري موفقة وجيدة وموضوعية جدا حي لم يكن فيها أي شكل من أشكال الرفض القطعي لدى البعض او الرفض من أجل المصالح والمكتسبات عند البعض الآخر وانما رفض بعض النقاط التي يمكن أن تشكل انتقاصا للسيادة وهذا هو المرجو من النقاش وليس التطبيل والتزمير من أجل فرض الرأي
أخي العزيز أنا شخصيا أحسب نفسي على حزب الدعوة الإسلامية ونبارك لأي جهة أي تغيير من أجل مصلحة الوطن ... بارك الله جهودكم وأعاننا جميعا على إخراج العراق من أزمته وخدمة الوطن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائي إذا كنا نريد الكيل فأقل الممكن أن نكيل بمكيال واحد لا بإثنين كلنا يعلم مل للدور الكبير والمهم للسيد الموسوي في إعدام الطاغية ولكن علينا أيضا أن لاننكر الدور الذي لعبه الأستاذ نوري المالكي في التوقيع على إعدامه أيضا فإن كان حزب الفضيلة يتشرف بوجود الموسوي في صفوفه أليس من حق الدعوة أن يتشرف بوجود المالكي على رأس أمانته العامة... بالنسبة لي يجب التفريق بين الشخص والحزب فهناك أنس جيدين في حزب الفضيلة وآخرين سيئين وكذلك الأمر في حزب الدعوة والأحزاب الأخرى .... وألأفضل هو من سيبقي الأفضل ويستبعد الأسوأ بعيدا عن المسميات
تقبلوا مروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي الغزي أشكرك على محاولتك اللطيفة للرد بموضوعية ...
في الحقيقة أن ما قلته "لا أتوقع أن يحمل أحد من أي ضغينة لجهة بذاتها أو حزب بعينه " هو ما يجب أن يكون ولكن ـ وللأسف الشديد ـ ليس ماهو كائن اليوم في عالم السياسة التي نعيشها ، فهناك مقولة للسيد الشهيد محمد الصدر الصدر (أعلى الله مقامه) يقول فيها ما مضمونه أن السياسة لا تنسب إليك العيوب التي فيك وإنما تأتي بعيوب لدى الآخرين وتنسبها إليك ؟؟؟
لذا أخي العزيز أرجو أن نكون موضوعيين فعلاً وأصحاب دين ولانطلق أي إتهام قبل التحقق منه ..
فأنا أتحدى أي شخص أن يأتي بدليل واحد على كلامه حول الفضيلة ...
أما بخصوص قولك على النضج السياسي وما شابه فكان الأجدر أن تنظر إلى حزب الدعوة ـ الذي تقول أنك محسوب عليه ـ والمجلس الأعلى والعناصر البعثية التي إنضمت إليهما في كل المحافظات أو تلك العناصر التابعة لأمن ومخابرات وإستخبارات الملعون صدام التي أوصلوها إلى مواقع رفيعة في الدولة !!
فإن كان مقياسك للنضج السياسي هو دخول تلك العناصر فوا حسرتاه على الدعوة والمجلس اللذان لم ينضجا رغم عشرات السنين التي مرت على تأسيسهما ؟؟؟؟؟؟؟!!!
وإن كنت محسوباً على الدعوة فما أنا إلا متابع لأخبار الفضيلة ومحب لهم ...