وكيل وزارة الكهرباء وستة من مدرائها العامين بعثيون عينوا حديثا

مصدرعراقي: وكيل وزارة الكهرباء وستة من مدرائها العامين بعثيون عينوا حديثا
الاثنين 10 نوفمبر 2003 19:04
"ايلاف" لندن : كشف مصدر عراقي اليوم أن وزير الكهرباء أيهم السامرائي قد عين مؤخرا وكيلا له وستة مدراء عامين جميعهم كانوا من أعضاء الكادر المتقدم في حزب البعث المنحل من الذين اتهموا سابقا بتلقي عمولات عن عقود مع تجار وسلب المال العام .
وأوضح المصدر ان الوزير الجديد اعاد اغلب البعثيين الذين كانوا يتولون مسؤوليات مهمة في وزارة الصناعة السابقة الى وزارته مشيرا الى انه عين وزير الصناعة الاسبق صلاح يوسف الذي يملك حاليا شركة تجارية بعمان مديرا لادارة اعمال مكتب الوزارة في العاصمة الاردنية يساعده كريم وحيد المسؤول السابق ايضا .
وأشار المهندس العراقي الدكتور قاسم حسين الياسين المهندس السابق في وزارة الصناعة الى ان الوزير السامرائي عين كذلك مجموعة ممن كانوا يرتبطون معه (رفاقيا) وهو الذي كان قياديا بعثيا ثم فصل من الحزب عام 1979 لشكوك في ولائه غادراثرها الى الولايات المتحدة .. عينهم في مراكز مهمة وفي مقدمتهم وكيل الوزارة الجديد عماد العاني وهو كيميائي عمل بوزارة الصناعة ثم طرد منها بالاضافة الى تعيين ليث الشيخلي ومؤيد معيوف وممتاز رضا وصبيح خماس وجميعهم كانوا اعضاء فرق وشعب في الحزب المنحل مدراء عامين في اقسام الوزارة بالاضافة الى عبد الرحيم قاسم خبيرا في الدائرة التجارية بالوزارة .
وذكر المهندس الذي كشف عن هذه الاسماء ان الوزير عين كذلك احد عناصر مخابرات النظام السابق هو طارق الراوي مديرا لدائرة الادارة وشؤون الموظفين الذي بدأ عمله بأخفاء سجلات وارشيف مديرية الكهرباء السابقة ووزارة الصناعة واعادة ترتيب اوضاع افراد الامن السابقين داخل الوزارة الجديدة بما يضمن السيطرة على شؤون الموظفين وتهديدهم بالقتل والرفض من الوظيفة في حال تسريبهم معلومات تعيق عمل (البعثيين) داخل وزارة الكهرباء .
وأكد ان المسؤلين الجدد قاموا بسرقة اعداد من سيارات الوزارة ثم ادعوا ان مجهولين قاموا بذلك اضافة الى السيطرة على عمل محولات ومنظومات الكهرباء بهدف التلاعب بأدائها وقطع التيار الكهربائي عن المواطنين لخلق نقمة ضد الوضع الجديد .

اذا ما هو الحل ...لتفادي هذا المازق الذي كان متوقعا ..في الحقيقه هو اكثر من مازق هي الكارثه بعينها فادعوا الاخوه جميعا في هذه الصفحه المباركه ان يعطوا رئيهم وماهي حلولهم لهذه المشكله التي ستواجه عراقنا الحبيب .
من ناحيتي ارى او اقترح ان يعود كل من يستطيع العوده للوطن لملء هذا الفراغ الشاسع كل حسب امكانيته للعوده
يبقى الوضع الشخصي والمادي الذي يجب ان يترتب بما يلائم العوده ولو تدريجيا .
اكرر يجب ان نعود لمئ الفراغ والاندماج بالمجتمع والا فان الفرصه ستصبح علينا غصه .
هذا ويجب على كافه الاحزاب ان تساعد المهجرين وتسهيل عودتهم في اقرب وقت ممكن والا فان المحظور سيكون واقعا وقد اعذر من انذر.
في انتظار اقتراحاتكم


الحسيني

موضوع خطير ، قد لا نتخلص من هذه الظاهرة بالسرعة المرجوة ، وما طرحه الاخ الحسيني عن ضرورة الرجوع بشكل سريع . له كل الحق في ذلك لكن هناك معوقات كثيرة تحول دون ذلك .
ولابد من دراسة المسألة بشكل اوسع وتناسي الخلافات وطرح الوجوه المقبولة من جميع النواحي ، وما يحدث الان في الحلة من اعتراضات على احد المسؤولين يعطينا دافعا قويا لطرح الاسماء المناسبة في مواقع الادارت .


كما تمنى اخذ الحيطة والحذر في تعميم هذه الحالات على الوزارات ومجلس الحكم بل يجب علينا تسميتها لتفويت الفرصة ممن يريد الاساءة للوجوه النزيهة .