فرار ثلاثة ارهابيين من سجن في الرمادي
أعلن اللواء طارق الدليمي مدير شرطة محافظة الأنبار مقتل ستة من عناصر الشرطة وجرح أربعة آخرون بينما قتل سبعة من عناصر تنظيم القاعدة واعتقل آخر خلال محاولة لعناصر القاعدة الفرار من سجن في وسط الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار غرب بغداد.
وأضاف الدليمي أن ثلاثة آخرين من عناصر القاعدة استطاعوا الفرار.
وأشار الدليمي إلى أن الشرطة قامت بإعلان حظر للتجول في المدينة بحثا عن السجناء الفارين.
3 زعماء من جماعة "دولة العراق الإسلامية" نجحوا في الهروب
3 زعماء من جماعة "دولة العراق الإسلامية" نجحوا في الهروب
حظر تجول بالرمادي بعد مقتل 14 في عملية فرار لمساجين "القاعدة"
فرضت السلطات الأمنية العراقية حظراً للتجول في عموم مدينة الرمادي، الجمعة 26-12-2008، بعد مواجهات إثر محاولة مسجونين من "القاعدة" الفرار من سجن بوسط الرمادي.
وقال مصدر في الشرطة العراقية إن "حظر التجوال فرضته السلطات الأمنية في عموم المدينة (الرمادي)، نتيجة مواجهات ليلية، بين أفراد الشرطة و10 من المحكومين بتهم خطيرة، إثر نقلهم إلى مركز الفرسان في حي الأندلس (وسط المدينة)".
وأضاف "قام أحد السجناء بالاستيلاء على سلاح أحد أفراد الشرطة، وقتل 4 منهم (الشرطة) ولاذوا بعدها بالفرار. إلا أن أفراد الشرطة تمكنت من مداهمتهم في أحد مساجد المدينة وقتلت 4 منهم (المعتقلين)".
وأفاد مسؤولون عراقيون أن 3 معتقلين إسلاميين "كبارا" تمكنوا من الفرار، في العملية التي أدت لقتل 7 من رجال الشرطة، ومثلهم من المسلحين. وقال قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء طارق يوسف إن السجناء في مركز شرطة الفرسان تغلبوا على رجل شرطة دخل زنزانتهم، عند الثانية من فجر الجمعة، واستولوا على سلاحه وقتلوه.
وذكر أن 6 ضباط شرطة آخرين من بينهم مقدم ونقيب قتلوا في المعركة اللاحقة، وأصيب ستة. كما قتل 7 من المعتقلين داخل مركز الشرطة في المعركة.
وبعد حظر التجول، بادرت الشرطة العراقية إلى تفتيش المنازل في مدينة الرمادي، الهادئة بدرجة كبيرة، والتي تبعد 100 كيلومتر غربي بغداد في الصباح، بعد المعركة التي جرت في مركز شرطة الفرسان. وقدر مسؤول في وزارة الداخلية طلب عدم نشر اسمه عدد القتلى بين أفراد الشرطة بـ10 قتلى، وقال إن المقدم عبد الغني الدليمي قائد المركز قتل.
وقال قائد شرطة الأنبار، الذي يعرف أيضا باسم طارق يوسف الدليمي، إن 3 زعماء من جماعة دولة العراق الإسلامية السنية ذات الصلة بالقاعدة هربوا أثناء القتال. وذكر مسؤول الداخلية أن 23 من بين 40 معتقلا كانوا في سجن مركز الشرطة هربوا في بادئ الأمر ثم اعتقلوا لاحقا.
وكانت محافظة الأنبار الواقعة على حدود سوريا والأردن والسعودية معقلا للمقاتلين السنة. لكنها أصبحت أكثر هدوءا بعد أن انقلب سنة عرب على القاعدة وجماعات متشددة أخرى أواخر عام 2006 وتعاونوا مع القوات الأمريكية.
وسلمت الولايات المتحدة المسؤولية الأمنية في محافظة الأنبار للحكومة العراقية في سبتمبر/أيلول، لكن قوات مشاة البحرية الأمريكية مازالت متمركزة هناك. وذكر يوسف أن قوات الشرطة تقوم بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل، ومعها صور فوتوغرافية للمعتقلين الفارين، وتوعد بالإمساك بهم.
نقلا عن العربية نت