برعاية السيد رئيس الوزراء العراقي
نوري المالكي
إنتهاء انتخابات اللجنة الاولمبية الوطنيةالعراقية
http://www.aljazeerasport.net/Resour...13329734_2.jpg
[frame="1 80"]
[/frame]
ووزير الرياضة والشباب
جاسم محمد جعفر
يهنيء العراقيين مصرحاً بتفائله بالمرحلة الرياضية القادمة
رعد حمودي :
حاصل على درجة الماجستير في الادارة العامة من الجامعة الامريكية في النمسا، ويجيد اللغة الانكليزية
http://www.geocities.com/abu_al_nf6_...hts/iraq75.jpg
بدأ حمودي مسيرته الرياضية لاعبا في فريق الشرطة مطلع سبعينيات القرن الماضي قبل ان يصبح الحارس الاول في الفريق عام 74 ثم حارس المنتخب الوطني العراقي بكرة القدم عام 1976 بدورة كأس الخليج الرابعة في الدوحة ومثل العراق في اكثر من 137 مباراة دولية وشارك في تمثيل المنتخب العراقي الاولمبي بدورتي موسكو 1980 ولوس انجليس 1984 الاولمبيتين ونهائيات مونديال كأس العالم 1986 بالمكسيك
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...ad_hamoody.jpg
قبل ان يعتزل اللعب عام 1988، ويغادر البلاد عام 1990 ويعمل في مجال التجارة ويعود الى البلاد عقب التغييرات السياسية الحاصلة عام 2003 ليرأس منذ ذلك الوقت الهيئة الادارية لنادي الشرطة الرياضي.
لاعب دولي سابق يفوز بمنصب رئيس اللجنة الأولمبية
2009-04-04 17:53:22
بغداد 4 أبريل 2009 (شينخوا) فاز اللاعب الدولي السابق رعد حمودي حارس المنتخب الوطني العراقي بمنصب رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية في الانتخابات التي جرت اليوم (السبت).
وتنافس على منصب رئيس اللجنة الأولمبية الكابتن رعد حمودي وهو حارس مرمى سابق، والدكتور طالب فيصل عبدالحسين وهو متخصص في المجال الرياضي، وأسفرت نتائج التصويت عن فوز حمودي بمنصب الرئيس، وبشار مصطفى بمنصب النائب الأول.
وفى السياق ذاته، قال جاسم محمد جعفر وزير الرياضة والشاب العراقي في كلمة له بعد انتهاء الانتخابات "إنه متفائل بالمرحلة المقبلة ومستقبل الرياضة العراقية في ظل وجود أشخاص اكفاء يتولون قيادة القطاع الرياضي مثل الكابتن رعد حمودي".
وأضاف "في ظل نجاح هذه التجربة الديمقراطية التي جرت في جو من الشفافية، نأمل أن تستعيد الرياضة العراقية أمجادها وتسجل المزيد من الانجازات في مضمار الرياضة".
وحضر عملية إجراء الانتخابات وزير الرياضة والشباب والناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ واحمد راضي عضو لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب العراقي، وممثل عن اللجنة الاولمبية الدولية وممثل عن اللجنة الاسيوية، بالاضافة الى ممثلين عن الاتحادات الرياضية العراقية.
يذكر أن رعد حمودي هو حارس مرمى المنتخب العراقي خلال فترة الثمانينيات ومثل العراق في العديد من البطولات الدولية ومنها، دورات كأس الخليج العربي والدورات الاسيوية، وكأس العالم عام 2006.
لقد انتصرت اليدمقراطية في العراق وانسلت الى جميع مفاصل الحياة وماشاهدناه اليوم دليل حي على رسوخ الديمقراطية ونزاهة القائمين عليها تمنياتنا بالتوفيق للكابتن رعد حمودي وننتظر ان تزور الديمقراطية اتحاد كرة القدم الذي بات تغيره عصيا مما سبب للجمهور العراقي خيبة اثر اخرى
مبروك للديمقراطية ولمحبي الرياضة هذه الانتخابات التي ستغير واقع الرياضة في البلد بكل تاكيد خاصة فوز اللاعب سابقا والماجستير بالادارة حالياالسيد رعد حمودي ....ونطلب منة العمل لكل العراق بتحسين واقع الرياضة المتردي عموما ....
مبروك لرعد حمودي هذا الفوز ونامل ان يكون العمل بالرياضة العراقية عملا مخلصا لتاكيد ورفع وجود العراق رياضيا في الساحات العالمية
سؤالي هو هل هذا يعني ان صبي عدي صدام المقبور حسين سعيد قد نحي جانبا ام لا خبرونا لتزداد فرحتنا وتدك اخر معاقل البعثيين ؟
مبروك هذا الجو الديمقراطي ومبروك الى رعد حمودي وان شاء الله نرى انتخابات اتحاد الكره ترى ابو عمر حسين سعيد طوله ولازم عن قريب نرى هذه الانتخابات
نتيجه جيده كون الرجل ابن الحركة الرياضية العراقية ويعلم احتياجات الاندية وما يحتاجه الرياضي لتطوير قدراته ونامل من الحكومة ايلاء الرياضة اهتماما كافيا يليق بسمعة العراق خارجيا .
ربما ينبغي لك اخي الاطرقجي تأجيل فرحتك قليلا لان ( وزارة الشباب ، واللجنة الأولمبية ، واتحاد الكرة ) كيانات مستقلة من حيث الرئاسة ..وبالنسبة لرئاسة اتحاد الكرة التي يقف على رأسها حاليا حسين سعيد فقد تم التمديد له لمدة عام من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي أخذ بحجة حسين سعيد بكون التدهور الأمني الذي تعيشه بغداد يمنع اجراء إنتخابات لاتحاد الكرة يمكن ان تأتي بشخص آخر بديل له ؟!! ، والذي عدته حينها الأوساط الرياضية والحكومية العراقية تمديداً غير شرعي ، ودللتعلى سخافته أكثر اليوم بعد أن أجرت - كدليل- انتخابات اللجنة الاولمبية الحالية و في جو آمن وعالي الشفافية والانتظام والديمقراطية.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
بسم الله الرحمن الرحيم
جمهورية العراق
http://www.pmo.iq/images/logo1%20copy.gif
رئاسة الوزراء
المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء
رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يهنئ رعد حمودي واعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية لنيلهم ثقة الهيئة العامة
بيان
السبت 4 /4/2009
يسعدني ان ابارك للاسرة الرياضية العراقية نجاح انتخابات اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية التي اجريت في اجواء ديمقراطية حرة ونزيهة وشفافة ، كما اهنئ السيد رعد حمودي والسادة اعضاء المكتب التنفيذي لنيلهم ثقة الهيئة العامة متمنيا لهم النجاح والتوفيق في مهمتهم الجديدة.
ان حكومة الوحدة الوطنية تجدد دعمها للحركة الرياضية من اجل الارتقاء بها نحو الافضل، وبهذه المناسبة ندعو اللجنة الاولمبية المنتخبة الى العمل بروح الفريق الواحد وبذل اقصى جهد لبدء مرحلة جديدة قائمة على التعاون والتنافس الشريف وان يتركز العمل على رفع اسم العراق عاليا في المحافل الدولية، الى جانب تقديم صورة مشرقة عن الرياضة العراقية ومحو السمعة السيئة التي علقت بها جراء الممارسات القمعية واللااخلاقية التي طالت الرياضة والرياضيين في عهد النظام المقبور .
ان اللجنة الاولمبية المنتخبة مدعوة الى إحداث تغيير يبعث الامل في نفوس الرياضيين ويشكل حافزاً لهم لتقديم العطاء والحصول على افضل الالقاب والنتائج للرياضة العراقية .
وفق الله الجميع لما فيه خير العراق والعراقيين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نوري كامل المالكي
رئيس الوزراء
http://www.pmo.iq/images/flge2.gif
http://www.pmo.iq/images/gfg.gif
http://www.pmo.iq/index/03-880.htm
غادر العراق بسبب تزايد الضغوط عليه للعمل في الاولمبية التي كان يترأسها (عدي) حيث رفض العمل في اي مفصل اولمبي او اتحادي
http://www.elaph.com/elaphweb/Resour.../2009/4/rr.JPG
رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية المنتخبرعد حمودي.. حارس بدأ خطوته الاولى في البرازيل!
GMT 15:30:00 2009 السبت 4 أبريل
عبد الجبار العتابي من بغداد : لم يأت فوز رعد حمودي .. برئاسة اللجنة الاولمبية العراقية ، مصادفة او مفاجأة ، فقد كان مرشحا ساخنا على الرغم من المنافسة الشديدة من زميله الدكتور طالب فيصل ، لا سيما انه استطاع ان يكسب ثقة الكثيرين خلال السنوات الست الماضية وان يتحاور مع الجميع على الرغم من الخلافات الكثيرة الدائرة في الوسط الرياضي ، ورعد .. شخصية رياضية معروفة ، كونه حارس مرمى منتخب العراق في السابق ومن ثم رئيسا لنادي الشرطة الذي تولى مسؤوليته بعد عودته الى العراق عام 2003 واسهم في تأسيس اول جريدة رياضية هي (الرياضي الجديد) ، ويتطلع الرياضيون العراقيون اليه بعين الثقة من اجل تغيير الواقع الرياضي المتردي ، والشلل الذي اصاب اغلب مفاصل الرياضة ، وتحقيق امنياتهم وطموحاتهم التي حاول اليأس ان يأكلها في مواكبة رياضة العالم وتأمين مستلزمات الارتقاء بها .
ومن اجل التعريف بالسيرة الذاتية لرعد حمودي كانت لنا هذه الجولة في حياته .
حين تذكر (حراسة المرمى) ورجالها.. يجيء اسمه سريعا.. طائرا ويقف في الصف الاول.. وسرعان ما يأخذ مكانه بين الخشبات الثلاث ويتحفز، ثم تبدأ الكرات بالانهمار عليه من شتى الجوانب والاتجاهات وهو يحاول ان يحول دون دخولها مرماه.. فيحلق لها ببراعة او يقفز لها او يتلقفها بيديه او يدفعها بعيدا عنه، ويظل اسمه دائرا في دوائر اهل الكرة نجما لامعا لا يمكن الا ان يستضاء بموهبته والاطمئنان على سلامة المرمى.
رعد حمودي.. هو الحارس الامين الذي اذكر له ايام الفوز التي ضمن محققيها، ان حديث الناس المحتفلين بالفوز لا يحلو الا على الشارع الذي فيه بيت جده لامه، حيث كان يسكن في حي العامل، فترى الجميع متجمهرين قبالة البيت وكأنهم ينتظرون ان يطل عليهم رعد!، ولا حديث يدور بينهم غير حديث رعد من اول (برازيل البياع) حتى اخر ضربة جزاء ردها!!
http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...2009/4/r77.jpg رعد.. في استذكاره.. يطالعنا بتواضعه ويغمرنا بهدوئه ونحن نتصفح اوراق حياته، فيمرمنا كأغنية عذبة اللحن طرية الكلمات مليئة بالشوق والذكرى، تبدأ ترنيماتها من ساحات البياع الترابية حيث كان مهاجما الى ذلك اليوم الذي اصيب فيه حارس مرمى مدرسته الثانوية، فأوكل اليه المدرب المهمة، وبين الرغبة والرهبة وقف مرغما لكن فريقه فاز، وشعر هو بحلاوة اللعبة هذه، فقبل ان يكون حارس المرمى الدائمي لفريق مدرسته حتى بعد عودة الحارس المصاب، من هذا الباب.. دخل رعد فريق (برازيل البياع) الشعبي الذي له صيت ذائع في بداية السبعينيات ومعه كما يقول رعد تعرف على اسرار اللعبة فصار معروفا، ومن هنا.. التحق بفريق كلية الشرطة عام 1972 ولعب معه، لكنه يقول ان بدايته الحقيقية كانت 1975 مع نادي الشرطة الذي انطلق منه الى عالم الشهرة والمحبة واللعب الدولي، فبزغ نجمه لاول مرة عندما وقف يحرس مرمى المنتخب المدرسي العراقي في دورة القاهرة وكان له الدور البارز في الفوز بالوسام الذهبي بعد ان استطاع ان يصد ضربة جزاء ويسجل هدفا في مرمى الفريق المصري في نهائي البطولة وهو ما جعل الصحف المصرية تقول (وسجل الرعد هدف الفوز).
رعد.. في كل تلك المدة كانت عيون المدرب (داني ماكلنن) تراقبه باعجاب فطلبه الى المنتخب في خطوة عدت (جريئة) بل وراهن عليه وجعله يقف في المرمى ضد منتخب تركيا والتي انتهت بالتعادل السلبي، وقد كان فيها هادئا مقتدرا كما قالت عنه الصحافة وهي المباراة التي يعتز بها رعد كثيرا ويحفظ تاريخها (9 / 2 / 1976) كونها فتحت له افاق ملاعب الكرة ونقلته ليخوض مباريات بطولة الخليج العربي الرابعة مع نخبة من خيرة نجوم الكرة العراقية، يقول رعد عن تلك المباراة (كانت مباراة تحدي من نوع خاص لوجود عمالقة في حراسة المرمى العراقي، ولم ينتابني فيها قلق (المرة الاولى) المشروع في هذه المواقف ولم اخيب ظن من دعاني).
في اوراق رعد حمودي.. مآثر كروية كثيرة تشع انوارها فتبدو واضحة ساحرة مثل الالعاب النارية، لكننا نتوقف عند ظاهرة تسجيله الاهداف من ضربات الجزاء، واعتقد انه اول حارس مرمى في الدوري العراقي يفعل هذا، وقد بدأ ظاهرته بتسديد ضربتي جزاء بنجاح ضد فريق السماوة في موسم 75-1976، ولا ننسى انه نفذ اقسى ضربة جزاء حاسمة في مرمى غريمه الطرابلسي (حارس مرمى الكويت) في نهائي بطولة العالم العسكرية عام 1979 وسجل هدفا قاتلا، ويومها قامت الدنيا ولم تقعد وهي تهتف لبراعة رعد ونجوميته، رعد يقول.. ان مرانة كلاعب خدمه كثيرا في تنفيذ ضربات الجزاء لاسيما انه بدأ حياته مهاجما، اما عن تخصصه برد ضربات الجزاء فيؤكد انها تعود الى التدريب المتواصل الذي يولد التركيز اضافة الى الغاء الرهبة والخوف والاعتماد على الحدس و.. قليل من الحظ!!
رعد حمودي.. له من الصفات ما جعلته نجما غير كل النجوم من حراس المرمى، وقد وضع نصب عينيه اسلوب الحارس الالماني (سيب ماير)الذي ابتعد فيه عن الحركات الاستعراضية، فكان رعد لا يهتم الا بالكرة وانقاذ مرماه، فيقف ثابت الجنان ويتطلع في ارجاء الملعب ويعرف اتجاه الشمس وطبيعة الرياح ويحرص على مراقبة تحركات لاعبي الخصم فكانت موافقة مشدودة، وهنا.. يحضرني قول للحارس الكبير محمد ثامر عنه: (ان وجود رعد حمودي بين خشبات المرمى اعطى لحراسة المرمى نكهة وقيمة كبيرة لنفسه واقيم جهوده للمحافظة على مستواه لمدة طويلة، ولا اغالي اذا قلت ان رعد حمودي حسم نتائج اكثر من لقاء مصيري شارك فيه منتخبنا الوطني وجعله لصالحنا).
http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...2009/4/r76.jpg
رعد حمودي في صورة أرشيفية مع منتخب العراق عام 1976رعد حمودي.. خاض اكثر من تسعين مباراة دولية اضافة الى مباريات المنتخب المدرسي وشباب العراق في بانكوك، ذهب الى اولمبياد لوس انجيلوس عام 1984 ووشم اسمه مع الفريق الذاهب الى نهائيات كأس العالم في المكسيك 1986 على الرغم من الاصابة التي جعلته يبدو بصورة اخرى لا نعرفها عنه وجعلته بعيدا عن الكرة فيما بعد، لكنه استمر حتى عام 1988 الذي هو اخر عهده مع الكرة حيث ابتعد مضطرا كما يقول بعد ان شعر ان المسؤولين في اتحاد الكرة ارادوا ان يبعدوه، فقرر الابتعاد ومن ثم مغادرة العراق مجبرا ليعيش في الغربة 13 عاما.
رعد حمودي.. اطول (الكباتن) عمرا (7 سنوات) تتحرك الذكريات في صدره فيتألم من بعضها ويشده الفرح من بعضها ويتذكر العديد من المباريات مع فريقه الشرطة ومواجهاته للعديد من المهاجمين ليكون احد رموز القيثارة الخضراء وجزء لا يتجزأ من تاريخ النادي، كما يتذكر العديد من الالقاب والاوسمة التي منها لقب افضل حارس مرمى اسيوي عام 1978 وقبلها اوسمة الحب من الجمهور والناس، كما انه لا ينسى العديد من الاهداف التي دخلت مرماه والتي منها قاتلة.. فهو حارس مرمى، لكنه في النهاية يرمي بصره الى البياع ويتذكر (برازيله) الذي جعله يطوف الدنيا، فيمر على البرازيل وهو في طريقه الى المكسيك ويتذكر دوامة الاصابة واحداثا مؤسفة جعلته يترك الكرة ويقول للخشبات الثلاث: وداعا!!.
عمل حمودي بعد اعتزاله الكرة في التجارة وكذلك بعد ان غادر العراق بسبب تزايد الضغوط عليه للعمل في الاولمبية التي كان يترأسها (عدي) حيث رفض العمل في اي مفصل اولمبي او اتحادي ، ولم يصرح قط عن تفاصيل الاسباب التي دفعته إلى مغادرة العراق مكتفيا بالقول : (إن الأجواء لم تكن مهيأة للبقاء في العراق) ، خاصة انه كان الوحيد الذي ناقش بجرأة اسباب خروج المنتخب العراقي من الدور الاول لبطولة كأس العالم في المكسيك عام 1986 ، رعد بعد الاعتزال فضل الابتعاد عن الرياضة بشكل كامل ، لكنه كان على صلة بالرياضة العراقية من خلال لقاءاته ودعمه للأندية والمنتخبات العراقية التي تزور الاردن حيث يقيم فيها ، حتى عاد مطلع نيسان 2003 وشارك في تأسيس اول هيئة لإدارة الرياضة في العراق وليكون اول رئيس لها قبل ان يتم الشروع في تشكيل وزارة الشباب والرياضة وانبثاق اللجنة الاولمبية .
ورعد حمودي متزوج ولديه اربعة ابناء ويحمل درجة الماجستير في الادارة العامة من الجامعة الامريكية في النمسا ، ويجيد اللغة الانكليزية بطلاقة .
الف مبروك لرعد حمودي هذا الاسم المحبب لجميع الرياضين وغير الرياضين في العراق ونتمنا ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب 000مبروك للجماهير الرياضية والرياضين لفوز الديمقراطية التي قالت كلمتها وهيه تعيش في اجواء دولة ديمقراطية 000 اللهم احفظ العراق واهل العراق من كل مكروه
رعد حمودي لنوا: المشروع الرياضي سيشهد نجاحاً كبيراً في المستقبل القريب
قال رئيس اللجنة الاولمبية العراقية المنتخب رعد حمودي انه لابد من العمل كفريق واحد من اجل العبور بالرياضة العراقية الى ضفة النجاح والبطولات :
http://radionawa.com/UserFiles/Image...sound_icon.gif
واشار حمودي الى وجود صعوبات ومعوقات تواجه الرياضة العراقية ولكن المشروع القادم سينجح بمساعدة جميع اعضاء اللجنة الاولمبية العراقية :
http://radionawa.com/UserFiles/Image...sound_icon.gif
Saturday, April 04, 2009
المالكي يستقبل رئيس واعضاء اللجنة الاولمبية العراقية المنتخبين
- 07-04-2009
بغداد/ أصوات العراق: استقبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمكتبه الاثنين، رئيس واعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية المنتخبة بحضور وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر لمناسبة نيلهم ثقة اعضاء الجمعية العمومية في الانتخابات التي جرت مطلع الاسبوع الحالي في بغداد.
وانتخب اعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية بتشكيلته الـ 15 منذ تأسيس أول لجنة اولمبية عراقية عام 1948 في الانتخابات التي جرت في فندق الرشيد ببغداد السبت الماضي حيث فاز رعد حمودي بمنصب الرئيس وبشار مصطفى بمنصب النائب الاول وسامي سعيد بمنصب النائب الثاني وجميل الطيار بمنصب النائب الثالث اضافة لعادل فاضل الذي اصبح امينا عاما وسمير صادق امينا ماليا وميساء حسين وصالح محمد كاظم واياد نجف ومنذر الواعظ وزاهد نوري اعضاءا بعد اجراء عملية الاقتراع لـ 33 عضوا في الجمعية العمومية للجنة الاولمبية من الذين يحق لهم الادلاء باصواتهم.
م أ (خ) - ع س
المالكي يدعو إلى إجراء مراجعة شاملة للقوانين الرياضية
الطالباني يهنئ رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية المنتخبةبغداد ـ الصباح
هنأ فخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني رئيس واعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية بمناسبة فوزهم بالانتخابات لدورة امدها اربع سنوات
فيما دعا رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودير واعضاء المكتب التنفيذي الى اجراء مراجعة شاملة لكل القوانين وبذل الجهود لدفع الحركة الرياضية الى الامام.
وكان رعد حمودي قد اكد في اول لقاء مع (الصباح) بعد انتخابه رئيسا للجنة الاولمبية انه يسعى الى تجسيد مشروعه الستراتيجي النهضوي الخاص بالرياضة العراقية ومراجعة جميع القرارات السابقة ومنح الرياضيين حقوقهم.
واكد رئيس الوزراء خلال استقباله رئيس واعضاء المكتب التنفيذي للاولمبية بحضور وزير الشباب المهندس جاسم محمد جعفر ان العراق قد طوى صفحة الماضي في جميع المجالات موضحا في بيان تلقت (الصباح) نسخة منه انه لابد ان تطوى الصفحة المؤلمة والسوداء في الرياضة العراقية.
فيما اكد بيان صادر من مكتب رئيس الجمهورية جلال الطالباني تلقت (الصباح) ايضا نسخة منه ان رئيس الجمهورية قد هنأ رعد حمودي واعضاء المكتب التنفيذي بمناسبة انتخابهم وجاء في التهنئة تلقينا بسرور بالغ نبأ انتخابكم رئيسا للجنة الاولمبية الوطنية العراقية مضيفا ان الانتخابات التي جرت باسلوب حضاري شفاف ماهي الا خطوة اخرى يخطوها العراقيون على طريق الديمقراطية والتقدم.واشار رئيس الجمهورية نهنئكم واعضاء الهيئة الادارية المنتخبة على تسنمكم مناصبكم الجديدة ونتمنى ان يكون عطاؤكم المستقبلي امتدادا لتاريخكم الرياضي المليء بالانجازات التي رفعت من شأن الرياضة العراقية.
وكلنا امل بان تتسم المرحلة المقبلة من عمل اللجنة الاولمبية بروح الحرص والمبادرة والعمل الجماعي وبما يحقق تطلعات الجماهير بانتصارات رياضية تليق بالعراق وتعزز ثقة العراقيين بنهوض الحياة الرياضية في البلاد ومستقبلها المشرق. في حين اكد رئيس الوزراء في حديث له مع اعضاء المكتب التنفيذي ان الحكومة على اتم الاستعداد لتقديم شتى انواع الدعم للارتقاء بالحركة الرياضية واستعادة دورها المميز موضحا ان الانتخابات تجربة جديدة في تاريخ الحركة الرياضية العراقية وفتح صفحة مشرقة تنهي كل الممارسات التي واجهها الرياضيون في ظل النظام السابق وهي خطوة مهمة في عملية بناء الدولة الحديثة على اسس سليمة مشددا على ضرورة ان تكون الرياضة ملتزمة بالمهنية وبعيدة عن الطائفية والحزبية لانها لجميع العراقيين.من جهته قال رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي خلال الجلسة مع رئيس الوزراء اننا سنعمل بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة وان يسود التعاون بيننا لخدمة الحركة الرياضية دون اي تقاطع.
وشكر السيد رعد حمودي دولة السيد رئيس الوزراء على الرعاية الكبيرة التي يوليها للرياضة والرياضيين من اجل النهوض بواقع القطاع الرياضي وجعله بافضل المستويات.واضاف رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية لانريد ان نرجع الى الماضي وان طموحاتنا هي الاهتمام بالحاضر والمستقبل ومشروعنا ان لا نغيب احدا في هذه الشريحة المهمة وان نعمل على دعم الجميع وتحقيق الانجازات والنجاحات في جميع المحافل الرياضية.