افتونا ماجورين... من المسؤول عن مقتل ابني عمي؟؟

في سنه 1982 تم اعتقاد ابني عمي (سعد ورعد) وهما الوحيدان لوالدهم من الذكور بتهمه الانتماء لحزب الدعوة الاسلاميه وتم اعدامهم ودفنهم في مقابر مجهوله لهذه اللحظه
وبعد سقوط النظام السابق حاولنا معرفه قاتلي ابني عمي ولكن دون جدوى على الرغم من انهم تم اقتيادهم من البيت بواسطه مجموعه من الرفاق البعثيين القذرين
وبعد البحث عن اسباب اقيادهم ومن المسؤول عن اعدامهم لم نحصل على نتيجه
السؤال الى رجال الدين والواصلون بالعلم
من المسؤول عن اعدام ابني عمي (سعد ورعد) وهل يتحمل كل من انتمى لهذا الحزب مسؤوليه اعدامهم حتى لو كان عدد المنتمين لحزب عفلق اكثر من مليون... افتونا ماجورين:1::1::1::1::1:

اخي اشاركك الالم ولكن اطرح موضوعك على انه نقاش افضل من طرحه على انه استفتاء!!

هناك اكثر من مسؤول عن الشهداء الذين غيبوا بمقابر عصابات البعث النازي الساقطة اخلاقيا.

اولا :-ابحث عن الشخص الذي كتب التقرير الحزبي عنهم بمنطقة سكنهم فهي البداية لسوقهم الى حتفهم .. ( رجل الامن المسمى كلب الحزب) هذا اول حقير يجب ان يعاقب على اقتياد شرفاء العراق الى الاعدام.

ثانيا :- كل من عرف باقتياد الشرفاء الى السجون وسكت عن نصرتهم ولو بكلمة مهما كان وضعه بالعراق سواء كنا فردا او سياسيا او رجل دين فالكل مسؤول عن هؤلاء الضحايا لان الجميع يعرف انهم لم يرتكبوا جرما..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راح اتخبل

في سنه 1982 تم اعتقاد ابني عمي (سعد ورعد) وهما الوحيدان لوالدهم من الذكور بتهمه الانتماء لحزب الدعوة الاسلاميه وتم اعدامهم ودفنهم في مقابر مجهوله لهذه اللحظه
وبعد سقوط النظام السابق حاولنا معرفه قاتلي ابني عمي ولكن دون جدوى على الرغم من انهم تم اقتيادهم من البيت بواسطه مجموعه من الرفاق البعثيين القذرين
وبعد البحث عن اسباب اقيادهم ومن المسؤول عن اعدامهم لم نحصل على نتيجه
السؤال الى رجال الدين والواصلون بالعلم
من المسؤول عن اعدام ابني عمي (سعد ورعد) وهل يتحمل كل من انتمى لهذا الحزب مسؤوليه اعدامهم حتى لو كان عدد المنتمين لحزب عفلق اكثر من مليون... افتونا ماجورين:1::1::1::1::1:

---

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و عظـّــم الله لكم الأجر

أخي الكريم .. أذكر أن أستفتاءا يدور بهذا الأتجاه طرح على السيد علي السيستاني و قد أفتى بما معناه أنه لا يجوّز القصاص العام و أن على ولـّــي الدم أن يكون دقيقا في تحري هادريه كما أن التنفيذ أوكله السيد الى السلطة القضائية أن لم تخنـّــي الذاكرة

أذا أخذنا على الظنـّــة و التهمـة فأن الأنتقام لن يكون له حدود .. أذا كنتم وصلتم الى معتقليه و تعرفونهم فأعتقد أن الخطوة الأولى هي رفع طلب قضائي مشفوع بالأدلـّـة الى الجهات ذات الأختصاص ليتحمـّـل كل واحد وزر ما عملــه فأعدامهما مرّ على مراحل واحدة منها هؤلاء المجرمين الذين نفـّـذوا الأعتقال

رحم الله كل من قتل مظلوما و تغمـّــد الفقدين واسع رحمته

ولكن وحسب المتعارف عليه اذا كان القاتل مجهود فان تهمه القتل تعود الى الجهه التي كانت سبب بالقتل
وعلى هذا يكون البعث الساقط وكل من انتمى اليه مسؤولا عن مقتلهم
ان الله يمهل ولا يهمل
وبدا المجرمون من ازلام البعث تتساقط في منطقتنا

عزيزي سؤالي اليك ..
هل اعطوك نسخة من التقرير الحزبي الذي رفعه وكيل الامن على الشهداء؟؟؟
هل قالو لك او لاهل الضحايا ماسببب اعدامهم او اتلافهم؟؟؟
هل قالو لك اين دفنوهم او احرقوهم او ذوبوهم؟؟
طبعا لا لان كل عراقي يعرف بانه لايوجد اي دليل ورقي مكتوب على سوق الشهداء الى حتفهم ولاحتى جلسات محكمة..

واستغرب ممن يطالب بالدليل وكانه لم يكن يعيش بالعراق ولكن لالوم عليهم حيث لم يستشهد منهم احدا ولم يفقدوا عزيزا ولم يذب لهم احدا في احواض التيزاب.

السيد السيستاني اراد بفتواه عدم وقوع ثارات وكما هو الحال في قانون نزاعات الملكية وكل كل شئ للقضاء على اعتبار البينة ولكن هل هناك دليل على ان البعثية اجرموا بحق الشهداء؟؟
ولكن لحد الان نزاعات الملكية لم تنصف المصادرة بيوتهم بعثيا ..
واهالي الشهداء لحد الان لم ياخذ القضاء لحقهم من قاتلي ابنائهم رغم مرور خمس سنوات فقد آن الاوان لياخذ كل ذي حق حقه بيديه مادامت السياسيون قد فكروا بانفسهم وتركو البعثيين احرارا..
فالبعثيين ابناء الزنا لم يتركو دليلا على جرائمهم.. وكل ماتم العثور عليه في فروع الامن المخابرات تم اتلافه لكي لاتبقى ادلة وهكذا بين فتوى السيد وبين القضاء وبين الكراسي تضيع حقوق المغدورين .. فاي عدالة هذه ان ينفذ من الجزاء مجرم ابن زنا بعثي.

دم الشهداء في رقبة كل البعثيين من كان منهم مظطرا ومن لم يكن .. جميعهم حقراء وانذال وقتلة كل على طريقته .. وكل الاجهزة الامنية التي كان النظام المباد قائما بقوتها بكل عناصرها المجرمون ... مهما طال الزمن وحالت الظروف دون اخذ الثار منهم سياتي هذا اليوم ولا تنفع فتوى السيد السيستاني حينها ... عشرات السنين من الالم والحسرة والدموع والحرمان وفقد الاحبة و التهجير لا ينتهي هذا كله بفتوى عالم دين مهما علا شانه .. ولا نبالي بمقولة الوحدة الوطنية المزيفة في هذا الشأن ... وبشر القاتل بالقتل .

اذا سمحتم لي بالمشاركة و سأختصرها بثلاث كلمات
(( كل بعثي قاتل ))

قد يتصور البعض ان عوائل الشهداء قد تنازلت عن حقوق دم اولادها او ابناءها واعتقد ان من يتصور ان هذا الامر موجود فهو واهم او متوهم؟؟!!!
لان من فقد 78 شهيدا ليس لديه مشكله بان يضحي بشهيد اخر ليصبح العدد 79
وان من ضحى ب 87 شهيدا لا ضير في ان يصبح العدد 88 شهيدا او 97 شهيدا
وان من فقد 23 شهيدا على يد عصابات البعث الكافر ليست لديه مشكله في ان يصبح العدد 24 شهيدا
فكلنا يعلم ان طريق الحريه يجب ان يعبد بالدم
انا اعلم ان عوائل الشهداء تكره الدم فلذلك اعطت فرصه للسياسيين الذين كنا نعول عليهم كثيرا لرد الاعتبار للشهداء الذين سقطوا بتهمه معروفه وواضحه وكان البعث يعتبرها جريمه
يقول احد الشهداء اثناء التعذيب (عندما قال له الجلاد اعترف بجريمتك) فرد عليه الشهيد

اذا كانت الصلاة جريمه فانا اكبر مجرم

بسم الله
من اهم الامور التي شدد عليها الاسلام واحتاط لها هي الدماء
ومثل هذه الامور تحتاج الى دقة متناهية
فالاحكام الالهية دقيقة في ذلك
نحتاج اولا الى اثبات ان فلانا قاتلا او مسببا للقتل ويتم بشهود عدول او حجة تفيد اليقين
فإن لم يثبت فلا قصاص
وان ثبت فحكم المسبب وحكم القاتل المباشر والمشارك والمعين يفصله الشرع
والقصاص لا يكون جزافا فينبغي ان يكون باذن الحاكم الشرعي
والا فما فرقنا عن البعثين انفسهم حينما يأخذون البريئ بالمذنب اذا كان مذنبا والقاصي بالداني
القلوب مليئة على هؤلاء المجرمين ولكن يحول بيننا وبين الفتك مخافة الله