قرار من مكتب رئيس الوزراء بوقف الاعتقالات في الديوانية

النائب علي الميالي:تم إصدار قرار من مكتب رئيس الوزراء بوقف الاعتقالات في الديوانية

بتاريخ : الأحد 08-02-2009 08:18 مساء


أكد النائب علي الميالي عضو الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي حول الأحداث المأساوية التي شهدتها محافظة الديوانية يوم أمس مستهدفة أبناء التيار الصدري المجاهد من قبل القوات الأمنية المتسلطة على رقاب أهالي الديوانية الشرفاء ..فقد أكد الأستاذ الميالي أنه وبناء على الأحداث
التي جرت في محافظة الديوانية يوم أمس فقد تم الاتصال من قبل الكتلة الصدرية متمثلة بالسيد بهاء الاعرجي برئيس الوزراء نوري المالكي واطلاعه على الأحداث المأسوية التي جرت يوم أمس حيث أمر فوج طوارئ الديوانية بعدم اعتقال أي شخص من أبناء التيار الصدري وبخلاف ذلك سيتم اعتقال آمر الفوج شخصياً كما تام إرسال ضابط من مكتب رئيس الوزراء لأعداد تقرير خاص بالأحداث التي وقعت يوم أمس وأضاف السيد علي الميالي إن الإدارة المحلية في الديوانية تعمل بشكل منفرد وبعيداً عن قرارات الحكومة المركزية في بغداد وهذا يفسر لنا سبب الانتهاكات الإنسانية التي تمارسها القوى الأمنية في المحافظة ضد أبناء التيار الصدري المجاهد والتي لم تسمح بالإضافة إلى ذلك بدخول اللجنة المشكلة بأمر رئيس الوزراء لمتابعة قضايا معتقلي أبناء التيار الصدري في عموم العراق . وحول سبب هذا التصعيد الأخير ضد أبناء التيار الصدري في الديوانية أكد لنا بالقول أن الحكومة المحلية في الديوانية تفاجأت بالصوت القوي للتيار الصدري في الانتخابات الأخيرة مما شكل صدمة كبيرة لهم رغم الاعتقالات والاغتيالات التي مارستها هذه الحكومة المحلية ومنذ سنين ضد أبناء هذا الخط المجاهد . وأضاف السيد الميالي إن الشارع الديواني عموماً في الوقت الحاضر يرفض هذه الممارسات القمعية التي تقوم بها القوات الأمنية في الديوانية والتي ذاق ذرعاً بها

المالكي يوقف ملاحقة الصدريين كمقدمة لقيام تحالف على مستوى مجالس المحافظات و مقتدى يحث على عدم الانتقام




المالكي يوقف ملاحقة الصدريين ومقتدى يحث على عدم الانتقام



النجف ــ الديوانية : حث مقتدي الصدر امس الفائزين في انتخابات مجالس المحافظات بعدم الانحياز لاحزابهم وان لا يجعلوا من منصابهم منطلقا للانتقام والظلم، بحسب بيان وزع بمكتبه في النجف.
علي صعيد آخر طلبت الحكومة العراقية من الجيش والشرطة بوقف الملاحقات ضد الصدريين في محافظات جنوب العراق. وكانت قد رشحت معلومات ترجح حصول ائتلاف بين قائمة دولة القانون المدعومة من رئيس الوزراء نوري المالكي وتيار الاحرار المدعوم من التيار الصدري. وأوضح بيان مقتدي الصدر أن علي عضو مجلس المحافظة أن "لا ينحاز لحزبه أو الجهة التي ينتمي اليها، فان المصالح الحزبية قد تتقاطع مع المصالح الشعبية، و بطبيعة الحال هو أمر ممنوع". وأضاف أن المنصب لا يمكن أن يكون "منطلقا للانتقام من الأعداء والسيطرة عليهم وبالتالي ظلمهم وقمعهم". وطالب مقتدي الصدر الذين سيدخلون المجالس المحلية بأن" يتعهدوا بالحفاظ علي وحدة العراق أرضا وشعبا. من جانبه قال العقيد غسان محمد حسان آمر لواء طوارئ الديوانية، الثلاثاء. إن هناك "أوامر شفهية صدرت الي لواء طوارئ شرطة الديوانية من قبل الحكومة الاتحادية بايقاف أوامر القبض القضائية ضد أبناء التيار الصدري في محافظة الديوانية"، مشيرا الي أن ذلك "يأتي في اطار مشروع المصالحة الوطنية". وانتقد التصريحات التي صدرت عن بعض أعضاء مجلس النواب عبر وسائل الاعلام بشأن "قيام لواء الباقر طوارئ الديوانية بتنفيذ عمليات اعتقال ضد أبناء التيار الصدري في المدينة بهدف التصفية السياسية"، منوها الي أن اللواء "ينفذ الأوامر القضائية التي تصدر دون معرفة الجهة التي ينتمي اليها المعتقل". وتابع أن اللواء "بعيد عن أي تحزب أو تسييس لأننا نطبق القوانين ليس الا".
ويذكر أن مدير مكتب الصدر في الديوانية قال الخميس الماضي ان قوات مشتركة (جيش، شرطة، وقوات امريكية) قتلت فجر ذلك اليوم أحد المنتمين للتيار الصدري، واعتقلت 20 آخرين خلال عمليات دهم في مناطق مختلفة من محافظة الديوانية.
الزمان