سامي العسكري: المشهداني دفع ثمن رفضه طرح الثقة بحكومة المالكي في البرلمان
قال القيادي في الائتلاف العراقي الموحد النائب سامي العسكري ،الاثنين، إن محمود المشهداني دفع ثمن رفضه طرح الثقة بحكومة المالكي في البرلمان لأنه كان يراها الأفضل أداء لحد الآن ، كاشفا عن وجود مخطط تتزعمه جهات سياسية معروفة لتولية أحد أعضاء الحزب الإسلامي رئاسة مجلس النواب تمهيدا لطرح الثقة برئيس الوزراء نوري المالكي لتتم إقالته بمرحلة لاحقة.
وأفاد العسكري في محاضرة له بالندوة الشهرية لمركز الجنوب للدراسات الإستراتيجية على قاعة المركز الثقافي بالناصرية اليوم (الاثنين)، أن الاتفاق على إقالة المشهداني تم خلال الاجتماع الذي عقد في منتجع دوكان السياحي شمال غرب السليمانية يوم العاشر من كانون الأول ديسمبر الجاري بحضور رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس إقليم كردستان العراق ، شارحا أن من بين بنود الاتفاق في اجتماع دوكان "العمل على إقالة المالكي أيضا".
وكانت صحيفة انترناشونال هيرالد تربيون نقلت بعددها يوم 25 كانون الأول ديسمبر الجاري عن رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني إنه "اجبر" على الاستقالة كي يسهل على المجلس الاعلى الإسلامي العراقي والحزب الإسلامي العراقي والتحالف الكردستاني "اقالة" رئيس الوزراء نوري المالكي.
إلا أن المستشار الصحفي لرئيس الوزراء ياسين مجيد نفى ما ذهب إليه المشهداني معربا عن عدم اتفاقه مع تحليل المشهداني بشأن وجود محاولة لاجبار المالكي على التنحي.
كما رفض رئيس كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان فؤاد معصوم وجود مؤامرة تحاك ضد المالكي، قائلا إن علاقتنا مع رئيس الوزراء وحزب الدعوة جيدة على الرغم من الخلافات السياسية وإن حكومة المالكي تحظى بثقتنا.
إلى ذلك وردا على سؤال لـ(أصوات العراق) بشأن مستوى أداء بعض الوزراء وسبب تمسك المالكي بهم، قال النائب سامي العسكري إن رئيس الوزراء ليس راضيا عن أداء العديد من الوزراء الذين فرضتهم أحزابهم على حكومته، مبينا أنه لو كان الأمر بيده لغير الآن أكثر من ثلثي وزراء الحكومة الحالية لعدم كفاءتهم ، على حد قوله.
Monday, December 29, 2008
