أوباما حسين رئيسا لأمريكا
أوباما حسين رئيسا لأمريكا
وقف العالم لحظات صمت , أفترق العالم في تلك اللحظات التاريخية الى قسمين مختلفين , فمنهم من كان يعي فعلا حقيقة أمريكا , أمريكا التي تتحول يوما بعد يوم الى دولة الحرية والعدالة , أمريكا واحدة تضم بين جبالها الرواسي ورمالها الانسان برمته , وهناك من يقف اليوم مبهوتا وخجولا أو غير مبالي , مبهوتا لان شعبه الى الان لم يتخلص من عقدة ديانة عبودية البشر , وخجولا ذلك الشعب الذي يموت ويحيا الملك , خجولا ذلك الشعب الذي يموت ويحيا الرئيس , غير مبالي ذلك الشعب لانه فقد كرامته من أجل دولة الخرافة .
تقف أمريكا اليوم وشعبها لتقول كلمتها : نموت ولتحيا أمريكا , وتقف شعوبنا العربية لتقول كلمتها : نموت ويحيا الرئيس .
تقف أمريكا اليوم لتقول كلمتها : كلنا شعب واحد , وتقف الشعوب العربية لتقول كلمتها : السح الدح أمبو .
تقف أمريكا اليوم سيدة على العالم ويقود إرادتها رجل أسود , نحو الحرية والتكامل الاقتصادي ونشر الحرية في اي بلد يحتاج الى ذلك , ويقف العالم الاخر يسحق الحريات ويذل القوميات , وينتهك الحرمات , ولا أمل ان يشفى من مرضه صديق حياته العنف والكراهية .
الى متى نبقى صامتين أمام هذه الاحداث والتحولات الرائعة في العالم , ونحن بقى هؤلاء هؤلاء لا نؤثر في الحياة ولا الاحداث تهز منا عزيمة .
اوباما الرئيس الـ44 لأمريكا
اوباما الرئيس الـ44 لأمريكا
أوباما يتقلد منصبه الرئاسي وسط هتافات ويشير إلى ان مرحلة صعبة بأنتظار الشعب الامريكي
جرى في واشنطن اليوم الثلاثاء مراسم تسليم وتسلم إدارة البيت الأبيض ما بين جورج بوش المنتهية ولايته وباراك حسين أوباما الذي أنتخب رئيسا خلفا لبوش
وردد أوباما وراء رئيس المحكمة العليا جون روبرتس اليمين متعهدا بالولاء للدستور وحماية البلاد وسط هتافات أكثر من مليوني شخص تجمعوا عند سفح الجانب الغربي من مبنى الكابتول رغم الطقس البارد
وتلا أوباما اليمين على الإنجيل الذي أقسم عليه الرئيس إبراهام لينكولن الذي صادف عيد ميلاد المائتين يوم تنصيب اوباما
كما أدى جوي بايدن اليمين الدستورية ليكون نائب الرئيس الأمريكي خلال المراسم التي أقيمت أمام مبنى الكابيتول (مقر الكونجرس) بواشنطن
وذلك بعد أن أدى نائبه جوزيف بايدن نفس اليمين
وألقى أوباما "خطاب التنصيب" عقب أدائه اليمين أمام أكثر من مليوني شخص فى العاصمة الأمريكية واشنطن تطرق خلاله الى مختلف القضايا الداخلية والخارجية
أفاد اوباما انه تسلم رئاسة أمريكا وسط أزمة مالية واشار انه سيتحرك بسرعة وبشجاعة وعدل لمواجهة القضايا المالية وأكد أن أمريكا تواجه شبكة عنف وحقد تطال مسافات بعيدة
ومشيرا للإرهابيين قال "سنهزمكم" وأكد أوباما بفتح صفحة جديدة مع المسلمين فى العالم تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة فيما دعا "الطغاة" ـ حسب وصفه ـ الذين يتشبثون بالحكم إلى فتح صفحة جديدة إذا عادوا إلى الصواب
ولفت اوباما الأنظار إلى انه سيحارب كل هذه الصعوبات خلال فترته الرئاسية إلا أن الحل لن يكون سهلا وسيحتاج إلى فترة طويلة
و وعد أوباما في خطابه بأمريكا صديقة لكل من يطلب مستقبلا مليئا بالسلام والاستقرار لبلده. عقب انتهاء مراسم التنصيب توجه اوباما مع عدد كبير من المرافقين إلى البيت الابيض
يذكر أن استطلاعات الآراء تشير إلى أن اوباما يحضا بدعم 78% من الشعب الأمريكي وهي نسبة لم يصل إليها أي رئيس أمريكي لحد الان
المصدر trt
أردوغان يعلق على تنصيب الرئيس أوباما
أردوغان يعلق على تنصيب الرئيس أوباما
رئيس الوزراء أردوغان: أنتظر من أوباما أن يكون نصيرا للمستضعفين وصوتا لكل الصامتين
رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان يقول أنه هناك عدد من القضايا في انتظار الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما
وأفاد أردوغان أن العالم بأسره ينتظر من الرئيس أوباما أن يولي اهتمامه لحل العديد من القضايا وأهمها قضية الشرق الأوسط والأزمة المالية العالمية
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين في أنقرة قال رئيس الوزراء أردوغان : أنتظر من الرئيس أوباما أن يكون نصيرا للمستضعفين وصوتا لكل الصامتين
المصدر trt
تحذير من إنسحاب أمريكي سريع من العراق
تحذير من إنسحاب أمريكي سريع من العراق
برلماني عراقى :الإنسحاب الأمريكى السريع من العراق سيجعل البلاد ولاية إيرانية
أكد أياد جمال الدين عضو مجلس النواب العراقي عن القائمة العراقية، أن الانسحاب الأمريكي السريع من العراق، سيجعل من العراق ولاية إيرانية.
وقال جمال الدين ـ في تصريح لقناة "العربية"الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ـ " انه ينبغي على الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما، أن يعي جيدا وسريعا أن العراق أصبح فريسة للنفوذ الإيراني على مختلف الأصعدة".
وأعرب البرلماني العراقي عن اعتقاده بان الإدارة الأمريكية الجديدة، سوف تدرك مدى الخطورة في الانسحاب الأمريكي السريع من العراق، مشيرا إلى أن العراق في حاجة إلى جهد دولي كبير بقيادة الولايات المتحدة لمساعدة العراقيين في الحد من النفوذ الإيراني في العراق.
وأوضح البرلماني العراقي عدم خشيته من نشوب حرب أهلية في العراق،لا سيما بعد بلوغ القوى السياسية العراقية حدا لا بأس به من "الرشد السياسي "وتراجع الخطاب الطائفي.
وأضاف جمال الدين أن الخطر والنفوذ الإيراني على العراق والعراقيين،أشد خطورة من الخطر الأمريكي على العراقيين الآن ، منوها بان الأهداف الإيرانية في العراق مختلفة عن الأهداف الأمريكية الواضحة.
كان دافيد اكسيلرود كبير مستشارى الرئيس الامريكى باراك أوباما قد أعلن فى وقت سابق أن أوباما سيبدأ فى اليوم الاول من توليه رئاسة الولايات المتحدة ، بتنفيذ وعده خلال الحملة الانتخابية بسحب القوات الأمريكية من العراق في غضون ۱٦ شهرا.
trt