وزارة الكهرباء:فسخت عقود بنحو ٦٠٠ مليون دولار مع جنرال الكتريك الامريكية
اعتقد انه من الافضل استقطاع جزء من رواتب الوزراء ودواب البرلمان وانفاقها على الكهرباء ..
واعطاء الاولوية لقطاع الكهرباء والامن خلال السنتين القادمتين.. فقطاع الكهرباء اولوية اكثر من انفاق اموال العراق على رواتب لاعضاء مجلس الدواب الذين لم يخدموا الا جيوبهم وتخصيص البرلمان كقبة لخدمة مستقبلهم واستقطاع اموال العراق لاجل الحفاظ على رواتب تقاعدية تصل كما وصلت مع الرفيق المشهداني الى 40 الف دولار شهرا وكم اربعين الف دولار تملك خزينة العراق.
للمزيد من الانفاق غير المبرربهذا الرابط ( العراق يتبرع للصومال 5 مليون دولار دعما للمصالحة " انشاء الله عمرهم مايتصالحون" )
http://nahrain.com/news.php?readmore=57469
-----------------------------------
٣١/٠٣/٢٠٠٩ الثلاثاء
قال رعد الحارس وكيل وزارة الكهرباء ان السلطات فسخت عقود كهرباء بنحو ٦٠٠ مليون دولار مع جنرال الكتريك الامريكية ومجموعة ألستوم الهندسية الفرنسية ومجموعة مان الالمانية وشركة هيونداي الكورية الجنوبية.
وقال الحارس ان الوزارة طلبت رصد مليار دولار في الميزانية للعقود لكنها حصلت على 400 مليون دولار مما يعني الغاء عقود بقيمة 600 مليون دولار.
وانحدرت أسعار النفط العالمية من ذروة 147 دولارا للبرميل الصيف الماضي الى ما دون 50 دولارا الان مما أجبر الحكومة العراقية على تقليص خططها للانفاق عام 2009 مرتين من 80 مليار دولار الى حوالي 62 مليار دولار.
ثم قرر البرلمان من جانب واحد استقطاع المزيد تاركا للحكومة 58.6 مليار دولار لانفاقها على اعادة بناء بلد في حالة يرثى لها بعد عقود من الحرب والعقوبات الدولية والعنف الذي فجره الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للاطاحة بصدام حسين.
ولم تنل نسخة البرلمان للميزانية موافقة مجلس الوزراء بعد وقد أصيب جانب كبير من الحكومة بالشلل وأهملت خطط لبناء أو تطوير البنية التحتية المتداعية.
ومن بين المشاريع المتضررة خطط لمد كابلات للكهرباء تحت الارض وتطوير المحولات لمواكبة زيادة استهلاك الكهرباء. وقال الحارس ان خططا لزيادة انتاج الكهرباء ألفي ميجاوات جرى تقليصها الى 600 ميجاوات.
وبالنسبة لصابر العيساوي رئيس بلدية بغداد تتعلق أكبر مشكلة من جراء نقص التمويل بالصرف الصحي.
فمحطات المعالجة وأنابيب الصرف الصحي في العاصمة العراقية لم تجدد منذ 15 عاما ونظام الصرف الصحي متدهور تماما في بعض مناطق بغداد
وقال العيساوي ان المرصود لتطوير البلديات العراقية كان خمسة مليارات دولار جرى تقليصها بنسبة 60 في المئة. وستحصل بغداد التي يقطنها حوالي سبعة ملايين نسمة على نحو 340 مليون دولار مقارنة مع حوالي 600 مليون دولار كانت مقترحة باديء الامر.
وقال ان بغداد بدأت مشروعين لتطوير الصرف الصحيح ولديها أربعة مشاريع أخرى ضرورية مضيفا أنه كان من المقرر اطلاق مشروعين جديدين هذا العام واثنين اخرين العام القادم لمعالجة الصرف الصحي لكن هذا لم يعدد ممكنا الان.
وقال ان المشروعين سيصبحان مشروعا واحدا والاربعة ستصبح اثنين.
وقال وزير التخطيط علي بابان ان أزمة الميزانية كشفت خطورة اعتماد العراق على صادرات النفط التي تشكل أكثر من 95 في المئة من دخل الحكومة.
وقد أماطت اللثام أيضا عن حدود قدرات الدولة.
وقال بابان ان الدولة لم تعد تستطيع تحمل كل الاعباء التي كانت تحملها على عاتقها مشيرا الى أهمية اشراك القطاع الخاص وجذب الاستثمار الاجنبي.
رويتر
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=43616
