ضباط وأمراء ألوية يتعرضون لمحاولات شراء الذمة قبيل الانتخابات مقال لـ سامي الحمداني

نادي بغداد للصحافة
http://bpciraq.ace.st/montada-f4/topic-t3.htm
أكد ضابط رفيع في الجيش العراقي الحالي أنه ومجموعة من "رفاق المهنة" تعرضوا لمحاولات متعددة لشراء ذممهم قبيل انتخابات مجالس المحافظات المقبلة. وقال الضابط في أثناء جلسة عشاء خاصة في فندق بالكرادة :" أجرت قناة العراقية الفضائية لقاء معي حول الاستعدادات للانتخابات المقبلة، وقد دار جانب من الحديث حول التزوير في الانتخابات فشرحت له بالتفصيل قضية عرض الرشوة علي وعلى ضباط آخرين من قبل أحد منتسبي مكتب رئيس الوزراء الا أنني رفضت رفضا قاطعا وهددت بأني سأفضح ذلك أمام وسائل الإعلام إن عرفت أن الحالة قد تكررت مع ضباط ممن هم بإمرتي، لكن مع الأسف تكرر الأمر فعلا مما اضطرني للحديث لقناة العراقية".
وأضاف الضابط:" فوجئت بعد انتظار أكثر من أسبوع أن العراقية لم تبث المادة، وقمت بالاتصال بمراسلها حيث أكد لي أنه أوصل الشريط للقناة المذكورة، وهو كان يتوقع منذ البداية أن الكلام سوف لن يبث".
وتابع:" أرادوا منا السيطرة على الجنود التابعين لنا ومحاولة حصر أصواتهم بقائمة ائتلاف دولة القانون، لكن بصراحة إحساس الوطنية وثقل الأمانة جعلني أرفض وبشدة هذه التصرفات غير اللائقة بعراق حر ديمقراطي نزيه نطمح لبنائه".
الضابط استرسل بالحديث وأكد أن جواد البولاني وزير الداخلية هو الآخر تحرك على ضباط في وزارته مقدما لهم الهدايا الثمينة "تثمينا لجهودهم" وضمانا لأصوات الناخبين من منتسبي وزارته.
وللحديث بقية حيث تحدث الضابط عن أدلة وشواهد كثيرة لكنه طلب منا أن لا نبوح بشيء منها لأنها قد تولد مشاكل هو في غنى عنها حسب تعبيره.
إن 800 ألف ناخب من القوات المسلحة رقم كبير وقد كنا منذ بدء العمل الانتخابي نتوقع أن يسعى المالكي لحصرها لصالح باستخدام نفوذه، لكنننا ما زلنا وسنبقى مصرين ونراهن على شرف العراقي وغيرته وأنه حر لا يمكن أن يخون وطنه ، وإن حدثت بعض الحالات الشاذة والدخيلة الا أن الصدأ لا يؤثر بالمعدن الأصيل.
إن عدم تسليم الجهات المختصة السجل الخاص باسماء القوات الامنية الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لغاية اليوم يثير كثيرا من الشكوك والاتهامات بتبييت نية التزوير إذ كان من المفترض ان تكون المفوضية قد تسلمت اسماء القوات الامنية كي ترفع اسماءهم من السجل الاساس لغرض عدم تكرار تصويتهم في الانتخابات.ناهيك أن مفوضية الانتخابات التي لا حول لها ولا قوة قد ابدت قلقها من ذلك لانه سيجعلها عاجزة عن تفادي تكرار التصويت مرتين، مما دفع المسؤولين في المفوضية لمطالبة وزارتي الدفاع والداخلية الاسراع بتسليم السجل اليهم كي يستطيعوا تاشير الاسماء قبل يوم الانتخابات، لكن لا جدوى.
ومع إننا مطمئنين لشرف منتسبي الأجهزة الأمنية غير اننا قلقين – كمواطنين ومراقبين من تعرضهم لضغوط أو غدرهم بتزوير أصواتهم لذا نطالب المنظمات المحلية والدولية التي تعاقدت أو تبرعت لمراقبة نزاهة الانتخابات أن تضع هذا الجانب في الحسبان لأن مستقبل العرب والعالم يتأثر تأثرا كبيرا بمسقبل الديمقراطية في العراق.
الناشر جريدة حوارات الالكترونية

وما اسم الضابط الشريف

القوات الامنية في ذي قار تسد الطرقات امام الناس وتمنعهم من لقاء رئيس الوزراء فتبا لمن وجه بذلك ولكن ان لم تستحي فافعل ماشئت

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت

القوات الامنية في ذي قار تسد الطرقات امام الناس وتمنعهم من لقاء رئيس الوزراء فتبا لمن وجه بذلك ولكن ان لم تستحي فافعل ماشئت

---

مرحلة الانتخابات وصلت ذروتها وان الناصرية محكومة من قبل المجلس كليا لهذا خوفهم الشديد من لقاء الناس برئيس الوزراء ولكن لاتحزن يا اخي .... الناصرية الان كلها تصرخ ( لا للمجلس ) صدقني وبدون مبالغة حيث وصلت كره المجلس بالمدينة الى حد لا يطاق بسبب الفساد المالي والاداري الكبير في المحافظة اضافة للرشاوي من الفقراء خاصة بغية تعينهم في دوائر لا تستحق الذكر ووصل سعر الفراش ب 1000 دولار ومن يحب الرد علي وتكذيب ما اقوله سأضطر لنشر الاسماء التي تأخذ رشوة والاشخاص المأخوذ منهم فلا تدعونا ننشر الغسيل ... دعونا ننتظر ما تنتج عنه الانتخابات وكفى الله المؤمنين شر القتال.... تحياتي

اخواني مسألة شراء الذمم والتسقيط الاعلامي والأخلاقي وتشويه السمعة واختلاق الاشاعات ليست من شيم الدعوة ولا الدعاة بمن فيهم رئيس الوزراء
لكن الكل والحمد لله يعلم من هم وراء هكذا عمليات ومتجارة بعواطف الناس ودينهم
ربما اتهم الكثيرون بهذا الامر لكن لم يحدث أن اتهمت الدعوة من قبل بهذا لانها ببساطة لم تكن يوما تابعة لاستخبارت معينة فتعلم طرق الاشاعات وبثها
ولم تتلوث بفكر البعث ولا تربت على سلوكياته فيصدر منها هكذا تصرفات
دفعت ثمن نهجها غاليا بأرواح الآف المألفة من الشهداء من مثقفين ومهندسين ومعلمين ومدرسين وعلماء وأطباء ولم تتجار يوما بدماء الشعب العراقي ولا بعواطفه ولا بحبه للرسول الأعظم ولا لآله

لم تتاجر بثوات الشعب العراقي ولا مقدراته
ولم تشحن الشعب مذهبيا من أجل جمع الحشود
فكرها ونهجها موجه للمسلمين جميعا بل للانسانية جمعاء
هدفها قيادة أمة مترامية الاطراف
وهي اليوم تنجح في قيادة وطن

المواطن البسيط وقد بدأ يشعر بالأمان
بدأ يسترجع وطنيته
بدأ يعود إلى أهله وإلى دينه وعالمه العربي والاسلامي
بدأ يتعود الاستقلالية في قراره لا يخاف الا الله والقانون
يعلم جيدا من هم الدعاة ومن هي الدعوة الاسلامية المباركة

يحلم مواطننا البسيط بعيش كريم
بتكافئ الفرص
بأن يكون له الحق بأي شيء في العراق مادام عراقيا ويملك الكفاءة لهذا الشيء
يحلم بأن يكون متساويا في الحقوق والواجبات في جميع المجالات
ولا أفضلية له على غيره ولا أفضلية لغيره عليه لأي سبب كان مذهبي أو عرقي أو قومي أو حزبي أو ديني أو طائفي

وهو يعلم جيدا بأن من يحقق له هو نهج ائتلاف دولة القانون لا غيره

نهج بناه الدعاة من سنين بنوه بجهودهم بثقافتهم بعلمهم بفكرهم بأموالهم وأرواحهم

لنراجع أنفسنا لنرى من كان السبب في الفتنة المذهبية في العراق؟؟
هل هم فقط القاعدة ومن لف لفيفهم ؟؟؟
ومن الجانب الآخر ما ذا فعل الآخرون لأنهم لا يملكون فكرا ولا ثقافة يستقطبون بها الناس حشدوهم مذهبيا
صحيح كان الاستقطاب المذهبي متبادلا بين طرفي النزاع
لكن كلا الطرفين ساهم فيه بحشده الجماهير الغافلة

واليوم تستمر عمليات الاستقطاب بالتلاعب بمشاعر الناس وبعواطفهم
بعملية تجهيل خسيسة هدفها مجرد الحشد الجماهيري على حساب الفكر والعلم والنور المبين
متاجرة خسيسة لجمع الاصوات على حساب المبادئ
من أجل كراس ومصالح وأجندة داخلية وخارجية تضع مصالحها الضيقة قبل مصلحة البلاد والعباد
وهنا لا أستثني أحدا أبدا من العاملين في الساحة

من المسؤول عن هذا التجهيل المتعمد للناس؟؟؟ لأجل مصالح ضيقة بعيدة عن مصالح الدين والوطن والمواطن

لكن صدقوني الناس تعرف من تنتخب وتعرف كل المرشحين كل ما له وما عليه

اما عن الجيش العراقي البطل
فهو يعرف قائده ويعرف من ينتخب
هو أقرب الناس والأجهزة الامنية لمأساة العراق
ويعرف جيدا من هي القاعدة ومن هم الخارجون عن القانون ومن هم البعثيون
ومن هم الموالون لأجندات خارجية وأخرى داخلية بعيدة عن المصالح والأهداف الوطنية
أخواني ليست النقود من تجمع الاصوات
ربما فعلت فعلها وسحرها ببعضهم لكنها لن تأثر على جموع تعرف قادتها الوطنيين
فلينفقوها أموالهم ولتكن سخية بقدر ما يشاؤون
"فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون"
صدقا لقد رأيت الحسرة في تصاريحهم وفي مواقفهم من ردود الشارع عليهم بل وفي تصرفاتهم البائسة
وانتظر الغلبة والنصرة لمنهج الدعوة الاسلامية
المنهج الاسلامي الحقيق
المنهج الوطني الشريف

إن منع الناس اليوم عن المالكي
فقد منع من قبلهم مجرد الانتساب للدعوة لا بل تأييدها ولو من وراء الجدران
ألم يمنع الشعب العراقي عن الدعوة وعن الدعاة
ألم يعدم كل من تسول نفسه بالانتماء إلى الدعوة المباركة
وماذا حدث؟؟؟
هل تخلى الشعب العراقي عن الدعوة؟؟
أم هل انتصر من منع الناس عنها
والله ما وجدت الناس إلا وقد أحبوها أكثر
وما وجدت مانعيهم إلا في حفر قذرين قد أخزاهم الله في الدنيا أمامنا وأمام العالم كله ونعلم أنهم سيخزون في الآخرة يوم المحشر أمام البشرية جمعاء

والله ما اكتفيت من الرد ولن يكفيني مداد الأرض للذود عن الدعوة الاسلامية المباركة ولا للرد على المشككين فيها فضلا عن من عادوها ظلما وعدوانا وجورا ليس في حق الدعوة والدعاة بل في حق أنفسهم وحق الانسانية جمعاء التي يسعون لحرمانها من فكر ونور الاسلام
لكنه المرض واستفحال الداء
ولا أملك إلا الدعاء لرب العالمين أن يهيأ لهذه الأمة أن تنتصر فيها كلمة الحق وأهله وأن يهديهم سبل الرشاد

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الفهداوي

مرحلة الانتخابات وصلت ذروتها وان الناصرية محكومة من قبل المجلس كليا لهذا خوفهم الشديد من لقاء الناس برئيس الوزراء ولكن لاتحزن يا اخي .... الناصرية الان كلها تصرخ ( لا للمجلس ) صدقني وبدون مبالغة حيث وصلت كره المجلس بالمدينة الى حد لا يطاق بسبب الفساد المالي والاداري الكبير في المحافظة اضافة للرشاوي من الفقراء خاصة بغية تعينهم في دوائر لا تستحق الذكر ووصل سعر الفراش ب 1000 دولار ومن يحب الرد علي وتكذيب ما اقوله سأضطر لنشر الاسماء التي تأخذ رشوة والاشخاص المأخوذ منهم فلا تدعونا ننشر الغسيل ... دعونا ننتظر ما تنتج عنه الانتخابات وكفى الله المؤمنين شر القتال.... تحياتي

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أخوي الفاضل : هل تعرف معنى كلامك هذا ؟
أتعلم إنه فتنه ... أخي قل وأذكر فقط الكلمة الطيبة , الدعوة والمجلس الاعلى أخوة وأبناء عمومة لحد شق المنشار , لكن بينهم نزاع بسيط , ومع الاسف أنت تضع فوق الهشيم نفط وكبريت , أهذا ما تريد ؟