الأئمة وختم القرآن والشيخ
قال خطيبنا المفوه البارحة : أن الأئمة كانوا يختمون القران أربعين مرة في شهر رمضان
.
انتهى كلامه
تعالوا نناقش ما قاله خطيبنا المجل
هذا الكلام يعني أن الإمام يقرأ في اليوم الواحد أربعين جزءا
" أي يختم القران وثلثه في يوم واحد"
وحيث أن الجزء فيه 20 صفحة
والصفحة تستغرق 3 دقائق
فان الجزء الواحد يتطلب ساعة كاملة
وإذا افترضنا ا لسرعة المارثونية "سوبر استارت"
وقلنا بان الجزء يتطلب نصف ساعة فقط
فمعنى ذلك أن الإمام يقرأ 20 ساعة
أي أن الإمام طيلة رمضان يخصص من وقته يوميا 20 ساعة من الـ 24 ساعة
فتبقى 4 ساعات فقط
ينام فيها
ويأكل فيها
ويصلي فيها
ويقضي وقته مع أهله فيها
ويزور رحمه وأصحابه فيها
ويُزار فيها
وكلنا يعرف القصة التي فيها جاء ثلاث رجال يسألون عن عبادة النبي فأقلوها فقال أحدهم أصوم ولا أفطر وقال آخر اصلي ولا اقعد الخ
فذمهم الرسول
مشكلة المبالغين " ولا أقول الغلاة حتى لا يزعل الأخوان"
دائما حين يريدوا أن يمدحوا يقدحوا
كحال ممن وُصفوا بمن يريدوا أن ينفعوا فيضروا!!
قد يقول قائل : وما ذنب الخطباء؟ أن هذا الأمر موجود في التراث؟!!
أقول : التراث مشحووووووووون بالأباطيل
ومليء بالأكاذيب
ومحشو بالإسرائيليات
ومعبئ من جهل الجاهلين و وضع الواضعين
فلماذا يعطي الخطيب عقلة إجازة مرضية فيهرف بكل ما يعرف
ويقول بكل ما يقرأ ..
أليس له عقل يفكر
وفكر ينقد
وذهن يصفى ويفلتر
فالله تعالى ذم الذي لا يعقلون
أن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون
ومنهم من يستمع إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون
أفلا تعقلون
أفلم تكونوا تعقلون
أفلا يعقلون
لعلكم تعقلون
إن كنتم تعقلون
أولو كان آباؤهم لا يعقلون
فهم لا يعقلون
لا يعقلون
لقوم يعقلون
أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها
الخ