لعنات من القلب نوجهها إلى كل ظالم
لعنات بملأ أفواههنا نطلقها صرخة مدوية على كل من ظلمنا نحن العراقيين ، شيعة علي ابن ابي طالب علي السلام
ألا لعنة الله على أمريكا ، الشيطان الأكبر ، من اتى بصدام الينا ، ومن خانتنا في انتفاضتنا ، ومن احتلت بلادنا ، و قتلت شبابنا .
ألا لعنة الله على الإنجليز ، أهل الغدر والكفر ، يا من تاريخكم أسود ، وللشعوب أنتم مفسد ، يا من دنستم أرضنا ، و نهبتم خيراتنا ، وتآمرتم على شعوبنا .
آلا لعنة الله على السعودية ، منبع الوهابية ، يا من كفرتمونا ، واحللتم دمائنا ، و خربتم مرقد حسيننا ، يا من حقدكم قد بلغ كل حقد ، يا من لصدام انتم مؤازر ، يا من اهنتمونا في مخيم عرعر .
ألا لعنة الله على الكويت ، يا من تحتقرون العراقي ، يا من كنتم تسمون صدام بصلاح الدين ، ومددتموه بالعدة والعدات ليفتك بشعبنا، يا من اعتقلتم أبنائنا وسلمتوهم للطاغية ليجزر بهم .
ألا لعنة الله على الفلسطينيون ، وأخوانهم الأردنيون ، يا من أنجس خلق الله واخبثهم ، يا من ركنتم إلى الظالمين ، فالنار مأواكم وبئس المصير .
ألا لعنة الله على مصر ، بلد الهز والرقص ، يا من تنادون بالعروبة ، وما أنتم إلا فراعنة ، يا من تزوجتم من نساء الأسرى ، وسكنتم بيوتهم ، فلن ننسى فعائلكم .
ألا لعنة الله على الأتراك العثمانييون ، يا من تدعون الإسلام وبه تنادون ، وما أنتم إلا مستعمرون جبارون ، وللأكراد انت مقاتلون ، ولبلادنا طامعون ، ولكركوك مطالبون ، انتم كما انتم محتلون .
ألا لعنة الله على كل إيراني ، يدعي بأنه من شيعة علي ، ولكنه لقوميته منتصر ، و لدينه متخاذل ، يامن ضيقتم على أبنائنا الذي هاجروا للحفاظ على دينهم ، فلم تنصروهم كما نصر المهاجرين الأنصار ، يا من لم تعطوهم اثبات أو جواز ، يا من أجبرتموهم أن يغامروا لتتقاذفهم أيادي القراصنة وليغرقوا في غياهب المحيطات .
ألا لعنة الله على أحفاد يزيد والحجاج ، ألا لعنة الله على أهل تكريت والأنبار ومن والاهم من الفجار ، يامن قلبتم الدنيا عاليها سافلها ، وذبحتمونا ذبحاً ، وهتكتم أعراض الناس ، وقتلتم علمائنا ، ودنستم مراقد أئمتنا ، و لوثتم بيئتنا ، وأنهارنا ، وأراضينا ، ألا لعنة الله على صدام وزمرته الحاقدة ، ألا لعنة الله على علي الكيماوي وعبد حمود وعزت الدوري و طه الجزراوي وحسين كامل وعداي وقصي .
ألا لعنة الله على أحزاب الضلال
ألا لعنة الله على الظالمين
جهنم مأواكم وبئس المصير
الله بحق محمد وآل محمد ، اظهر مهديك المنتظر ، وعجل فرجه ، فقد طال الغياب