وسائل إعلام أمريكية توقعت إطلاق أسماء عربية على أوباما

وسائل إعلام أمريكية توقعت إطلاق أسماء عربية على أوباما
أوباما يطلب تقريرا رسميا حول ردود العرب على مقابلته مع "العربية"
نادي بغداد للصحافة نقلا عن العربية
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن البيت الأبيض طلب تقريرا من وزارة الخارجية حول رد فعل الشارع العربي على مقابلة الرئيس باراك أوباما مع قناة "العربية"، وذلك فيما استمرت وسائل الاعلام الغربية في تحليل حديث الرئيس الأمريكي الجديد الذي يعتبر الأول من نوعه لقناة إخبارية في العالم.

وذكرت محطة "إن بي سي" الأمريكية أن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية انكبوا على متابعة دقيقة لوسائل الاعلام العربية كافة، بما فيها المدونات، بطلب رسمي من البيت الأبيض، وذلك لمعرفة ردود الشارع العربي على مقابلة الرئيس مع قناة "العربية"، مشيرة إلى أن ردود الفعل -كما يظهر التقرير حتى الآن - إيجابية.


ويشير التقرير إلى أن تعلقيات الشارع العربي على مقابلة أوباما ركزت على أمرين: كلامه أنه يريد الاستماع وليس إملاء سياسة بلاده على الأخرين، وحديثه عن نشوئه في مجتمع مسلم ووجود مسلمين في عائلته.

ونقلت المحطة عن مسؤول في الخارجية الأمريكية عمل في فترة إدارة بوش، ويعمل الآن في إدارة أوباما، قوله إن حديث أوباما عن احترامه الاسلام كان له وقعا حسنا بين العرب وهذا أدى إلى ردود فعل إيجابية وذلك لأن العرب كان يعتقدون في السابق أن الولايات المتحدة معادية للإسلام. وأشار المسؤول إلى أن هناك أيضا في الشارع العربي من يفضل التريث لرؤية قرارات واقعية.
الإعلام الأمريكي و"العربية"

إلى ذلك، تابعت وسائل الإعلام الغربية تغطية وتحليل مقابلة الرئيس أوباما مع "العربية". وفي صحيفة واشنطن تايمز، قال الكاتب جون وارد إن مقابلة أوباما مع قناة العربية "وضعت رؤية جديدة لترميم العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي وهو بذلك أعاد التذكير بالعلاقات التي كانت قبل ثورة الخميني عام 1979 ".

وأضاف أن قرار أوباما بمنح أول مقابلة إعلامية له لقناة عربية هو رسالة رمزية لرغبته بالتواصل مع العرب والمسلمين، مشيرا إلى أن البعض انتقد منحه مقابلة لقناة عربية واعتبرها محاولة ساذجة لقلب عقاب الساعة وإعادتها إلى ما قبل ثورة الخميني، إلا أنها مع ذلك تبقى من أبرز الامتحانات المثيرة والجديرة بالاهتمام في رئاسته.

وقال إن العرب لم يسمعوا هذه الرسالة من جورج بوش رغم أنه حاول إيصالها.

وأما مجلة "تايم" الأمريكية أجرت مقابلة مع الزميل هشام ملحم، مدير مكتب العربية في واشنطن، وتحدث فيها عن تفاصيل وكواليس سبقه الصحفي مع أوباما.
ليس سمسارا"

وفي بريطانيا، جاء في تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية لمراسلها في واشنطن أن أوباما "اختار قناة العربية الصوت العربي الذي يمثل الاصلاح السياسي ليرسل إشارات مصالحة إلى العالم الاسلامي وإيران التي كانت يعتبرها الرئيس السابق من محور الشر ويرفض إجراء أي حوار معها".

لمتابعة الموضوع كاملاً قم بزيارة نادي بغداد للصحافة على الرابط
http://bpciraq.ace.st/montada-f6/topic-t17.htm

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asaad3d

وذلك لأن العرب كان يعتقدون في السابق أن الولايات المتحدة معادية للإسلام. وأشار المسؤول إلى أن هناك أيضا في الشارع العربي من يفضل التريث لرؤية قرارات واقعية.
[url]]

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كثيرا ما يتيه بنا الطيش , ونبحث عن أعذار وهمية , لا تغني نفعا لكن تبقي شرا , أمريكا والاسلام , والعرب والاسلام .. وما علاقة أمريكا بالاسلام , سواء أحترمت المسلمين أم لم تحترمهم , فهل إن الاسلام دين أم دولة .؟
لماذا نعتب على أمريكا ؟ لماذا لا نعاتب أنفسنا أولا ؟ وكأننا نحترم ديننا قبل الاخرين ؟
إذهب الى المواقع السعودية وأنظر وأقرأ تلك الفواحش التي تحدث بجانب حائط الكعبة الشريفة .
إذهب الى المواقع السعوديه وأنظر كيف يتحدثون عن شباب السعودية المائع والذي يزداد يوما بعد يوما بالتقرب شبها من البنات , ومن ثم هذا الشباب المائع يأتي الينا ويفجر نفسه هنا بحجة الجهاد , وهي بالحقيقة نافذة هروب من المستنقع الذي وقع فيه ذلك الشباب , لعله يجد في الانتحار سلعة يرقع بها دينه أو معتقده , الذي لم يبقي منه الا الاسم الذي أصبح اليوم يمثل الارهاب .
أمركا وأمركا وأمركا وأوربا والكيان الصهيوني ... ما بال هؤلاء ؟
اذا كان هؤلاء فيهم جرب ! فلماذا نربط أنفسنا بجانبهم بحبل من مسد أو سلاسل أقوى من سلاسل الاخوة وووو والوطنيات الفاحشه .
إننا نرمي سبب هزيمتنا وننأى بها عن أنفسنا , ونحمل الاخرين في حالنا اليوم وما أصبحنا على هزل وضعف شديد , مع إن الهزل والضعف ليس وليد اليوم , بل هو مصاحب لنا وملاصق منذ الدهور التي مرت علينا .
لنكن أفضل من الاخرين , ليس بالكلام بل بالفعل والسلام .
وثانيا أين هم العرب . ؟ وهل هناك عرب فعلا ؟ وهل يعني ان كل من تحدث العربية هو عربي ؟ أم ان كل من تحدث الفارسية أصبح فارسيا ؟ أم إن كل من تحدث الانجليزية أصبح أمريكيا أو إنجليزيا ؟ ....
الاسلام دين وليست دولة ! , الاسلام ليس فيه ظلم وأضطهاد , والدولة فيها كل شيء ...