عرض للطباعة
المالكي يرد على تصريحات بايدن
الثلاثاء 10 شباط 2009 12:43 gmt
في موقف لافت ، ردّ رئيس الحكومة السيد نوري المالكي على تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن وقال ان الحديث عن الضغوط كلام قد فات اوانه ، وأن هذه التصريحات انتهى وقتها والحكومة العراقية تعرف مسؤولياتها.
وكان بايدن اعلن الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة ستكون "اكثر تشددا" مع العراق بشأن اصلاحاته السياسية.
كما عودنا الدكتور المالكي
رجل مواقف يهابه اعدائه
قناة الحرة
المالكي يرد أثناء استقباله ساركوزي على تصريحات بايدن ويؤكد تحمل حكومته لمسؤولياتها
رد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء على تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بالقول إن الأوان قد فات للحديث عن ضغوط أميركية على بلاده، موضحا أن حكومة بغداد على معرفة بمسؤولياتها تجاه البلاد وشعبها.
وجاء رد المالكي بعد تصريحات أدلى بها بايدن الأسبوع الماضي، حيث قال الأخير إن الولايات المتحدة ستكون "أكثر تشددا" في حث الحكومة العراقية على إقرار إصلاحاتها السياسية.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يزور بغداد "اعتقد إن الحديث عن الضغوط كلام قد فات أوانه وهذه التصريحات انتهى وقتها والحكومة العراقية تعرف مسؤولياتها،" مضيفا أن العراقيين جعلوا من المصالحة الوطنية مصدرا للخروج من الأزمة السياسية.
وكان بايدن قد قال إن الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي في العراق كشفت عن تحقيق تقدم، مؤكدا على وجوب القيام بالمزيد بهذا الاتجاه.
وتابع بايدن بالقول انه "سيتحتم على إدارتنا الالتزام بشكل كبير، وليس فقط لانجاز التعهد الذي قطعناه بسحب قواتنا بشكل منطقي كما قلنا،" موضحا انه سيتحتم على بلاده أن تكون أكثر تشددا في تعاطيها مع القضايا العراقية لإرغام الساسة العراقيين إلى تحقيق تقدم، على حد تعبيره.
ساركوزي يصف زيارته للعراق بالتاريخية
هذا وقد أعرب الرئيس ساركوزي عن استعداد بلاده للتعاون في المجال الاقتصادي والعسكري والدبلوماسي مع بغداد، وشدد على أن فرنسا "ستكون إلى جانب العراق منذ البداية على طريق النجاح".
وأقيم استقبال رسمي لساركوزي في مقر إقامة الرئيس العراقي جلال طالباني. وقال الرئيس طالباني في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي ان "هذه زيارة تاريخية وهي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس فرنسي العراق وهذا شرف لنا ان نرحب بالرئيس الفرنسي، فهو صديق حميم للعراقيين"
بدوره، قال ساركوزي إن "فرنسا تؤمن بوحدة العراق والعالم بحاجة الى عراق موحد قوي وذي سيادة".
وأعرب ساركوزي عن استعداد فرنسا للتعاون الاقتصادي والعسكري والدبلوماسي مع العراق، قائلا "نرغب في التعاون على الأصعدة الاقتصادية والطاقة وإعادة البناء وتأهيل النخب العراقية وبالإمكان مساعدة قوات الشرطة والأمن وتأهيل الجيش العراقي، والمساعدة كذلك على الصعيد الدبلوماسي لاستعادة المكانة الدولية للعراق".
وحضر اللقاء نائبا الرئيس العراقي عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ووزير الخارجية هوشيار زيباري.
ويرافق الرئيس الفرنسي وزير خارجيته برنار كوشنير.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي بعد 10 أيام من إجراء انتخابات مجالس المحافظات العراقية، والتي فاز بمعظمها رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويذكر أن فرنسا عارضت خلال حكم الرئيس جاك شيراك الحرب على العراق بقوة.
ساركوزي يصل مسقط
هذا وقد وصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء إلى العاصمة العمانية مسقط في أول إطار جولة خليجية، وذلك بعد قيامه بزيارة مفاجئة إلى العاصمة العراقية بغداد.
ويجري ساركوزي محادثات مع السلطان قابوس بن سعيد الذي يلتقي به للمرة الأولى.
وتعد الزيارة الأولى من نوعها لرئيس فرنسي إلى سلطنة عمان منذ 1992.
المصدر msn.com
المالكي يرد على تصريحات نائب الرئيس الاميركي: "الحديث عن الضغوطات فات اوانه"
بغداد (اف ب) - قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الثلاثاء للصحافيين ان "الحديث عن الضغوطات كلام فات اوانه" في رده على تصريحات لنائب الرئيس الاميركي.
وقال المالكي في اشارة الى تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي قال فيها الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة ستكون "اكثر تشددا" في حض الحكومة العراقية على اقرار اصلاحاتها السياسية "اعتقد ان الحديث عن الضغوط كلام قد فات اوانه وهذه التصريحات انتهى وقتها والحكومة العراقية تعرف مسؤولياتها".
واضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يزور بغداد "لقد اعتبرنا المصالحة الوطنية سفينة النجاة وعقدت اجتماعات للمصالحة الوطنية في كل مدينة ومحافظة".
واضاف "نستطيع القول بكل فخر ان المصالحة الوطنية عندنا".
وقال بايدن ان الانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي في العراق كشفت عن تحقيق تقدم لكنه لا يزال يتحتم القيام بالمزيد.
وقال ان القادة العراقيين "لم ينجزوا حتى الان ترتيباتهم السياسية معا".
وتابع "سيتحتم على ادارتنا الالتزام بشكل كبير وليس فقط لانجاز التعهد الذي قطعناه بسحب قواتنا بشكل منطقي كما قلنا" بل سيتوجب عليها ان تكون "اكثر تشددا بكثير لارغامهم على التعاطي مع هذه المسائل".
المالكي: تصريحات بايدن لا مبرر لها وذهب زمن الضغوط الأمريكية على العراق
10.2.2009, 16:48
نيوزماتيك/ بغداد
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن "زمن الضغوط الأمريكية على الحكومة العراقية قد ولى بدون رجعة"، معتبراً تصريحات جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشان الضغط على الحكومة العراقية لتطبيق إصلاحات سياسية، "غير مبررة ومرفوضة".
وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حضرته "نيوزماتيك"، أن "حكومة الوحدة الوطنية في العراق هي حكومة لبلد مستقل وذي سيادة، وتعرف كيف تسير الأمور في البلاد من دون الحاجة إلى ضغط خارجي عليها".
وأكد المالكي أن حكومته "استطاعت تحقيق الكثير من الانجازات والإصلاحات في البناء السياسي للبلاد، أهمها إنهاء ملف الحرب الطائفية، والإصلاحات التي نفذتها الحكومة لإنهاء قضية الجيش العراقي السابق الذي حل بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003"، معتبرا أن إنهاء الحرب الطائفية وملف الجيش السابق "يمثلان أهم ملفين تم انجازهما في قضية المصالحة الوطنية".
وشدد المالكي على أن تصريحات بايدن وغيره من المسؤولين الأمريكان حول الضغط على الحكومة العراقية "لن تجدي نفعا، ولن تثمر عن أي نتائج تذكر يتوقعها هؤلاء المسؤولون، بسبب التغير الايجابي الكبير في مستوى الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد"، حسب قوله.
يذكر أن نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أعلن في تصريحات للصحفيين يوم الجمعة الماضي، أن البيت الأبيض سيتعامل بحزم وشدة مع الحكومة العراقية لحثها على تطبيق الإصلاحات السياسية التي يرى أنها ستؤدي إلى تعزيز ملف المصالحة الوطنية في العراق.
ان زمن الضغوطات قد ولى ........ ابو اسراء
لكل فعل ردة فعل مساوية له بالمقدار ومعاكسة بالاتجاه ، هكذا تعلمنا من قوانين الفيزياء وهي قوانين الطبيعه ، فحينما جاء رجل قوي وذو عزيمة وشغل منصب رئاسة الوزراء في دولة ورثت من رؤساءها المتعاقبين الخراب والدمار والحطاب والفتن تلو الفتن والانقلابات السياسية والعسكرية من حقبة الى حقبة اخرى كان يجدر بهذا البلد ان يرفع راية السلام توازيها راية العزة والكرامة وكان مصداقا لهذا ما قاله ابو اسراء اليوم ( اعتقد ان هذا التصريح ليس لبايدن فحسب بل للجميع ومنهم سياسيوا الداخل الذين لازالوا يعتقدون بأن تدخلا سياسيا ما او ضغوطا من جهة ما قادرة على ايصالهم لسدة المحافظات كما في السابق واللبيب بالاشارة يفهم ).
والله هذا التصرف ما كنا نبحث عنه الاستقلالية والتعامل بالند مع كل بلدان العالم
المالكي حينما يتحدث اليوم فهو يتحدث من موقع القوة من تأييد شعبي وجماهيري ورده هذا على بايدن ليس فقط دليل على استقلالية القرار العراقي ولا على بدأ الخطوات لإعادة الدور العراق في العالم والمنطقة ولكن أيضا على احترام الأصوات العراقية التي أيدته في مجالس المحافظات والتي ستؤيده أيضا في الانتخابات البرلمانية إن شاء الله تعالى