أوباما يوجه رسالة تهنئة غيرمسبوقة بـ النيروز_لـ لقادة إيران_طالباً طي صفحة الخلافات
وجه الرئيس الاميركي باراك اوباما نداء غير مسبوق الى القيادة والشعب في ايران مسجلا على شريط فيديو اليوم الجمعة، وذلك بمناسبة عيد النيروز "بداية السنة الايرانية الجديدة".
وتعهد اوباما في ندائه الذي خص به واجهات اذاعية منتخبة في الشرق الاوسط، بالتزام واشنطن اطلاق علاقات صادقة مع ايران.
وقال الرئيس الاميركي، ان ادارته جادة الان بالدبلوماسية لمعالجة كل القضايا التي تواجه البلدين، وبمتابعة العمل من اجل روابط بناءة.
واضاف: ان لطهران الحق باخذ مكانها الصحيح في العالم اذا تخلت عن ما وصفه بالارهاب واحتضنت السلام.
واكد اوباما انه لثلاث عقود كانت العلاقات بين الجانبين متوترة لكنه يريد الان التحدث بوضوح الى القيادة الايرانية حول الحاجة لبداية جديدة من الاحترام المتبادل.
وياتي نداء اوباما هذا، كخطوة مكملة لما بدأه في فترة توليه منصبه في 20 من كانون الثاني/يناير الماضي، حيث دعا الى مد غصن الزيتون الى طهران.
ويدور بين الولايات المتحدة وايران نزاعات مفتعلة من قبل الحكومات الاميركية السابقة، منها الاعتراض على طموحات طهران في برنامجها النووي المشروع، إضافة الى مساندة ايران لجماعات المقاومة الشرعية، التي تصفها واشنطن بالجماعات الارهابية.
العالم
اوباما يدعوا إلى بداية جديدة مع ايران
trt
اوباما يدعوا إلى بداية جديدة مع ايران
أوباما يعرض بداية جديدة مع طهران في عيد نوروز الذي يصادف العام الإيراني الجديد
Updated 20.03.2009 07:30:30 UTC
عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة بداية جديدة مع إيران ، قائلا إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل وليس بالتهديدات في سعيها للدبلوماسية.
وأبدى أوباما هذه الملاحظات خلال رسالة بمناسبة عيد نوروز الذي يرمز للعام الإيراني الجديد وهنأ جميع الدول التي تحتفل بهذا العيد.
وأكد اوباما في رسالته أنه يريد ان يخاطب زعماء ايران وشعبها بشكل مباشر وأثنى على الفن والموسيقى والادب الايراني.
وذكر الرئيس الامريكي ان بلاده قطعت شوطا في التطور بفضل الإيرانيين الأمريكيين وأفاد ان هذا العيد ذكرهم بالقيم الانسانية المشتركة التي تربط البلدين مشيرا إلى ان العلاقات توترت بينهما خلال السنوات الثلاثين الأخيرة.
وعكست الرسالة وفاء أوباما بوعده الذي قطعه على نفسه خلال حملتة الانتخابية العام الماضي بتبني الدبلوماسية والعمل مع إيران كما أظهرت تحولا كبيرا عن سياسات سلفه جورج بوش الذي رفض التعامل مع القيادات الإيرانية.