بإنتظار صولة للفرسان ......... في السفارات

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

الحقيقة نحن بحاجة الى صولات في كل المجالات وعلى كافة الاصعدة وفي كل الدوائر الحكومية .
الاخوة الذين تسنمو المناصب العليا في الدولة كانو يـُكاد أ ُناس لا يـُعرفون .. ولكن صعدو الى هذه المناصب لأنتمائهم الحزبي أو لتقسيمات طائفية وهذا معروف للجميع وتعترف به الدولة على كافة الأصعدة .. ولكن المعيب فيهم أنهم نسو اخوتهم وتنظيمهم الذي اوصلهم الى ماهم عليه .. فعندما تحتاج الى شخص ما يتهرب منك الى .. بل ولا يعتذر من عدم قضاء حاجتك ..أذن اي اخوة واي مسيرة جهاد ونظال مرير على مر السنون العجاف التي نالت منا سوية.. اكاد افقد المصداقية من هؤلاء حمبعا ً وبدون استثناء ابدا .. إل شخص الحاج ابو اسراء ولكن من يوصلتي اليه ؟ ..
هذا لسان حال اخوتكم يامن تسلمتم الناصب بجهود تنظيمكم وليس بجهودكم .
هذه ليست شكوى ولكنها والله واقع حال ٍ مرير ومؤلم ..

ولا املك غير الشكوى الى الله وفي انتظار صولات الفرسان عسى ان تغير هذا الحال المرير .
الى من يتمكن من توصيل هذا المقال الى من يهمه الأمر وهو السيد رئيس الوزراء فليفعل مشكوا ً ومأجورا ً مقدما ً .. وانا على استعداد للكشف عن شخصي لو تعهد اخلاقيا ً وشرعيا ً بذلك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تحية للاخ المرشد الفاضل ...
الظاهر انك في خارج العراق , وقد تكون خارج العراق قبل عشرات السنين , وهذا الوضع يجعلك بعيد عن عين الحقيقة , بسبب أستماعك الى الفضائيات التي لا تعرف من خلالها اين الصدق واين موضع الكذب , وحتى لو أستمعت الى اراء اخوانك من العراقيين فقد يظهر لك بعض الاختلاف , وهذا بسبب وجهات نظرهم وانتمائاتهم التي تعرفوا عليها لاول مرة في تاريخهم المعاصر .
الوضع الفاسد في السفارات العراقية والوضع الفاسد داخل العراق لا يتحمله شخص واحد , بل يشترك فيه الكثير من الداخل ولا أجد اي عتبى محقه بحق جيوش الاحتلال , فان جيوش الاحتلال جاءت من أجل اسقاط نظام , وإن جيوش الاحتلال لا تشاركنا في اللغة او التاريخ او الدين وهذا حسب الثقافة القومية التي تعلمناها في المناهج البعثية .
الوضع الفاسد نتيجة أهمال الاخيار للوضع الداخلي , وبصورة أخرى هزيمة الاخيار أمام تحدي خطير يتولاه جهال القوم , مما دعى الاخيار بالابتعاد عن الساحة خوفا من الجهال و( سلاحهم النووي الحذاء ) .
ومن الايام الاولى لاسقاط النظام , دعت حكومة الانتداب الشعب العراقي الى التطوع في صفوف الشرطة والجيش العراقي , للدفاع عن وطنهم ومدنهم من الاخطار المحدقه بهم , الا ان التيارات الجاهلة أصدرت حينها تحذيرات لكل عراقي يتطوع في الجيش او الشرطة , وتوعدت هؤلاء بالقتل وأسقاط بيوتهم عليهم وعلى عوائلهم ( هذا كان واقع لا يمكن أنكاره مطلقا ) , وقد حدثت حوادث كثيرة من قتل وتهجير ايضا لبعض العوائل بسبب عدم أخذ تهديدات الجهال ماخذ الجد , وساعد موقف التيار الجاهل مواقف العشائر العراقية التي لا تريد ان تدخل بنزاع مع عشائر أخرى أكثر منها عددا وقوة , لذا كان النصح والارشاد من العشيرة الى ابنائها الى عدم التطوع الى الجيش والشرطة .
هذه المواقف أنتبه اليها الاخيار , وحاولوا جهد أمكانهم من تغيير وجهة نظر جهلة القوم , الا ان الاخير لم يسمع الكلمة الطيبة ابدا مهووسا بالخطابات القومية , علما ان تيار الجهال متكون من أناس لا يبلغ احدهم عشر سنين الى ستة عشر سنة , وكان الشعار المطروح حينها ( أبعد عن الشر وغنيله ) .
فيما اخذ البعض التطوع الى الجيش والشرطة بسبب الحماية التي تؤمنها له عشيرته , وأندس في واقع الحال الفاسدين والبعثيين ليأخذ كل واحد منهم كرسي كان يحلم به , وقد ساعد البعثيين الالتحاق الى كراسي ومناصب مهمة في الدولة مسألة تهجيرهم من مدنهم أو ترك مدنهم خوفا من الجهال , في حين كان رأي حكماء القوم توفير الامن والحماية لهم , وهذا يؤدي الى الى عدم هروب البعثيين مما يسهل مقاضاتهم وتقديمهم الى المحاكم , فمن المعروف جيدا ان بعض البعثيين الان متواجدين في المنطقة الخضراء , حيث التحقوا الى اماكن سيادية في الدولة في محافظة أخرى لا يعلم ابنائها عن هؤلاء شيئا .
وأما بالنسبة للاحزاب وتقسيم السلطة فاعتقد هذا من حقهم ( مع العلم اني مستقل الان ولا أنتمي الى اي حزب ) فالحزب بمعناه سلطة .
الوضع في داخل العراق يتغير الان الى الافضل وخصوصا بعد صولة الفرسان في عموم المحافظات العراقية , والعراق تركه النظام السابق شبه قرية قديمه وزاد في الطين بله قوى الجهال والسراق وقطاع الطرق وأبناء الشوارع وجماعة لغة قذف الاحذية , الان الاخيار يشعرون بحماسية تجاه الوطن وان هناك روح من النصر والقوة تدفعهم الى الامام وليس الى الهزيمة , في يحن قوى الشر الان مهزومة بلا شك ولسوف يكون الاخيار هم الاسياد في السلطة والشارع وفي عموم مفاصل الدولة , واما الاشرار سوف ترتد عليهم جميع أنواع أسلحتهم .

الأخ المحترم احمد

نعم اخي اني خارج العراق
ولكني على تواصل مستمر مع العراق وأهله

كل الذي طرحته حضرتكم صحيح وأعرف اكثر منه .. ولكني نوهت الى نسيان أكثر ألخوة من تسلنمو مناصب عليا أحبيتهم وأهليهم وأصدقائهم ورفاق دربهم وأصبحو لا يرون أبعد من عرف أنفهم الذي أرتفع كثيرا ً الى السماء بسبب المنصب التعيس .. أصبحو يخافون من أخوتهم ورفاق دربهم على مناصبهم لأن أخوتهم وبكل صراحة أفهم منهم وأرق درجة وشخصو لهم واقع حالهم ..

أخي العزيز أنا أعرف ماذا أتكلم والمستقبل منهم كلامي يعرف ماذا أريد .

عذرا ً للأخطاء الأملائية في الموضوع السابق


تحياتي

الاخت العزيزة منازار شكرا على هذا الموضوع
انا احد العاملين في احدى سفارات العراق باوربا واؤكد لكم ان السفارات يتقاسمها البعثيون والاكراد اما اصحاب الكفاءات من المظلومين والمظهدين فليس لهم اي مقعد في سفارات العراق. لقد قام السيد لمالكي بحملة تصفية لكن الموضوع صعب جدا وليس بتلك السهولة التي نتوقع فالاكراد هم الامر والناهي في سفارات العراق ويجب ان لاننسى نقطة مهمة وهي انه خلال فترة حكم اياد علاوي للعراق ركز على اضافة العناصر التي تنتمي لافكاره الى سفارات وملحقيات العراق لكني اؤكد خلو تلك السفارات من الكفاءات.
مايثير الغضب فعلا ان سفارات العراق تقف ضد العراقيين وليس معهم فاننا نرى سفارات الدول الاخرى لو ان احد رعاياها القي القبض عليه مثلا فانها تتابع قضيته وان كان شكليا,وهذا يعتمد على الدولة, اما سفارات العراق فلو ان العراقي يلقى حتفه في اي دولة فكاءنها في واد ثاني لايهمها من الامر شيء فهل كرامة العراقي رخيصة لهذه الدرجة؟

نحن نعلم جيدا ان السفارات تعج بالاكراد والبعثيين ولكن الوقت قد حان للتغيير ونعلم ان المالكي لايترك صغيرة ولاكبيرة لن يتعامل معها وستكون صولة السفارات جديرة بالاهتمام كونها تخص كل العراقيين سواء المقيمين او المسافرين