بيانات لحزب البعث المحظور توزع في كربلاء
كثير ممن الرؤس البعثية العفنة مازلت موجودة رغم الجرائم التي اركبتها بحق العراقيين ولكن ضعف السلطة وغياب العقوبة جعلها تخرج من جديد لتظهر على الساحة كأنها تقول للحكومة والاحزاب اننا موجودون ..
فهل من وعي خطورة وجود هذه العصابة النازية وافراد موالين لها بارض كربلاء..
الغريب ان مدينة كربلاء هي اكثر مدينة يكثر بها البعثيون القادمون من محافظات اخرى ولاندري هل لان فيها غطاءا دينيا يمكن التخفي من خلاله ام ان هناك بؤرة بعثية مركزها المدينة..
-------------------------------------------
جريدة حوارات الالكترونية- خاص
استيقظت كربلاء صباح الأمس على يوم لم تعتاد عليه منذ فترة حيث قامت مجاميع مجهولة برمي وتعليق بيانات حزب البعث وبعض الشعارات التي تمجد البعث والمقاومة في مركز مدينة كربلاء وبكميات كبيرة .. واستطاع عدد من الشباب من تصوير البيانات وهي معلقة ومرمية قبل وصول الجهات الامنية التي قامت بتمزيقها .
أدناه ماجاء في نسخة من البيانات والاوراق
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والأعلام
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية
ستولد (إتفاقية الاذعان ميتة) وسيقبرها شعبنا في مهدها
يا أبناء شعبنا المقدام
لقد إقترف المُحتلون الاميركان الأوباش أبشع جريمة في العصر الحديث منذ ان وطأت أقدام جنودهم الغزاة أرض العراق الطاهرة.. ولقد مارسوا منذ بدء عدوانهم واحتلالهم قبل ما يقرب الستة أعوام عمليات القتل والابادة الجماعية لأبناء شعبنا فقتلوا هم وعملائهم والميليشيات الاجرامية المرتبطة بهم وبالكيان الصهيوني وبالنظام الايراني أكثر من مليون ونصف المليون عراقي، وهّجروا اكثر من أربعة ملايين من أبنائه وساموهم سوء العذاب والتجويع والحرمان من أبسط خدمات الماء والكهرباء والوقود وسَعوا على نحو محموم لتمزيق العراق الى دويلات طائفية وعرقية هزيلة ومتقاتلة، وحين تَصَدَت لهم فصائل المقاومة الباسلة منذ الأيام الأولى للعدوان والاحتلال وقدمت الضحايا السخية واستمرت بدحر عدوانهم وأجهضت مشروعهم المريب (الشرق الأوسط الكبير).. راحوا يحاولون الخروج من مأزقهم الخانق ويستبقون هزيمتهم المُدّوية التي باتت ملئ الأسماع والأبصار فَشرع المجرم بوش ومنذ 26 تشرين الثاني عام 2007 بالايعاز الى عميلهم المالكي عبر دائرة تلفزيونية مُغلقة بالاعلان عما أسموه (اعلان النوايا) للاتفاقية الأمنية بعيدة المدى بين أميركا والعراق.
أيها العراقيون الشرفاء والعرب والمسلمون الاحرار
ان الاتفاقية الجائرة لم تأت من فراغ لأنها وليدة الاحتلال ورفضَ شعبنا القاطع لها لم يأت من فراغ فهو وليد رفضه الحازم للاحتلال جملةً وتفصيلاً ومقاومته الباسلة لها على مدى ست سنوات ستكلل بالنصر المُبين وتطوي بنورها الوهاج هذه الاتفاقية البائسة، ولذلك فهي مرفوضة رفضاً باتاً شرعاً وبالأيمان الوطني العميق باستقلال العراق وحريته وسيادته ومعانيها المقدسة التي تروم هذه الاتفاقية المقيتة إغتيالها.
أن قيادة البعث والمقاومة تدعو أبناء شعبنا المغوار الى التعبير عن رفض اتفاقية الاذعان بوسائل الشجب والتظاهر والاعتصام واستمرار المقاومة الباسلة للمحتلين وأعوانهم كما تدعوهم الى التيقظ الى مناورات المحتلين الاميركان والنظام الايراني عبر تواطآتهم المشتركة باتهام أميركا كذباً للنظام الايراني بـ (عرقلة الاتفاقية).. ورفض النظام الايراني الكاذب لها ودعوته عملائه في العراق الى رفضها شكلياً.. بالترافق مع إجتماعات ما يُسمى المجلس التنفيذي و(المجلس السياسي للأمن الوطني)
ولكن ذلك كله أصبح في مهب الريح لرفض الشعب العراقي الهادر الذي سيعصف بالمحتلين وعُملائهم ً وسيقبر احتلالهم واتفاقياتهم المشينة.. وسيتحرر العراق ويُبني دولته الحرة الديمقراطية التعددية المستقلة وسيمضي في دروب البناء والنهوض والتقدم الوطني والانساني.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة.
وعاش الشعب العراقي البطل.
وعاشت الامة العربية المجيدة.
والهزيمة المنكرة للمحتلين الأوغاد وعملائهم الأخساء.
والموت لمخططاتهم ومعاهداتهم الجائرة.
والله أكبر.
وإنا لمنتصرون بإذن الله وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والأعلام
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله