قادة من التيار الصدري يفاوضون الأميركيين في معتقلاتهم
كركوك نت
قادة من التيار الصدري يفاوضون الأميركيين في معتقلاتهم
عبد الرحمن الماجدي من بغداد: هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عددًا من مساعديه المعتقلين منذ أكثر من عام لدى القوات الأميركية بسبب مفاوضات يخوضونها مع الجانب الأميركي منذ أشهر. وجاء هجوم الصدر على طريقة سؤال وجواب حول من يتفاوض مع المحتل لغاية إطلاق سراح المعتقلين، تم توزيعه منذ يومين في المحافظات العراقية وإذاعته المساجد التابعة للتيار الصدري، مما أجابه برد وانتقاد من عصائب أهل الحق "الفصيل الذي انشق عن جيش المهدي منذ منتصف العام
عصائب أهل الحق تؤكد إنشقاقها عن مقتدى الصدر
قادة من التيار الصدري يفاوضون الأميركيين في معتقلاتهم
عبد الرحمن الماجدي من بغداد: هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عددًا من مساعديه المعتقلين منذ أكثر من عام لدى القوات الأميركية بسبب مفاوضات يخوضونها مع الجانب الأميركي منذ أشهر. وجاء هجوم الصدر على طريقة سؤال وجواب حول من يتفاوض مع المحتل لغاية إطلاق سراح المعتقلين، تم توزيعه منذ يومين في المحافظات العراقية وإذاعته المساجد التابعة للتيار الصدري، مما أجابه برد وانتقاد من عصائب أهل الحق "الفصيل الذي انشق عن جيش المهدي منذ منتصف العام الماضي. ويخوض مع الجانب الاميركي مفاوضات يقودها كل من الشيخ قيس الخزعلي وقادة آخرين تمخضت تباعًا عن إيقاف إطلاق النار من عصائب أهل الحق مقابل إطلاق سراح معتقلي التيار الصدري الذين لا يشكلون خطرًا. وفق ما أورده لإيلاف القيادي المنشق عن جيش المهدي أبو علي. ر.، مضيفًا ان فصيله استمر بمهاجمة القوات الاميركية منذ تأسيسه قبل نحو ثلاث سنوات، خاصة في زرع العبوات الناسفة المخترقة للدروع. منتقدًا ما أسماه سعي زعيم التيار الصدري لمصادرة جهدهم القتالي ليجيره لنفسه. وأكد القيادي في العصائب انشقاق فصيله بقيادة الشيخ قيس الخزعلي عن جيش المهدي بسبب تخبط قيادته خاصة قرارات زعيمه مقتدى الصدر الذي قال إنه ورط المقاتلين في حروب ثم أمرهم بتسليم اسلحتهم لحظة سيطرتهم القتالية كما حصل في البصرة في آذار عام 2008.
وأوضح ابو علي أن مقتدى الصدر يتهم صلة العصائب بإيران بينما هو نفسه يعيش اليوم في إيران في حي زمبيل آباد الراقي في قم. دون أن ينفي القيادي صلته أيضًا بإيران قائلاً إنها صلة إيجابية.
وأكد أبو علي وجود مفاوضات بين قائد العصائب الشيخ قيس الخزعلي من معتقله ومن نتائجها اطلاق سراح عدد من معتقلي العصائب وجيش المهدي ايضًا، وهو ما لم يفعله زعيم التيار مقتدى الصدر.
وأضاف أن علميات عصائب الحق توقفت من اشهر بسبب المفاوضات حيث يتواصل الشيخ الخزعلي مع أعضاء العصائب عبر الهاتف من معتقله بين فترة واخرى. مؤكدًا عودة
اعداد كبيرة من المطلوبين للجانب الأميركي سابقًا من داخل وخارج العراق نتيجة للمفاوضات التي قال عنها وصلت لمراحل متقدمة تعهد الشيخ الخزعلي أن يكون هو الآخر من يطلق سراحه من معتقلي التيار الصدري حتى من جيش المهدي الذي انشق عنه قبل ثلاث سنوات.
وكان جيش المهدي قد خاض معركتين مع الجانب الاميركي عام 2004 ومعركة صولة الفرسان عام 2008. وحسب القيادي في عصائب أهل الحق، فإن جيش المهدي كان عبارة عن مقاتلين تم تجميعهم بشكل فوضوي واثر ذلك على نوعية المعارك التي خاضوها. على العكس من عصائب اهل الحق المنظمين والمدربين جيدًا، حسب تعبيره.
يذكر أن الشيخ قيس الخزعلي كان ناطقًا باسم التيار الصدري خلال عامي 2003 و 2004
ويعتبر بيان الصدر الذي يهاجم فيه الخزعلي هو الثاني بعد بيانه الاول الذي هاجم في الاتفاقية الامنية نهاية العام الماضي ودعا فيه العصائب للانضمام إلى جيش المهدي، ما عدا قياداتهم الذي قال انهم انشغلوا بحب الدنيا والسياسة.
وكان بيان الصدر الأخير الذي ورد على شكل سؤال وجواب جاء في مضمونه: أن هناك أنباء ترد عن مفاوضات بين من يدعون انهم يمثلون المقاومة خاصة الشيخ قيس الخزعلي والشيخ أكرم الكعبي مما يسمى بعصائب اهل الحق خلف وخارج القضبان لاجل اطلاق سراح المعتقلين. وان الكثير منهم يتحدثون باسمكم وكأنهم يمثلونكم فهل لهذا صلة بكم؟ أو بالمقاومة العراقية الشريفة؟ التوقيع: مجموعة من معتقلي التيار الصدري.
الجواب: إن اي تفاوض مع المحتل ممنوع ولا يمثلني ولا يمثل المقاومة الشريفة. وهو يسيء إلى سمعة المقاومة العراقية الشريفة. ونتيجة المفوضات هي انهاء المقاومة. ولا يحق لأحد التفاوض مع المحتلين من اجل المعتقلين فهو امر ليس بيدهم. بل المفروض أنه بيد العراقيين فقط. وقد وعدوا بالافراح عنهم. والله العالم بالسرائر (مقتدى الصدر).