علاوي يعرض اشتراطات البعثيين للدخول في العملية السياسية
التقى رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي اعضاء من حزب البعث وبحث معهم امكانية الانظمام الى العملية السياسية.
وأضاف علاوي ان الذين التقاهم هم جناح عزة الدوري وممثلين من الجماعات المسلحة في منزله وبحث معهم اشتراطات الدخول في العملية السياسية كما انه ابلغ الجانب الامريكي بذلك مضيفا ان الامريكيين كانوا راغبين بالتحاور فعلا مع البعثيين على حد قوله
ان كنت تبحث عن عدد اجتماعى من الطيف العراقى فسائل نفسك لما لم تربح قائمتك فى كثير من المدن العراقية ومن هم البعثين ان لم يشاركوا تجد مفخخاتهم وقتل الناس الأبراياء منهجهم ان كان يردون ان يدخلوا العراق بطريق سلمية لأان ياخذوا حقهم بالفوة وكيف تعطيهم الكراسى الذى يسعا الجميع ان يعتيليها باسم الشعب العراقى وهولأء عندما يكون على الكراسى ترى كلأمهم وطنى ويسعون من اجل العراق واذا ابعدتهم عن الكراسى كانت المفخخات والأنفجارات وقتل الناس سياستهم وانت يا علأوى كم تقيم عمان وكم تحت قبة البرلمان واللة لوا يعدون صدام الى الحياة ويستلم العراق فاجرامهوة ارحم على الشعب العراقى منك ومن امثالك اين حازم الشعلأن هل تقاسمة معه الصفقة والهمية التى تخص الأسلحة اعان اللة الشعب العراقى الطيب ومتى اللة يخلص الشعب العراقى منك ومن امثالك كما خلصة من صدام
(أنا التقيت مع البعثيين بكل اتجاهاتهم)
علاوي: مستعد للقاء عزة الدوري
http://burathanews.net/media/pics/1188766028.jpg
أعلن رئيس الحكومة العراقية الأسبق إياد علاوي استعداده لإجراء لقاء مع نائب الرئيس العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري عندما «تتطلب المصالحة الوطنية». وقال علاوي، رئيس حركة الوفاق الوطني العراقي: «أنا على استعداد للقاء عزة الدوري عندما تتطلب المصالحة الوطنية». وأضاف علاوي: «أنا التقيت مع البعثيين بكل اتجاهاتهم، وأنا لست ديكتاتوريا، ولن أكون عميلا لأحد والبعثيين يجب أن يعودوا إلي العملية السياسية كأشخاص وليس كفكر». وتأتي تصريحات علاوي متزامنة مع تصريحات متضاربة في العراق حول إمكانية إعادة البعثيين للحياة السياسية، وخاصة أولئك الذين لم يتورطوا في جرائم ضد العراقيين.
(د.ب.أ )
صار التعري للبعثيين علني والان بدات العلامات تظهر عن سبب منع العراقيين بعد سقوط الصنم من اصطياد الفجرة البعثيين جمدوهم ليوم معلوم ليعودوا .. ونسو ان اغلب العراقيين لهم ثارات تنتظر الحسم مع ابناء الزنا البعثي..
علاوي هذا معروف من زمان وليس اقل من صدام شراً... ولكن التصريحات الاخيرة التي صدرت عن مصالحة مع البعثيين هي التي شجعته وجعلته يهرول نحو لقاء الزمرة الخبيثة من البعثيين القتلة ابناء الزنا..
يجب ان يضع العراقيون حدا لكل بعثي ولو طال امد القصاص.. وعلى القضاء العراقي ان يبدا بمحاسبة وكلاء الامن من كتاب التقارير حسب الملفات التي تم العثور عليها واخفائها ليوم الحساب.. وننتظر وكل الشرفاء العراقيين يوم يبدا سياسي عراقي بالخطوة الاولى نحو محاسبة البعثيين. وسنكون معه في هذه الخطوة لاصطياد عصابات البعث الخبثاء.