المالكي يبحث إخراج العراق من الفصل السابع مع كروكر وأوديرنو

المالكي يبحث إخراج العراق من الفصل السابع مع كروكر وأوديرنو

http://www.radiosawa.com/getImageCac...pe=P&id=120690

صورة رئيس الوزراء نوري المالكي تتوسط صورتي ري أوديرنو ورايان كروكر

كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن أهم المواضيع التي بحثها رئيس الوزراء نوري المالكي في اللقاء الذي جمعه السبت بالسفير الأميركي لدى العراق رايان كروكر وقائد القوات الأميركية في العراق رايموند أوديرنو كان إخراج العراق من طائلة الفصل السابع .


وأوضح الدباغ في حديث خص به "راديو سوا": " الخطوة الأولى التي تهم العراق هو الخروج من طائلة البند السابع الأمر الذي يتطلب أن يتحرك العراق والولايات المتحدة في الأمم المتحدة بنيويورك من أجل استصدار قرار لإخرج العراق من البند السابع":

http://www.radiosawa.com/images/realimg.gifhttp://www.radiosawa.com/images/listen.gif


وأضاف الدباغ أن المالكي بحث مع المسؤولين الأميركيين أيضا موضوع حماية الأموال العراقية: " من أي إدعاءات مالية الذي يتطلب أن يستصدر العراق من الأمم المتحدة قرارا جديدا":

http://www.radiosawa.com/images/realimg.gifhttp://www.radiosawa.com/images/listen.gif


وأكد الدباغ أن موضوع الإفراج عن المعتقلين لدى الجانب الأميركي، بالإضافة إلى استلام القوات العراقية المسؤولية الأمنية للمنطقة الخضراء، كانا ضمن المواضيع التي بحثها المجتمعون السبت:

http://www.radiosawa.com/images/realimg.gifhttp://www.radiosawa.com/images/listen.gif

ودرس كل من المالكي وكروكر وأوديرنو أيضا موضوع المجال الجوي العراقي، كما نقل الدباغ: " نحتاج لأن يكون هناك حديثا تفصيلا عن استلام المسؤولية الكاملة للجانب العراقية وهذا يتطلب إعداد فرق فنية تستلم إدارة المجال الجوي في العراق. الأمر الآخر هو موضوع الترددات، العراق سيستلم الطيف الترددي من الجانب الأميركية ليصبح بعهدة الحكومة العراقية":

http://www.radiosawa.com/images/wma.gifhttp://www.radiosawa.com/images/realimg.gifhttp://www.radiosawa.com/images/listen.gif

واشنطن تبلغ بغداد موافقة "مبدئية" لمجلس الأمن على إخراج البلاد من البند السابع

الصباح

كشفت مصادر مطلعة عن ابلاغ واشنطن بغداد بموافقة مجلس الامن الدولي "مبدئيا" على اخراج العراق من طائلة البند السابع.


وتتزامن هذه التطورات مع مصادقة مجلس الرئاسة على اتفاقيتي الانسحاب والاطارية مع الولايات المتحدة، وبدأ الجانب الاميركي بتنفيذ بنود الاتفاقية الامنية على ارض الواقع، واعلان ادارة بوش انها ستطلب من الامم المتحدة تمديد التفويض الخاص بحماية الاموال والارصدة العراقية في الخارج .


وقال مصدر برلماني لـ"الصباح": ان المندوب الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليل زاد ابلغ القادة السياسيين والمسؤولين خلال زيارته الاخيرة للبلاد، بموافقة اغلب اعضاء مجلس الامن الدولي، على اخراج العراق من الفصل السابع للامم المتحدة.


وكان المندوب الاميركي قد التقى بعدد كبير من المسؤولين ابرزهم، رئيس الجمهورية ونائباه ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي سماحة السيد عبد العزيز الحكيم.


واضاف المصدر ان "زاد اكد انه سيسعى من خلال مباحثات سيجريها مع نظرائه في الامم المتحدة الى استحصال موافقة جميع اعضاء مجلس الامن الدولي الخمسة الدائمين"، موضحا ان العراق والولايات المتحدة سيرسلان الاتفاقيتين بينهما الى الامم المتحدة لاعتمادها".


وكان مجلس رئاسة الجمهورية قد صادق على الاتفاقيتين(الانسحاب والاطارية) ، بعدما وافقت الحكومة عليهما واقرهما البرلمان.


ولاقى تصديق مجلس الرئاسة ترحيبا واسعا، حيث اتصل الرئيس الاميركي جورج بوش برئيس الجمهورية جلال الطالباني وهنأه بالتصديق.


على صعيد متصل، اصدر قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال رايموند اوديرنو امس، تعليمات جديدة الى قواته تؤكد ضرورة الحصول على موافقة الحكومة العراقية قبل القيام باي عملية عسكرية ، في خطوة اولى نحو تطبيق جميع بنود اتفاقية الانسحاب.


وقال اوديرنو في رسالة وجهها الى الجنود، ان "جميع العمليات العسكرية ستتم من الآن فصاعدا بمعية القوات العراقية، لافتا الى ان قواته ستواصل تركيزها على محاربة القاعدة والمجموعات الخارجة عن القانون مع احترام الدستور والقوانين العراقية.


وفي اطار مشابه، اكدت السفارة الاميركية في العراق ان "الولايات المتحدة سوف تدعم طلب العراق لدى مجلس الامن الدولي لاستمرار فرض الحماية على الاصول العراقية لسنة اخرى".


وذكرت في بيان تلقت"الصباح" امس نسخة منه، "نحن نتطلع بموجب هاتين الاتفاقيتين الى الاستمرار في تخفيض عدد القوات الاميركية وتطبيع العلاقـات الثنائية كدولتين ذواتــي سيادة" .