العلاج بالصدمات امل جديد
أمل الوقوف على القدمين مع العلاج بالصدمات
قد يحصل ملايين الأشخاص ممن يعانون من ألام نتوء في عقب القدم أو من القدم المسطحة (فلات فوت) على الراحة بفضل شكل جديد من العلاج بالصدمات الذي يعتبر ثورة في الطب والذي توصل إليه مجموعة رائدة من الباحثين الألمان
وعلى مدار ألاف السنين أصابت الآلام في هذه المناطق ما يصل إلى 20 في المئة من مجموع البشرية. وفي الماضي القريب كان يمكن القيام بالقليل إزاء هذه الآلام والتي كانت تضع نهاية للعمل في العسكرية والشرطة أو باقي المهن التي كانت تعتمد على وقوف الناس على أقدامهم
وحققت العمليات الجراحية في السنوات الأخيرة بعض النجاح المحدود في علاج هذه الحالات ، غير أنه في حالات أخرى كانت الجراحات غير ناجحة وقد تزيد من الحالات تدهورا. والآن يقول فريق من العلماء الآلمان في مستشفى مار في مدينة كيل إنهم استنبطوا وسيلة آمنة وفعالة لإزالة الألم وعلاج آلام عقب القدم ، الذي يعد من أكثر حالات الألم انتشارا
ووسيلتهم " العلاج بموجة صدمات إشعاعية خارج الجسم" ، والتي لا تتطلب تخديرا أو إعادة تأهيل بعد العملية. وهذه العملية تسفر عن تحسن الآلام ووظيفة وطبيعة الحياة بالمقارنة بالعلاج المشوه في المرضى الذين يعانون من العيادات التي تضع وسائل التجبيس ، حسبما كتب الدكتور لودجر جرديسمير في مقال نشرته أميركان جورنال أوف سبورتس ميديسين
وأشار جرديسمير إلى أن ثلاث مجموعات من العلاج بموجات الصدامات أجريت على 245 مريضا ممن يعانون من الآلام المزمنة. وأنه بعد ثلاثة أشهر من المتابعة ظهر تحسن في آلام القدم أثناء الخطوات الأولى في الصباح وخلال الأنشطة اليومية وخلال قوة الضغط المقياسية. ولم تعد هناك آلام في القدم بعد 12 شهرا
وتجدر الإشارة إلى أن معدل النجاح هو 61 في المئة والتي وصفها علماء كيل بأنها رائعة ، إلا أنهم أشاروا إلى ضرورة القيام بمزيد من الدراسات
نقلا عن trt
