قرية في الاهوارستتسلم مدرسة مبنية على شكل مضيف
Marshland village to receive a ‘Mudhif’ style school
قرية في الاهوارستتسلم مدرسة مبنية على شكل مضيف
البصرة - سيستفيد الأطفال قريبا من أول المدارس التي سيتم بناؤها على الطراز التقليدي ويمثل القصب جزء من مكوناتها من قبل شركة عراقية عقب توقيع العقد في قاعدة طوارئ البصرة يوم 8 اذار.
تقدم المدرسة الجديدة الخدمة الى 150 إلى 300 طالب تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 ، وسيتم بنائها في قرية روتا وهي منطقة اهوار نائية في شمال شرق القرنة.
قال بيتر هانت وهو المسؤول عن المشروع من شركة موت ماكدونالد "ما يميز هذا المشروع هو أن جميع مرافق المدرسة ستكون مهيئة لتلقي التعليم الحديث ولكنها رغم ذلك تتناول التراث التقليدي لاهوار العرب في تلك المنطقة. سيتم استخدام القصب الذي ياتي من الاهوار ويقوم بحصده عرب الأهوار في بناء جزء من المدرسة وسوف يتم استخدامه في بناء هذه المدرسة".
تحظى المدرسة بدعم من المدير العام لتربية البصرة والذي سيمد اربعة مدرسين للمدرسة . سوف تدرس في المدرسة الرياضيات الأساسية والقراءة والكتابة.
قال رئيس العمليات العسكرية والمدنية في الفرقة متعددة الجنسيات – جنوب شرق النقيب في البحرية الامريكية روبرت لاندسن "هذا المشروع هو نتيجة جهود منسقة بين قوات التحالف والجيش العراقي وتقييم الاحتياجات مع الشيوخ المحليين الذين طلبوا ببناء المدرسة".
التصميم الأساسي للمدرسة كان على نمط المضيف وهو بيت كبير لاستقبال المواطنين مصنوع من القصب ويقوم بتشيده وادامته احد الشيوخ المحليين لاستخدامه من قبل الضيوف أو كمكان للتجمع. سيكون للمدرسة قاعة رئيسية وأربعة صفوف ومنطقة للغسل وعشرة مرافق صحية واثنين من المغاسل وحمامان واحد للذكور والاخر للإناث وغرفتين ذات اغراض متعددة. وهناك أيضا ارض مجاورة خصصت لتكون منطقة لعب للأطفال.
تم تمويل عقد البناء والبالغ 392,965 $ الف دولار من قبل برنامج القادة للاستجابة الطارئة العراقي .
ان مجموعة شركات المجرة للتجارة العامة والمقاولات التابعة للقطاع الخاص وهي ذات خبرة في العديد من المحافظات في العراق وتعمل مع الحكومة العراقية والمنظمات غير الحكومية والقوات متعددة الجنسيات في العراق.
من المقرر أن تنتهي عملية بناء المدرسة في نهاية أيار ومن المنتظر أن تكون على استعداد لتقديم الخدمات بعد فترة وجيزة.
قال هانت "آمل أن يكون المشروع واحدا من العديد من المباني التي تعكس الثقافة النبيلة لعرب الأهوار".
