الإصلاح و طقوس عاشوراء .. موضوع جدير بالمطالعة
مادامت عصا الفتوى مرفوعة،وخشية التسقيط تنخلع وترتجف لها القلوب قبل الابدان، فلا حرية تعبير عن الرأي ولاحرية فكرية ومن ثم فلا اصلاحا دينيا ولاتطورا ولاتجديدا بل التصاق بالقديم وتقوقع داخله للاحتماء من الوافد الثقافي والحضاري. الم يقل فقهاؤنا ان الميت ينقطع ويتوقف علمه وتتوقف اعلميته عند لحظة موته ولابد من البحث عن من هو اعلم منه ،ويرى الكاتب الايراني جلال ال احمد(فئتان لايسعهما ان تكونا من فئات المثقفين، هما العلماء الدينيون والعسكريون، لكون حياة العالم الديني تقوم على التعبد فيما تقوم حياة العسكري على الانضباط والطاعة. والتعبد والطاعة هما برأيه يمنعان في القطب المعارض للروح النقدية التي يتحلى بها المثقف) و(يخفي البعض رؤاهم خشية الاتهام بالمروق والتبديع) ومن النماذج الاصلاحية التي حوربت هبة الدين الشهرستاني الذي اصدر مجلة (العلم) في النجف الاشرف في 29 آذار 1910 وكانت الحوزة تحرم قراءة الصحف على طلابها ، وحورب الشهرستاني نتيجة للافكار والدعوات الاصلاحية التي كان يطرحها ، فهرب خارج العراق. ولهذا كانت سرية الدعوة للاصلاح، اذ يتحدث عبد الجبار الرفاعي عن جمعية سرية عملت على توجيه خطابات تطالب باصلاح الحوزة العلمية الى العلماء المعروفين فينقل عن الشيخ محمد رضا المظفر( في ظروف كان يسودها الخوف والحذر من بطش خصوم التجديد لم نستطع ان نخرج صوتنا من غرفتنا الا بعض الشيءولكن مع كل هذا كان للخطاب النقدي الذي انطلق من الحوزة صوته المجلجل وأثره الذي لايمكن تجاهله،لهذ كانت مقالتنا هذه التي نريد من خلالها الضغط على زناد العقل من اجل تأشير الخلل والمسارعة لاصلاحه، فالخلل والعطب عقلي ثقافي تتحمل كل نخب الامة مسؤولية تحمل تبعاته واثاره.فقيم ثورة الحسين(عليه السلام) لايمكن طمسها مهما فعل اعداؤها ونحن في هذه اللحظة التاريخية احوج مانكون لتأجيج جمرة الثورة الحسينية واستلهام دروسها وقيمها حتى تتحول الى قيم ثقافية تربوية تنعكس على سلوك الفرد والمجتمع.
هدر طاقات الأمة
هذا الهدر في الاموال على احتفالات عاشوراء ماذا قدم لقضية الحسين وماذا قدم للسلام الذي قدم الحسين من اجله دمه وعياله؟هذه الاموال التي تصرف على المواكب ومتطلباتها لماذا لاتصرف على فقراء المسلمين؟في منتصف التسعينيات ذهب احد المؤمنين الى النجف لعله يحصل على مساعدة ليتزوج وكان يحمل وثائقه التي تثبت حالته، ولكنه حين قدمها الى مكتب احد المجتهدين الذي يقلده لم يحصل الا على (خمسة الاف دينار) كانت تساوي في وقتها اقل من دولارين صرفها اثناء رحلته عائدا بخفي حنين.ولو سألت طلبة العلوم الدينية في النجف لاجابوك انهم يعيشون على الكفاف بل ان بعضهم يعيش على صلاة الاستئجار او قد يصوم بالنيابة عن آخرين حتى يحصل على مايسد رمقه، وهناك قصص طويلة وعريضة عاشها طلبة العلوم الدينية ، ومعاناة هم اعرف بها من غيرهم.تساءل احد المؤمنين وهو يرى الحشد الهائل الذي يخرج من المسجد بعد صلاة المغرب، ولكن من يسرقنا؟ ومن يغش في الاسواق ومن يمارس التزوير ومن يقتل الناس من دون رادع من ضمير او دين او اخلاق.
لماذا لايتحول الدرس الحسيني والطقس العاشورائي الى درس تربوي اخلاقي؟ لماذا يتمسك قراء المنبر الحسيني بالخزعبلات والاساطير والموروث الشعبي وينسون قيم الثورة الحسينية وعبرها ومايمكن ان يستنبط منها من دروس وعبر اخلاقية وتربوية؟لماذا لايتحول المنبر الحسيني الى دعوة للانسانية والتسامح والوحدة الاسلامية بدلا من تحويله الى مناسبة لتسطيح الوعي والسخرية من العقول واستغفال الناس.(يقول الدكتور علي شريعتي: أننا نعزّي ونحزن لرجال ونساء وأطفال أثبتوا في كربلاء حضورهم في التاريخ وبين يدي الله وفي محاريب الحرية، ونكتفي من ذلك بالبكاء، وكأننا أصبحنا شركاء ليزيد.. أليس يريد يزيد التقاعس عن ظلمه والتخاذل عن صدّه والتراجع عن مقارعته.. والاكتفاء بالبكاء؟! أليس يزيد هو نفسه من يتمنى ويريد لنا مثل هذه النهاية؟كلما رأيت او سمعت روزخونا يقرأ في مناسبة دينية تذكرت مقولة الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) رجال الدين صنفان صنف يعيش على الدين وصنف آخر يعيش من اجل الدين ولكن مااكثر رجالات الصنف الاول، الذين تحول عندهم الدين الى بقرة حلوب، يرفع الروزخون شعارا وهو يمارس حلبها (يحسين ياعزي ودلالي يالجتلتك عيشت عيالي) هكذا نموذج لايخدم الحسين بل يريد من الحسين ومن الدين ان يخدمه. اذ تحول الروزخون الى قائد لعملية التجهيل،فلعب دور الوسيط الروحي الذي يمارس عملية الهاء الامة ومشاغلتها وتنويمها مغناطيسيا، وخضع لاهواء العامة فحول الدين الى آلية لخدمة الاغراض والمصالح والاهواء، حتى رفع شعار( من اراد حصة فليرمي شصه) لاصطياد المغفلين وممارسة التضليل وتسطيح الوعي والاتجار بالدين،وفي هذا المجال يقول احد الباحثين: (يتخرج بعض رجال الدين من الدراسة الدينية وقد حصل على مبتغاه الذي يتمثل في حصوله على اجازة (ورقة خبز يعتاش عليها) هناك مقولة طالما رددها بعض الناشطين الاسلاميين منسوبة للشهيد الشيخ عارف البصري(ان الله لاينصر دينه بالنعاج والتي جاءت ردا على عملية الاستنعاج وتحويل الامة الى قطعان عديمة الوعي والعقل يسهل قيادها، وهو ماكان يمارسه بعض رجال الدين،فالجهل والفقر هو الذي يقود الى الاستنعاج.
خطاب عاشوراء والمسرح الارسطي
الالاف المؤلفة من الصبية والشباب والشيوخ والنساء ماذا يقدم لهم الطقس العاشورائي غير البكاء.. حتى امر بعض الفقهاء مقلديهم بالتباكي اذا لم يستطيعوا البكاء .. اليست هذه دعوة للرياء والكذب. فيسعى الروزخون دوما الى ابكاء المتلقي واستدرار عواطفه وتغييب عقله، وهذا مايراهن عليه الروزخون وينجح في اداء هذه الرسالة كلما كان ماسكا بقوة بتلابيب عواطف المتلقي . وهو مايذكرنا بالمسرح الارسطي الذي نظر له ارسطو في كتاب فن الشعر.
فهل يمارس الطقس العاشورائي عملية تخدير المتفرج كما الحالة في المسرح الارسطي؟ فأرسطو يرى أن رسالة التراجيديا أو المأساة هى التطهير Catharsis والتطهير الارسطي يعني لدى اتباع المسرح البرشتي (نسبة الى المسرحي الالماني برشت او برخت) تخدير المتفرج الذي يقع ضحية الايهام المسرحي المطبق. وقد رفض بريخت مفهوم التطهير والتقمص الشخصي واستبدلهما بمفهوم التغيير الجدلي. .. حتى يبقى المتلقي في حالة من الوعي، وقد تحول الممثل في هذا المسرح الجماهيري الشعبي إلى محام يستعمل الحوار المنطقي الجدلي مع التسلح بالحجج والأدلة قصد دفع الجمهور الحاضر للإدلاء برأيه بكل صراحة وموضوعية. واعطى برشت للمسرح وظيفة التثوير وتنوير المجتمع وتحريضه لتغيير أوضاع المجتمع. كما على الممثل أن يبتعد عن الاندماج في دوره، وأن يكشف للجمهور بين الحين والآخر انه يمثل حتى يعيد الوعي للجمهور او حتى لايبقى الجمهور في غيبوبة التقمص. ويسمي تباعد الممثل عن دوره في النسق الدرامي البريختي بالتغريب أوباللاندماج. اما المسرح الارسطي كما يرى اهل الاختصاص فهو مسرح ايهامي.
نماذج من المصلحين وسلطة العوام
لقد ظهر في الوسط الشيعي علماء حاولوا الخروج على حكومة العامة، فأشعلت الأخيرة حرباً ضارية في وجه العلماء لثنيها عن تقديم آراء جديدة تتعارض وقوانين العامة، ونذكر هنا الميرزا النائيني مؤلف كتاب (تنبيه الأمة وتنزيه الملة)، والشيخ محمد مهدي الخالصي، والسيد محسن الأمين العاملي ،والسيد أبو الحسن الأصفهاني، والشيخ محمد جواد مغنية، والسيد محمد حسين فضل الله، والشيخ محمد مهدي شمس الدين. فقد تعرض هؤلاء جميعاً لحملات تشهير وإسقاط من جانب العامة.لقد اضطر النائيني كيما يستقر في مقام المرجعية، إلى سحب كتابه من الأسواق، فوضع مبلغاً معيناً مقابل كل نسخة مسترجعة، بعد أن ثارت ثائرة العوام ورجال الدين التقليديين.وكتب ضد الشيخ الخالصي نحو خمسة عشر كتاباً، لأنه أبدى ملاحظات على الطقوس المذهبية الشيعية من بينها: المجالس الحسينية، ومواكب العزاء، فانفجرت العامة في وجه الخالصي، وأصدر بعض العلماء الشيعة فتاوى بتكفيره.
وسطع نجم محسن الأمين مصلحاً جعل المدرسة واقعاً والشعائر خالية من الحاق الاذى بالنفس.. يقول محسن الامين (المواكب الحسينية والاجتماعات العزائية لاتتحسن ولاتحل الا بتنزيهها عما حرمه الله تعالى وعما يشين ويعيب وينسب فاعله الى الجهل والهمجية وقد بينا ان الطبول والزمر واذاء النفس والبروز بالهيئة المستبشعة مما حرمه الله ولم يرضه لاوليائه. ويخاطب محسن الامين احد العلماء من دعاة التطبير (اننا لم نركم جرحتم بعض رؤوسكم ولاكلها ولاقرحتم صدوركم من اللطم ولافعل ذلك احد من العلماء، وانما يفعله العوام والجهلة (أفتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم،اننا مارأيناكم هرقتم دما طول عمركم للحزن من بعض اعضائكم ولامن جميعها، فلماذا تركتم هذا المستحب المؤكد ابديا وهجرتموه هجرا سرمديا ولم يفعله احد من العلماء في عمره ولو بجرح صغير كبضعة الحجام؟ولماذا لم يلبسوا الاكفان ويحملوا الطبول والابواق وتركوا هذه المستحبات تفوز بها العوام والجهلة دونهم). وتعرض لحملة تعبوية ضارية، وما قيل فيه:
يا راكباً أما مررت بجلق فابصق بوجه (أمينها) المتزندق
وقد افتى السيد الخوئي بشان التطبير وضرب الظهور بالسلاسل ايام عاشوراء (اذا اوجب هتك حرمة المذهب فلايجوز) وفي فتوى اخرى له ايضا ( اذا اوجب سخرية الناس الاخرين) ويقول محمد حسين فضل الله( ان هذا يمثل مظهر تخلف في الوجه الشيعي الاسلامي).يقول محمد خاتمي الرئيس الايراني السابق(ان التحجر هو آفة الدين الداخلية، ويبدو ان من اهم عوامل التحجر هو الاطمئنان للتقاليد الفكرية والعادات الاجتماعية والتشبث العشوائي بها، ومن ثم سريان قداسة الدين ومطلقيته على هذه التقاليد والعادات)الحوزة العلمية في كل اصقاع العالم مدعوة الى الالتفات الى الطقس العاشورائي وانقاذه مما علق به من تشوهات وتسطيح واستغلال وتسليع ،ولايمكن ان يكون للمثقف او الاعلامي من دور في أداء هذه المهمة من دون الصوت المجلجل لرجالات الحوزة ومجتهديها فأن مسؤولية الاصلاح تقع عليهم قبل غيرهم لما لهم من تأثير يفوق تأثير الاف المثقفين والاعلاميين.ولايمكن ان يتم كل هذا الا من ىخلال مشروع اصلاحي كبير يكون للمراجع العظام فيه الدور الكبي والاعلاميين والمثقفين والباحثين الاسناد والترويج لخطاب التصحيح ومشروع الاصلاح
شمخي جبر
علماء دين اعتبروا الطقوس جاهلية وابتداعا خطيرا في الدين
السلام عليكم :
أقرأ هذا الموضوع وأحكم بنفسك ...
علماء دين اعتبروا الطقوس جاهلية وابتداعا خطيرا في الدين
مرتادون يطوفون حول ضريح بالمغرب مرددين "لبيك اللهم لبيك"
ندد علماء دين مغاربة بـ"مناسك الحج" التي يؤديها المئات من مرتادي ضريح "سيدي شاشكال" بالقرب من مدينة آسفي التي تطل على المحيط الأطلسي، قبل عيد الأضحى؛ من طواف وصعود لجبل "عرفة" وترديد عبارات التلبية وتقديم القرابين والتهاني المتبادلة بحج مبرور.
واعتبر العلماء أن هذه "الطقوس" تعد من تصرفات الجاهلية وافتراء كبيرا على الإسلام وابتداعا خطيرا في الدين، فيما أرجع أخصائي نفسي أسباب قيام هؤلاء الناس بمثل هذه الطقوس إلى رغبتهم في حمل لقب "حاج"؛ من أجل الحصول على "بريستيج" اجتماعي معين دون تحمل مشاق السفر إلى الكعبة بالديار المقدسة، وهو ما جعل الكثيرين يسمونه "حج الفقير".
وتؤم هذا الضريح الموجود على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال مدينة آسفي، أعداد كبيرة من مرتاديه وزواره، حيث يطوفون حول الضريح كل عام خلال يوم عرفة بأقدام حافية 7 أشواط، وهم يهرولون وينادون بشكل جماعي "لبيك اللهم لبيك" في صورة مشابهة لما يقوم له الحجاج في الكعبة المشرفة.
وبعد الفراغ من "الطواف" يصلون جماعة، ثم يهرعون إلى بئر قرب الضريح يسمونها "بئر زمزم"، وبعد ذلك يذبحون قرابينهم للضريح مهنئين بعضهم بعضا بحجهم المبرور. وبعد قص الشعر يصعدون إلى صخرة بمحاذاة الضريح يطلقون عليها "جبل عرفة".
جاهلية وابتداع في الدين
وأكد الدكتور عبد الرزاق الجاي، أستاذ السنة وعلومها بجامعة الرباط وعضو الدائرة العلمية للدراسات الإسلامية، في حديث خاص "للعربية.نت"، أن القيام بطقوس وممارسات الحج كما هي في هذا الضريح أو في أي مكان غيره يعد من "تصرفات الجاهلية"، حيث لا حج إلاّ إلى المسجد الحرام بناء على النصوص القطعية في القرآن والسنة.
وقال إن هذه الممارسات الغريبة تخالف قطعا العقيدة التي يدين بها المغاربة، وهي عقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري التي تتأسس على محاربة الخرافة ومحاربة الشعوذة والسحر والعرافة والتمسح بالقبور.
وشدد على عدم جواز تقبيل أي حجر في الدنيا بكاملها إلاّ الحجر الأسود، ولا طواف إلاّ بالكعبة المشرفة، ولا سعي إلاّ بين الصفا والمروة، ولا وقوف إلاّ بعرفة، انقيادا لأوامر الله تعالى.
وأضاف أنها "ظاهرة خطيرة تقف سدا منيعا أمام التنمية الشاملة التي أعطى انطلاقتها ملك البلاد، معتبرا أن التنمية في المغرب لن تنجح نجاحا سليما إلاّ إذا تم تطهير البلاد من كل أنواع الخرافات وتعليم الناس الإسلام الصحيح".
وبدوره، أوضح الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس جمعية البحوث والدراسات في النوازل الفقهية، أن ظاهرة الذبائح في الأضرحة والتبرك والتمسح بها ظاهرة موجودة في المغرب، لكن الطواف بضريح والقيام بمناسك مماثلة للحج يعتبر افتراء كبيرا على الإسلام وابتداعا خطيرا في الدين.
وتساءل الزمزمي حول دور الجهات المعنية الرسمية من قبيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجالس العلمية والرابطة المحمدية للعلماء وغيرها، مضيفا أنها مؤسسات بألقاب "فارغة" من مدلولها إذا لم يكن دورها حماية الهوية الإسلامية للمغاربة من المشعوذين والضالين.
وحول قول البعض إن هذه الطقوس تُمارس برعاية رسمية، أجاب العالم المغربي بأن ذلك "خيانة للأمانة"، معتبرا أن أموال المسلمين يجب أن تُصرف في مصالح المساجد والدين، لا أن يتم صرفها من أجل هذه الأضرحة حيث تكثر البدع وأعمال الشرك.
نفسية "القطيع"
وعزا الأخصائي النفسي الدكتور عبد المجيد كمي أسباب توجه الناس للطواف حول الضريح وأداء مناسك الحج بجواره إلى عوامل عدة؛ منها الأمية الدينية التي تضرب بأطنابها خاصة في القرى مما يجعل الجهل يسري بين الناس بسهولة، مضيفا أن الله تعالى خلق فطرة التعبد في الإنسان، والتي إذا كانت مُوجهة فإنها تعبد الله حقا، وإن تُرِكت لحالها فهي تعبد نِدًّا آخر.
وقال إن التفسير النفسي الذي يمكن أن يبرر ممارسات هؤلاء الناس الذين يحجون في الضريح المذكور يكمن في رغبتهم حمل لقب "حاج" دون تحمل مشاق السفر إلى الديار المقدسة بالسعودية.
وذهب إلى أن هؤلاء الناس بممارساتهم هذه قد يجدون راحة نفسية ما، وهو ما يفسر تمسكهم بما يقومون به من "مناسك" غريبة تنتشر وتزداد رقعتها في ظل الأمية والجهل.
نقلا عن العربية نت