بوابة الخلاص فصول من جرائم البعث ضد حزب الدعوة الإسلامية تحكي وقائع اعدام بعض الدعاة
بوابة الخلاص
فصول من جرائم حزب البعث ضد حزب الدعوة الإسلامية تحكي وقائع إعدام بعض الدعاة
حين تكتبوا على جدران زنازينهم (هنا يشمخ داعية) كانوا على يقين أن حبال الموت تستقبل رقابهم الشريفة ، وتحملهم إلى حيث ظلوا يزهرون بلا نهاية...
كانوا مثل سنابل قمح تتمايل في ليلة صيف مقمرة ، في البداية أوثقوا معاصمهم بقطع من حبال قاسية ، آخرون قيدوهم ببقايا قمصانهم التي تخثر عليها دم قان، وكان قمة قطع من قماش تعصب عيوناً لم تكن رأت شمس الحرية بعد في بلد طالما عبث به الطواغيت واحد تلو الآخر...
في النهاية ، كان عليهم أن يستقبلوا الفجر الأير قبيل صلاة الصبح وهم يعرفون تماماً أن الجلاد لن يمنحهم لقاء ربهم في ركعتي الصبح وأن واحداً لن يكتب على مثواهم الأخير (هنا يرقد داعية)
ما كان لهم أن يحلموا بقبر يلم آخر ما سيتبقى من أجسادهم الطاهرة ، ولا شاهد يؤرخ آخر وهج للشمس لامس جباههم الشامخة ، كانوا وحدهم في طريق قل من يسلكها في ذلك الزمن البعيد .... القريب .... آخرون كان عليهم أن يمروا بتجربة الإعتقال والإعدام صمتاً وراء جدران أبو غريب بلا جسد ولا مثوى ولا حتى أثر ، ومع أن سجلات الأمن العام تسميهم (عملاء) فان تاريخ بلادهم المطلي بلون الدم والعذاب يسميهم (الدعاة) وكفى به إسماً (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله....)
بوابة الخلاص فصول من جرائم البعث ضد حزب الدعوة الإسلامية تحكي وقائع اعدام بعض الدعاة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحسنتِ أختنا الفاضلة والمشرفة القديرة منازار وبارك الله فيكِ وسدد خطاكِ على هذا النقل المبارك والموفق لموضوع في غاية الأهمية والذي يخص كوكبة من المجاهدين الأحرار المؤمنين الشهداء الأبرار لحزب الدعوة الإسلامية والذي يجب متابعته وقرائته بإمعان وتأني حتى نقصه لأجيالنا أو يقرأوه بأنفسهم ويكون شاهداً على زمن كان فيه قتل النفس المحرمة من أبسط الأشياء , والحمد لله ولى ذاك العصر وإندثر وبدأت حياة جديدة ملؤها الخير والمحبة والتعاون والإخوة الصادقة .