اسماعيل الوائلي " رجل اعمل" !!

انه موسم التفقيس... ليس تفقيس بيض الدجاج او الطيور او الزواحف... بل انه موسم تفقيس اللصوص ليتحولو بعد الحوسمة وبعد النهب الى رجال اعمال!!!
فمااكثر اللصوص بك ياعراق وكيف يمسى اللص بين ليلة وضحاها مليونيرا ورجل اعمل .. فالكثير من هؤلاء حوسموا العراق ايام الفوضى وسرقوا بنوكا ومؤسسات واصبحوا تجارا برأسمال منهوب وبعد ذلك ذهبو الى دول واستوردوا كا ماهو ازبال وستوكات ووردوه الى العراق ابتداءا بحليب الاطفال المنتهي الصلاحية وانتهاءا بسيارات الخردة .. فاصبحوا رجال اعمال من نهب العراق.. فهل سياتي يوما يقدم هؤلاء اللصوص الى القضاء بتهمة اغتصاب خيرات العراق..؟؟

"رجل الاعمال " حاليا اللص سابقا اسماعيل مصبح الوائلي عينة من المحوسمين..
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/.../Pic/ts1_1.jpg

لأمور تتعلق بالمرجعية الدينية وخلافي مع تيارات شيعية ساهم في حملة التصعيد ضدي.. سأعود إلى الكويت قريباً ولم استدع رسمياً إلى التحقيق في قضية ضابط أمن الدولة

كتب أحمد زكريا: اتهم رجل الأعمال العراقي اسماعيل الوائلي النائب الكويتي (x) وجماعته «فهم يقفون وراء حملة التشهير بي التي أتعرض لها حاليا، وهذا مرده الى أمور تتعلق بالمرجعية الدينية»، مؤكداً احترامه للكويت وقانونها «وسأعود اليها قريباً، على الرغم من أنني لم أتلق أي استدعاء رسمي من مباحث أمن الدولة».

وكان اسم الوائلي ورد في قضية اتهام ضابط في أمن الدولة بتسهيل دخول عراقيين الى الكويت عبر رفع قيود أمنية مسجلة ضدهم، قبل إحالتها الى المحكمة بعدما تم التحقيق فيها.

وقال الوائلي لـ «الوطن»: «هناك اتصالات شبه رسمية بيني وبين الكويت، وسأعود قريباً، لكن فيما يتعلق بقضية ضابط أمن الدولة، فلم استدع حتى الآن».

وتابع: «من يقف وراء التشهير بي نائب حالي في مجلس الأمة.. وخلافي مع بعض التيارات الشيعية الكويتية ساهم في حملة التصعيد ضدي».

واضاف الوائلي: «لن أتخلى عن رفضي مشروعاً يسعى اليه عملاء ايران في العراق لإقامة اقليم شيعي في جنوب العراق يضم تسع محافظات.. وأنا طرحت مشروع اقليم البصرة بديلا، اذ يعطى محافظ البصرة صلاحيات أكبر وفقاًَ لذلك».

وأشار الوائلي الموجود حاليا في ألمانيا إلى «عروض قدمتها دول عربية لي، بعد اتهامي في قضية ضابط امن الدولة الكويتي.. فهذه الدول طلبت مني الهجوم على الكويت عبر وسائل إعلامها المختلفة، لكنني رفضت بشدة.. فأنا احترم هذا البلد حكومة وأرضا وشعبا».

وزاد: «كان ردي على هذه الدول أن القضية تخصني، وأنا أثق ثقة تامة بعدالة القضاء الكويتي».
الوطن الكويتيه