الشيخ الصغير خرج صغيرا جدا في انتخابات بغداد 5.4 فقط

افرزت انتخابات بغداد فشلا ذريعا ومخجلا للمجلس الاعلى في بغداد اذ لم يحصلوا الا على 5.4% من اصوات الناخبين مما يعني انه ليس له وجود في اهم مناطق العراق واكبرها وهذا التراجع يعود الى دور الشيخ الصغير فهو الواجه الدينية والاعلامية لهم في العاصمة وهذا الرجل لا يعرف غير الانتقاد الجارح والتلفيق والتملق والكل تابع خطاباته فهو ينتقد الحكومة بسبب موازنة كردستان مع ان المجلس اقرب الاحزاب الى الاكراد والتنسيق عالي جدا بينهم حتى ان الاكراد لم يردوا على كلام الصغير لانهم يعرفونه شعارا انتخابيا فقط وبقية العراقيين يعرفون ذلك ايضا لذلك لم يصدقه احد

كما مارس الشيخ الصغير هجوما غير مسبوق على حزب الدعوة والسيد الشامي وطالبهم بالتوبة الى الله مما قاله السيد الشامي وصورهم وكانهم اعداء الحسين ويريدون محو ذكراه وشعائره ولم يكن صادقا في ذلك فقد حول قضية الامام الحسين الى وسيلة انتخابية وهي لعبة مفضوحة ولم يقبلها الشارع العراقي

والاكثر من ذلك فقد كان يتحدث عن معركة صفين جديدة مع ان الناس حتى انصار المجلس لم يعتبروا ان الامام علي في صفهم والدعوة خارجون عن طاعته

تلك الاساليب والتملق الزائد للمرجعية جعلت الناس تبتعد عنهم لانها قضية خدمات وليس انتخابات لمجالس ستكتب اصول العقائد عند الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم
" ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"