اعتقال ضباط بالداخلية لانتمائهم لحزب (العُودة)

حقيقة البعثيين لم يمر بتاريخهم الدموي انهم صبروا وتوقفوا عن الانقلابات اكثر من اربع سنين .
هذه المرة هي المرة الاولى الذي يطول تنفيذهم لانقلاب فهل كان هؤلاء الضباط الاشاوس رأس الحربة لبداية الانقلاب وهل الصحوات التي ذبحت العراقيين سياتي دورها لاحقا بالانقلاب وماريا اصحاب السقيفة ضد مجالس الاسناد من هذه الامور؟؟؟ اعتقد هذه البداية ولاندري من قال اتركوهم ولاتعاقبوهم.. عل رشدهم يعود اليه.. وهل يعدل ذنب الكلب يوما؟؟ وماراي المؤمنين الذين صنفوهم على انه بعثي قذر وبعثي اقذر؟؟

-----------------------------------------------------------
اعتفال32 ضابط من وزارة الداخلية بتهمة الانتماء الى حزب العودة
(16 ديسمبر 2008)
قناة الديار الفضائية
بعد ورود معلومات الى رئيس الوزراء العراقي بان هناك 32 ضابط في وزارة الداخلية ينتمون الى حزب العودة وهو احد تنظيمات حزب البعث المنحل و ينوون حرق وزارة الداخلية والقيام بمؤامرة كبيرة اصدر رئيس الوزراء امر باعتقال الضباط المذكورين ولازالوا رهن الاعتقال والتحقيق كما يذكر بان وزير الداخلية العراقي ليس له علم بما جرى كونه في دولة الامارات العربية المتحدة. ( رايح يشتري فيلا)

عن موسوعة النهرين
http://nahrain.com/news.php?readmore=41146

لخميس 18 ديسمبر 2008 12:02 GMT
الخبر بالفيديو
http://www.bbc.co.uk/arabic/av/middl...t=true&bbcws=2

أعلنت وزارة الداخليه العراقيه القاء القبض على أكثر من عشرين من كبار ضباط وزارتي الداخلية والدفاع بتهم بينها الارتباط بحزب "العودة" المحظور وهو الاسم الجديد لحزب البعث العراقي.

وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم الحكومة العراقية إن المعتقلين يعملون فى وزارتى الداخلية والدفاع لكنه نفى التقارير الاعلامية انهم كانوا يخططون للقيام بانقلاب أو انهم قدموا رشاوى لكسب التأييد لقضيتهم.

وافادت مصادر رفيعة في الحكومة ووزارة الداخلية العراقية بأن الاعتقالات بحق رتب رفيعة من ضباط الداخلية لاتزال مستمرة لليوم الثالث على التوالي وأنهم ليسوا من طائفة واحدة او انتماء سياسي معين.

وأفاد مراسلنا جعفر النصراوي أن التحقيق مع هؤلاء الضباط مازال يسير بشكل سري وبتكتم شديد و يخضع لإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

وتتراوح رتب المعتقلين ما بين ملازم ولواء، وأوضح مراسلنا أن معظمهم من مديرية المرور ومنهم اللواء جعفر الخفاجي مدير المرور العام و العميد زهير جابر مراوح مدير مرور الرصافة والمقدم محمد غفوري ضابط الرسوم والغرامات الذين لا يزالون معتقلين في المنطقة الخضراء.


تطال الاتهامات 35 عنصرا من الشرطة العراقية
اما بقيه الضباط من الرتب الاقل فلا يزالون محتجزين في وزارة الداخلية قيد التحقيق في اطار الاتهامات "بتخريب أمن الدولة" وهي البند رقم واحد ضمن قانون مكافحة الإرهاب.

تهم مختلفة
واشارت الداخلية العراقية أيضا إلى أن الاتهامات الموجهة إلى الضباط تتوزع بين تزوير هويات وممارسة نشاط مع احزاب تشترك في العملية السياسية وهو ما يتنافى مع سلوكيات وميثاق الوزارة والقواعد المهنية، وكذلك الاتصال بحزب "العودة".

وتفيد الأنباء بأن القوات الامنية العراقية التي داهمت منازل الضباط المعتقلين بأمر قضائي وجدت مبالغ كبيرة جدا داخل منازلهم وهو ما اعتبر دليلا على تورطهم في هذه الاتهامات.

وكان حزب البعث قد حكم العراق لمدة 35 عاما وظل الحزب الوحيد المسموح له العمل في الساحة السياسية إلى أن حظر بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003.

وكان تقرير لصحيفة نيويورك تايمز قد أشار إلى أن بعض المعتقلين يعملون بدأب على إعادة تشكيل جناح حزب البعث الذي كان يقوده صدام حسين.

ونقلت عن مسؤول كبير في الداخلية العراقية قوله أن منتسبين الى حزب "العودة" قدموا رشاوى لضباط كبار من أجل توظيفهم في الجهاز الأمني وهو ما يبرر حسب رأيه وجود أموال في منازل الضباط اكتشفت أثناء التفتيش. وأوردت الصحيفة قول بعض المسؤولين في وزارتي الداخلية والأمن الوطني اشاروا الى أن بعض المعتقلين كان قد ألقي القبض عليهم في مرحلة مبكرة من مخطط لقلب الحكم.

المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/7789186.stm

البعث لن ينتهي حتى تسحق رؤوس قادته وهم يتنعمون باموال الشعب العراقي في سوريا واليمن ويساندون الارهاب بالاموال التي نهبوها من الشعب العراقي على الحكومة استلام مجرمي النظام السابق واحالتهم الى القضاء والكل يعلم كم من مطلوب منهم في سوريا

أكد مصدر أمني رفيع المستوى في وزارة الداخلية العراقية اليوم الخميس اعتقال 37 شخصا بينهم ضباط رفيعو المستوى بتهمة السعي للقيام بانقلاب ضد حكومة نوري المالكي، إلا أن المصدر نفى اعتقال اللواء احمد أبو رغيف وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات.
وأضاف المصدر أن 30 من هؤلاء ينتمون لشرطة المرور والسبعة الآخرون ينتمون لوزارة الداخلية.
وكان مصدر أمني عراقي آخر قد كشف في وقت سابق عن اعتقال 50 شخصا بينهم ضباط من رتب عالية تابعين لوزارة الداخلية بتهمة الارتباط بحزب مناهض للسلطة والسعي للقيام بانقلاب ضد الحكومة، مشيرا إلى أن الاعتقالات جاءت وفقا لمعلومات تلقتها السلطات العراقية بارتباط هؤلاء بحزب "العودة"، وبمحاولتهم القيام بانقلاب ضد الحكومة العراقية.
في هذا الإطار، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الاعتقالات التي حدثت على مدى الأيام الثلاثة الماضية قامت بها قوة خاصة لمكافحة الإرهاب على اتصال مباشر برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

http://nahrain.com/i/news/0812/081218e.jpg

وزارة الداخلية وزارة مرتبكة ومتعبة ومتخبطة ولاتحوي على كوادر قيادية فعالة وقوية فاغلب ضباط الوزارة من الضعفاء والمهزوزين او قليلي الخبرة ولايمكنهم حماية امن البلد من المؤمرات والدسائس التي تحيط بهذه الحكومة المنتخبة بدأً من السيد الوزير الذي لايمتلك اي مؤهلات قيادية او سياسية للتصدي لهذا المنصب الحساس جدا بعكس الوزير السابق باقر صولاغ فكان اكثر قوة وجرأة منة ...
وسبب تخبط الوزارة هو هاجس الخوف من البعث لذلك تم استبعاد الكثير من الضباط السابقين من ذوي الخبرة والكفاءة لاسباب غير منطقية او تم تهميش الكثير منهم بوضائف هامشية غير فعالة ....
ومن امثلة الضعفاء اللواء حسين العوادي قائد الشرطة الوطنية واللواء ايدن وكيل الوزارة او مدير المرور العام وغيرهم الكثير ...
ثم يقول البعض ان اغلب الضباط هم من ضباط المرور فكيف يقوم ضباط المرور بالانقلاب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد ان الحذر كل الحذر يجب ان يكون من الوية الشرطة الوطنية وكذلك من قوات وزارة الدفاع فهي الاقدر على القيام بالانقلاب وليس ضباط المرور ....
ثم من هو اللواء احمد ابو رغيف الذي قفز فجأة لهذا المنصب بعد ان كانت في زمن النظام السابق برتبة نقيب او رائد وعمل سكرتيرا لمدير شرطة بغداد فترة طويلة مع زميلة العميد حسين الشمري وهو ايضا من قيادات وزارة الداخلية الان وهم اصدقاء في خدمة مدراء شرطة بغداد السابقين وليالي الانس والسهر والان اصبحوا هم وامثالهم من الحريصين على امن وزارة الداخلية فهل خلت الرتب والضباط الا من هؤلاء ....
يقينا هناك الكيثير من الضباط الشرفاء والاكفاء الذين اهملوا لعدم تبنيهم من هذا الحزب او ذاك او لكونهم لايجيدون التملق بشكل جيد ...
فهنيئا لوزارة الداخلية هذا التردي والانحدار والضياع...........

سبب تردي اداء كل من وزارة الداخلية او وزارة الدفاع هو طريقة الاختيار التي قام بها بعض القادة الامريكان إذ قاموا بإختيار اشخاص كبار في العمر و بعضهم وزن زائد و اهمل هؤلاء القادة الامريكان العديد من الضوابط المطلوبة في تكوين جيش قوي او شرطة قوية و قد اعتمدوا في الفترة الاخيرة على ضباط كانوا يعملون في النظام السابق و هؤلاء للاسف يشتهرون بصفات الرشوة و الكذب و التملق و غيرها من الامور التي تعودوا عليها اثناء خدمتهم في ظل النظام السابق.

يجب على المالكي ان يستخدم طرق حديثة في التعيين و طرق حديثة في تدريب من يرغب التطوق في قوى الامن و الجيش و الشرطة. إذا نظرنا الى منتسبي امن و جيش و شرطة الدول المجاورة فسنجد العديد من الكفاءات الجيدة و التي اشترك معظمها في دورات خارج بلدانهم و تلقوا افضل المعدات، فهل ستساهم الحكومة في الرقي بواقع الخدمات التي تقدمها هذه القوات، أم سنبقى نعتمد على الاسلوب القديم و الوجوه القديمة؟

القبض على ضباط في وزارة الداخلية العراقية

برلماني عراقي: اعتقال 35 ضابطا بتهمة الانتماء لـ"حزب العودة

كشف عباس البياتي عضو لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب العراقي اليوم الخميس عن اعتقال 35 ضابطا في وزارة الداخلية بتهمة الانتماء لـ"حزب العودة"، نافيا وجود أي محاولة انقلابية
وقال البياتي لـوكالة محلية إن "قوات الأمن العراقية تمكنت من إلقاء القبض على 35 ضابطا في وزارة الداخلية بناء على معلومات استخباراتية أفادت بانتمائهم لحزب العودة"

ويعد "حزب العودة" أحد التنظيمات المحظورة حيث يعتقد أنه يمثل امتدادا لحزب البعث المنحل

ونفى البياتي أن يكون هؤلاء الضباط بصدد القيام بانقلاب عسكري على الحكم، موضحا أن" ليس هناك انقلاب عسكري، لأن مثل هذا الانقلاب غير ممكن حدوثه في العراق بالوقت الراهن وأضاف البياتي أن "الضباط أحيلوا إلى القضاء للتحقيق معهم

نقلا عن trt

لاوجود لانقلاب اذ من غير الممكن ان يقوم ضباط مرور بانقلاب عسكري الا ان الامر المؤكد هو ارتباطهم بحزب البعث المحظور