هروب طيار حلبجة يفجر اتهامات كردية تشير الى طالباني
مالمغزى ان يهرب طيار قصف مدينة كردية واقام الكرد يومها الدنيا واقعدوها واذا قبل بدء الجلسات يهرب الطيار المنفذ للعملية من سجون الاسايش المعروف عنها بانها قوية وصارمة الاجراءات الامنية؟؟؟
فاين الصفقة التي تمت ومع من وهل لثور العراق طالباني يدا بها؟؟؟
فالتوقيت لهروب الطيار مريب جدا وكأن الاكراد باعو دماء الضحايا كما باع الشيعة دماء الضحايا الذين غيبهم البعثيون بالسجون..
ولم التعتيم على هرب هذا الطيار هل هي توافق كالذي حصل مع سلطان هاشم بان يتم ايقاف اعدامه ارضاءا للبعثيين والطالبناني..
الى متى نباع ونشرى بلعبة السياسة القذرة والسياسيين الذين تنقصهم الوطنية..
الا من رجل يضع حدا لهؤلاء المتلاعبين بمصير العراق؟؟
--------------------------------------
هروب طيار حلبجة يفجر اتهامات كردية تشير الى طالباني
11/01/2009
بغداد - اربيل - وكالة الصحافة العراقية
بات الحديث عن كيفية هروب الطيار العراقي السابق طارق محمد رمضان العزاوي الشاهد الوحيد في قضية ضرب قصبة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية المحظورة دوليا في 16 / 3 / 1988 من قبضة جهاز الاسايش الشهير بتدابيره واجراءاته المشددة الامنية في السليمانية ابرز حدث كردي ، و مبعث سخرية واندهاش لدى الاوساط الشعبية والاعلامية ، التي ترفض تصديق تلك الروايات بشدة ، بل وراح البعض منها يعدها استخفافا بعقول جماهير الشعب الكردي التي تعاظم غضبها ، لاسيما بعد نشر بعض الصحف المحلية تقارير مفادها ان الرئيس العراقي جلال طالباني ، امر باطلاق سراح العزاوي عن طريق الخطأ من دون ان يعلم بانه متهم وشاهد حي على قضية ضرب حلبجة ، على الصعيد الاعلامي فان الصحف الكردية المحلية قاطبة تتناول هذه المسالة من جوانب عديدة ، وتطرح وجهات نظر متباينة بخصوص عملية اطلاق سراح الطيار المذكور ، فبعض التحليلات يرى بان اطلاق سراحه جاء بدافع اخفاء المعلومات التي كانت بحوزة العزاوي ، والتي ربما ستدفع بالمحكمة الى استدعاء اشخاص آخرين بتهمة التورط في العملية ، والبعض الاخر ترجح بان الافراج عنه جاء في اطار صفقة سياسية ، في وقت تسربت انباء غير مؤكدة يتم تداولها في الشارع الكردي بقوة مفادها ان العزاوي ربما يكون قتل ، وان الادعاء بانه فر اثناء نقله الى المستشفى للعلاج في السليمانية ، ماهو الا محاولة لثني اهله وعشيرته التي تتمتع بحضور ونفوذ قويين في المناطق ذات الغالبية السنية من العراق من المطالبة بجثته ، او الاستفسار عن اسباب قتله قبل تقديمه الى المحاكمة ، لكن جميع الصحف الكردية التي تهتم بنشر المواضيع المتعلقة بهذا الحدث الفريد من نوعه في كردستان ،باستثناء الصحف الحزبية والرسمية طبعا ، تجمع على ان عملية اطلاق سراح ذلك الطيار الذي كان آمرا لسرب الطائرات العراقية التي قصفت حلبجة بالغازات السامة القاتلة هي خيانة قومية عظمى مهما كانت مبرراتها ، وان المسؤولين عنها ينبغي تقديمهم للقضاء بتهمة مشاركتهم في الجريمة .ولا يقتصر ذلك الموقف على الاوساط الشعبية والاعلامية وحسب بل يشمل اوساطا سياسية عديدة برغم تفادي بعضها الافصاح عن موقفه بهذا الشان بوضوح، لكن تيار الاصلاح الديمقراطي الذي اعلن عن تاسيسه في لندن قبل اكثر من ثلاثة اشهر كتيار معارض واصلاحي ضمن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني ، طالب الجمعة باحالة الرئيس العراقي طالباني الى القضاء اذا ثبتت صحة النبا الذي افاد بانه شخصيا امر بالافراج عن العزاوي .وقال بيان اصدره التيار المذكور الذي اسسه اربعة من قياديي وملاكات الاتحاد المقيمين في الخارج " ان طالباني الذي يدعي بانه حقوقي ورجل قانون وينادي بسيادة القانون ومنع التدخل في شؤون القضاء ويزعم بانه يعمل لفصل الحكومة عن العمل الحزبي ، نراه اليوم يتدخل بشكل سافر في شؤون القضاء من دون الرجوع الى السلطات المختصة ويصدر القرارات بنفسه ، وهذا في حد ذاته يشكل برهانا آخر على ان طالباني هو العامل الاساسي في اشاعة انتهاك سيادة القانون والتدخل في شؤون الحكومة وتفشي ذلك التسيب الحاصل في اقليم كردستان " .واضاف بيان التيار الذي كان المكتب السياسي في الاتحاد الوطني قد امر بطرد مؤسسيه وكل من ينتمي اليه من صفوف الاتحاد يقول " لو ثبتت صحة ما ورد في صحيفة آوينة بان طالباني اطلق سراح العزاوي سهوا فانه ينبغي ارغامه على الاستقالة من منصبه فورا ، مع وضع حد لأنتهاك القانون لمنع اي مسؤول آخر مهما كان منصبه من اتخاذ قرارات ارتجالية نيابة عن القضاء ومن دون الرجوع الى القانون " . وتابع البيان يقول " وفي حال ثبتت صحة السيناريو الثاني الذي يفيد بان طالباني امر باطلاق سراح العزاوي برغم معرفته بتفاصيل القضية ، فان عليه ان يستقيل ويتنحى عن منصبه فورا ، ويحال الى المحاكمة بدلا عن الطيار المذكور ".واردف البيان يقول " نحن نطالب الاعضاء والملاكات المخلصين في الاتحاد الوطني الكردستاني بالسعي لوضع حد للصلاحيات المطلقة التي يتمتع بها طالباني ومنعه من مواصلة انتهاك مقدساتهم ، والعمل على انقاذ الاتحاد من الضياع الذي يكابده " . كما ودعا تيار الاصلاح الديمقراطي في بيانه الى محاكمة جميع المسؤولين في جهاز الاسايش بالسليمانية ممن اسهموا في اخفاء الحقائق وتضليل محكمة الجنايات العليا في العراق وتضليل الراي العام في كردستان ، ومعهم كل المؤسسات والجهات والاشخاص الذين اسهموا في اطلاق سراح الطيار المذكور .والغريب في الامر هو عدم وجود اية معلومات عن الجهة او الدولة التي قصدها الطيار السابق طارق العزاوي بعد اطلاق سراحه المزعوم ، وتحاشي الشرطة الدولية البحث عنه خارج العراق بالرغم من كونه مجرم حرب اسوة برموز النظام السابق الذين يحاكمون على قضية مجزرة حلبجة ، تلك المحاكمة التي سوف لن تكتمل حلقاتها القانونية طالما ظل العزاوي والمعلومات المهمة التي بحوزته
http://www.iraqpa.net//user/newsdetail.aspx?id=7599