وزيـــرالنقـــل:تعطيل البدء بمشروع "ميناء العراق الكبير"جاء بفعل تأثير قــوى إقليميـة

وزارة النقل تؤكد أن تعطيل البدء بمشروع ميناء العراق الكبير جاء بفعل تأثير قوى إقليمية

18 April, 2009 12:21:00

http://www.alfayhaa.tv/thumbnail.php...article_medium

أكدت وزارة النقل أن تعطيل البدء بمشروع ميناء العراق الكبير، والذي يؤمل ان يكون من أكبر الموانئ في المنطقة، جاء بفعل تأثير قوى إقليمية، لكنها لم تكشف هذه القوى
وقال عامر عبد الجبار، وزير النقل في بيان أمس، انه كان من ضمن المواطنين والمختصين الذين ينتظـرون حلــم تحقيـق هذا المشروع، لكنه يدرك أن مشروعا كهذا يقع تحت تأثيرات مراهنات دولية وتنافس إقليمي لم تكن لتسمح له أن يرى النور بسهوله ويسر. وأضاف أنه ومنذ سقوط النظام السابق، بدأت تتردد مفردات عن ميناء الفاو الكبير أو البصرة الكبير أو العراق الكبير، وكلها عناوين متعددة لمعنون واحد كان يمثل المشروع الاستراتيجي الذي سيشكل نقلة نوعية في الاقتصاد العراقي ويغير مساره الأحادي الجانب،لكن الملل واليأس بدءا يتسربان إلى نفوس المواطنين لكثرة التصريحات عن هذا المشروع الكبير دون تنفيذه.

عجبا لوزير يعرف ان هناك من يعطل بناء الميناء ولايذكر اسمه...
اين وطنيتك ياوزير؟؟
لماذا لاتفصح؟؟؟
لماذا لاتصارح من اوصلك للوزارة بحقيقة مايجري؟؟
اين الشجاعة عند العراقي؟؟؟

حكومتنا تعرف وتخفي الحقيقة وتغطي على من يعيق التقدم بالعراق فلماذا ؟؟؟

قبل أسبوع تقريباً أخبرني أحد الأصدقاء(عن طريق الشات) أن صديقه في البصرة أخبره قائلاً:
( شركة فرنسية عرضت إستئجار أحد الموانيء العراقية مقابل عدة ملاييين من الدولارات على أن تقوم الشركة بتطويره وتجهيزه لكي يستطيع إستقبال السفن التجارية إلاّ أن بعض الأفراد أو رجال الأعمال من الكويت والأردن قاموا بتقديم عرض أكثر سخاءاً ورسى عليهم العقد ...ومنذ ذلك الوقت ولحد الآن لم يتم عمل أي شيء من أجل تطوير أو تهيئة الميناء من أجل جعل العراق يعتمد دائماً على الموانيء الأردنية والكويتية)ّ .. إلى هنا انتهى كلامه.

ولا أعلم إن كان هذا الخبر صحيحاً أم لا ولهذا طلبت منه أن يسأل صديقه بأن يزودنا بالوثائق والأوراق التي تؤيد ذلك.

عفواً أردت فقط أن أصحح بعض المعلومات الموجودة في المشاركة السابقة وهي كالآتي:

قبل أسبوع تقريباً أخبرني أحد الأصدقاء(عن طريق الشات) أن صديقاً له يعمل في شركة فرنسية للملاحة في أم قصر قائلاً:

(أن هذه الشركة قد دفعت للحكومة العراقية 50 مليون دولار كأيجار لرصيف واحد على أن تقوم هي بالكري حتى تستطيع السفن الدخول الى ميناء ام قصر حيث أن ذلك يحتاج الى غاطس من 8-9 أمتار على الأقل.... إلاّ أن الأماراتيين والأردنيين ضاعفوا المبلغ وأخذوا العقد ولم ينفذوا أي شيء لحد الآن لأنهم يريدون أن يبقى العراق بحاجة الى موانئهم) ...... أنتهى الكلام والعهدة على القائل.

منذ متى تريد الدول الاقليمية خيرا بالعراق واهله ... مجمل مصائبنا بسببهم .. الا يعلم المسؤولون ذلك .. اذا كنا نريد اعمار العراق وتطويره وبناءه علينا اتخاذ المواقف الحازمة تجاه اي تعطيل بل اكثر من ذلك التهديد بعرقلة اي جهود لهم بتطوير منشآتهم الحيوية الاقليمية .

يا إخوان
هل العيب في الامارات وهي تدافع عن مصالحها
هل العيب في الكويت وتدافع عن مصالح موانئها
ام العيب في الموظفين العراقيين الذين لا يملكون ذرة غيرة على وطنهم ولا يمكلون ذرة شرف
الموظفين المرتشين الذين وقعوا على عقود مع هذه أو تلك الشركة من غير حساب ولا محاسبة
حينما تتأخر شركة في تنفيذ عقد معين فاين الشروط الجزائية؟؟ هذا أقل رد فعل يمكن أن يقوموا به
لكنني أكاد أجزم بانهم جميعا باعوا وطنهم مقابل حفنة من دولارات

الموانئ العراقية ووزارة النقل العراقية هي بؤرة من بؤر الفساد الاداري وبدل من ان يحلوا مشاكلهم يلقون باللوم في فشلهم على دول إقليمية ودول الجوار
وفي هذه الوزارة وفي هذه الشركة
الشركة العامة للموانئ العراقية أكاد أجزم انها بكل ما فيها من الغفير إلى المدير كلهم شركاء في هذه الجريمة جميعهم

يا إخوان ما رأيكم فيمن يشتري مولدة 150 كي في ب86 مليون دينار عراقي؟؟؟؟

هل هذه المولدة من ذهب؟؟ أجيبوني اهل العلم اهل الغيرة اهل نخوة

هذا أبسط ما في الموانئ العراقية وليس عن ميناء العراق الكبير

اين الوزير من هكذا مشروع مشروع شراء مولدة؟؟ أم أن المولدة قد أهدرت أموالها بإيعاز من دول اقليمية
لينظف هذا الوزير المحترم نفسه ثم وزارته من الفساد قبل ان يعلق فشله على دول الجوار

أكثر من مستثمر قد تقدموا بمشاريع حول فحص الحاويات
باستخدام أجهزة فحص حديثة لا تعتمد على أشعة إكس كما يحلوا لهم أن يستغفلوا به عقول المواطنين
أجهزة قادرة على كشف المخدرات وكشف المتفجرات بالاضافة إلى أشعة إكس
وباجهزة غربية المنشأ وليست صينية قد تعمل وقد لا تعمل صيفا
ومن غير تكلفة بحيث يستحصل المستثمر امواله من فحص كل حاوية بأخذ أجور من مستورد الحاوية
ثم توزع نتائج الفحص بحيث تصل نسخ إلى اي مكان يريد في البصرة في بغداد في أي مكان لا بل ويرضى بوجود ممثلين عن الشرطة العراقية وأي جهاز أمني عراقي
ثم هناك نسبة لخزانة الدولة العراقية

فماذا كان رد فعله هذا الوزير ومن هم تحت بطانته
التعطيل والتمديد والمماطلة ولا شيء وهذا الامر منذ سنوات ولا زال يراوح مكانه
وأنا من هنا أعرضها على وزير من جديد
إن كان جادا فهذا عرض آخر
وهنا لا دول جوار ولا قوى إقليمية فهل يرضى بما أقدمه له ؟؟؟؟
أتحداه أن يعطيني مبررا واحدا لتعطيل هكذا استثمار مبررا واحدا
ام أن دول الجوار والدول الاقليمية قد وصلت للوزير ويخشى أن يعترف بذلك ويرمي غيره بهذه التهمة درءا للشبهة عن نفسه

يوم امس كتبت جريدة الشرق الاوسط ان الكويت اخذت في بناء ميناء كبير في جزيرة بوبيان المتنازع عليها مع العراق

كان المجرم صدام يربط كل مشاكل العراق بالعقوبات الدولية. و اليوم نرى وزيرنا المحترم يربط اي تقدم في اعمار البلد بالاجندات الخارجية التي يرفض ذكرها لانه لا يملك دليل أو خائف على زياراته لتلك الدول و عدم منحه الفيزا لدخولها.

أتفق مع الاخ رائد الفرات بأن اغلب المسؤولين العراقيين لا يحملون ذمة و لا ضمير.

نائب رئيس الوزراء: العراق كله مفتوح أمام الشركات الإماراتية بمختلف أنواعها
http://www.alittihad.ae/assets/image...a-na-69566.jpg

مرافئ أبوظبي تبحث إدارة وتشغيل ميناء أم قصر في العراق العام الحالي
اللجنة الإماراتية العراقية تجتمع في أبوظبي يوليو المقبل لبحث مجالات التعاون

الخميس 28 مايو 2009 الساعة 11:34PM بتوقت الإمارات

أبوظبي

بسام عبد السميع: بحثت شركة مرافئ أبوظبي مع وفد عراقي رفيع المستوى أمس إقامة شراكة استراتيجية بين الجانبين لتشغيل وتطوير ميناء أم قصر إضافة إلى 3 موانئ أخرى في البصرة وقطاع النقل البحري بصفة عامة، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة مدير عام ميناء زايد محمد المناعي.

وأوضح الوفد العراقي خلال زيارته لميناء زايد برئاسة نائب رئيس الوزراء العراقي الدكتور رافع العيساوي، توافر فرص استثمارية متنوعة بكافة القطاعات تبلغ أكثر من 500 مليار دولار منها نحو أكثر من 70 مليار دولار في البنية التحتية يجري استثمارها حتي العام 2015. وضم الوفد العراقي وزير الصناعة العراقي الدكتور فوزي الحريري، ورئيس هيئة الاستثمار العراقية سامي الأعرجي، ورئيس مجلس محافظة الأنبار جاسم محمد الحلبوسي، بحضور السفير الإماراتي في العراق عبدالله إبراهيم الشحي. وقال العيساوي لـ«الاتحاد» إن «العراق كله مفتوح للاستثمار الإماراتي بجميع أنواعه»، مشيرا إلى أن زيارات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي، وأخيه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، حققت نقلة نوعية في العلاقات الإماراتية العراقية، مما سينعكس إيجاباً على مستقبل التعاون الثنائي بين الجانبين في المجالات كافة. وتوقع نائب رئيس الوزراء العراقي أن تلتئم اللجنة الإماراتية العراقية المشتركة في شهر يوليو المقبل في أبوظبي، لبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي بين البلدين.

فرص استثمارية

وقال خلال زيارة تفقدية لميناء زايد إن الفرص الاستثمارية المتاحة بالعراق تفوق قيمتها 500 مليار دولار، منها نحو 70 مليار دولار في البنية التحتية لجميع القطاعات، مؤكداً أن الشركات الإماراتية هي المرشحة بالدرجة الأولى للاستثمارات المطروحة حالياً. وتوفر قطاعات النقل والمطارات والموانئ فرصاً استثمارية واعدة أمام الشركات المهتمة، بحسب العيساوي. وأوضح العيساوي أن الجانبين سيبحثان التعاون في تطوير وتشغيل ميناء أم قصر أكبر موانئ العراق حالياً، إضافة إلى طرح ميناء الفاو للاستثمار، مشيرا إلى أن هناك فرصا استثمارية في الصناعة التي تضم أكثر من 198 قطاعا. كما أن العراق بحاجة إلى نحو 4 آلاف مدرسة جديدة و1200 مركز صحي و300 مستشفى مركزي، وفقاً للعيساوي. وذكر العيساوي أن الشركات العقارية الإماراتية لديها فرصة كبيرة للاستثمار في القطاع في بغداد، حيث تشرع حكومة العراق في إنشاء نحو 3 ملايين وحدة سكنية، سيتم بيعها لأبناء العراق بالكلفة الاقتصادية. وتصل قيمة الوحدات السكنية إلى نحو 150 مليار دولار، على أن تبدأ المرحلة الأولى العام الجاري لنحو 500 ألف وحدة بقيمة 25 مليار دولار، ويستمر المشروع حتى 2015. وأوضح أن فرص الاستثمار في الزراعة تصل لنحو 5 ملايين دونم، بقيمة 18 مليار دولار، إضافة لتوافر 19 واحة زراعية، فضلا عن الاستثمار في قطاع الكهرباء. وقال العيساوي إن مجلس الوزراء وافق الأسبوع الماضي على تمليك الأرض لغير العراقيين، فيما يفتح الباب أمام الفرص الاستثمارية المتاحة، وهي المهمة التي يقوم بها الوفد الزائر. ودعا إلى عقد مؤتمر لرجال الأعمال الإماراتيين في العراق لإطلاعهم على الفرص الاستثمارية كافة وصورها على أرض الواقع، كما يجري حالياً بحث تسيير خطوط «الاتحاد للطيران» و«العربية للطيران» إلى العراق في القريب العاجل، كما أن هناك مقترحاً لتشكيل لجنة مشتركة بين الهيئة الوطنية للاستثمار بالعراق وأحد الأجهزة المعنية في الإمارات للتواصل وتذليل العقبات، ومن المتوقع أن تتولى شركة «مبادلة للتنمية» تلك العملية. وحول تأثيرات الأزمة المالية العالمية، أفاد العيساوي بأن العراق لم يتأثر بالأزمة الآن خلال انخفاض أسعار النفط، فيما وصف الاقتصاد الإماراتي بالمتطور والهائل، مشيراً إلى أن العراق «أحوج ما يكون لبناء القدرات من خلال الخبرات والكوادر الإماراتية». وطالب وزير الصناعة العراقي الدكتور فوزي الحريري مرافئ أبوظبي بإعداد مشروع تأهيل وتطوير الموانئ بالبصرة والدخول في بناء مشروع الفاو، لاسيما وأن العراق يحتاج لموانئ متعددة الاستخدامات، مؤكدا أن موانئ دبي وأبوظبي قادرتان على إدارة وتطوير وتشغيل موانئ العراق.

الأمن والإعمار

من جهته، قال السفير الإماراتي في العراق عبدالله الشحي إن العراق بحاجة إلى الإعمار، وأن الإمارات متواجدة بالعراق سياسياً وأمنياً واقتصادياً للوصول بالعراق إلى الاستقرار. وأشار إلى أن المشاريع الجاري طرحها على المستثمرين الإماراتيين تأتي في إطار منظومة متكاملة لدعم العراق. وذكر أن الشعب العراقي وحكومته يتذكرون مآثر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كما أن الشركات الإماراتية هي الأولى في العراق. وشدد السفير على أن الشركات الإماراتية لها أهمية خاصة بسبب شراكة الحكومة الإماراتية في تلك الشركات مما يعطي ضمانا قويا للدول الراغبة في منح الإمارات فرصا استثمارية. وقال «الأمن في العراق يتحسن يوماً بعد يوم، علينا أن لا نضيع الفرصة». كما زار الوفد شركة المطاحن الكبرى للدقيق والعلف «أغذية» بالميناء، واستمع إلى شرح حول آلية التشغيل والإنتاج، مطالباً شركة المطاحن بشراء أراض زراعية في العراق والاستثمار في صناعة المطاحن وتوفير الأمن الغذائي. كما استعرض محافظ الأنبار الفرص الاستثمارية الزراعية في المحافظة وخاصة زراعة الأرز مع توافر قناة مائية تحت الأرض، مشيرا إلى نتائج دراسة أجرتها المحافظة لاستكشاف أفضل الفرص بالمناطق الزراعية.

الموانئ

وكان الوفد قد استمع إلى شرح توضحي عن تاريخ النقل البحري بالإمارات وميناء زايد، حيث أوضح الرئيس التنفيذي لمرافئ أبوظبي مدير عام ميناء زايد محمد المناعي أن الإنجاز دائماً ما يبدأ بفكرة، وأن الفكرة قد تحدث ثورة، مشيرا إلى أن «الحاوية» أحدثت ثورة في مجال النقل البحري. وأضاف أن مجالات الثورة التي أحدثتها الحاوية تعددت ابتداءً من ظهور السفينة ذات الخلايا، وتطور سعتها من 500 وحدة نمطية إلى 13 ألف وحدة نمطية مما أحدث تغييرا جذريا داخل الموانئ لاستقبال السفينة والحاوية فيما يُعرف بمحطة الحاويات المتخصصة، ولطبيعة العلاقة بين السفينة والحاوية انكب المهندسون على تطوير الروافع الجسرية وجميع أنواع المعدات المتحركة لمناولة الحاوية من السفينة إلى ساحة التخزين وبالعكس. وقال المناعي «حظيت الإمارات بقادة كانوا سباقين لإحداث نقلة نوعية في صناعة الموانئ»، فتم إنشاء موانئ حديثة ومتطورة في بداية قيام الدولة كميناء زايد وميناء راشد ثم كانت الثورة في إنشاء ميناء جبل علي الذي بسط للدولة النفوذ والسيطرة الإقليمية على هذه الصناعة، بل امتد التوسع خارج الدولة خاصة بعد قرار تصدير خبرة إدارة الموانئ إلى الخارج. وكانت البداية الناجحة للتوسع الإقليمي في إدارة الموانئ كميناء جدة وجيبوتي، مما شجع نحو التوسع عالمياً. وذكر أنه في غمرة هذا الانتشار والتوسع العالمي، لم تغفل صناعة الموانئ عن سد احتياجات السوق المحلية المتزايدة والتوسع داخلياً، فجاء قرار بناء ميناء خليفة الصناعي ليضيف إنجازا عالميا جديدا يشهد لقادة دولة الإمارات بوضوح رؤيتهم وأفقهم الواسعة، بحسب المناعي. وشدد المناعي على أن النجاح ليس وليد الصدفة، وأن هُناك أُسساً وجهوداً تبذل للارتقاء بأية منظومة عمل. من جانبه ، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة مرافئ أبوظبي عبدالله المحرمي «إن إعادة هيكلة قطاع النقل البحري في إمارة أبوظبي وحل دائرة الموانئ البحرية وإنشاء 3 كيانات عُهِد إليها بمسؤولية مهام تطوير هذا القطاع أدى إلى تطور كبير في القطاع». واوضح انه تم إنشاء دائرة النقل كمُشرِع لقطاع النقل بوجه عام، ثم جاء المرسوم السامي لصاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» بخصخصة الموانئ وإنشاء شركة أبوظبي للموانئ كمالك للأصول ومطور لقطاع الموانئ، ومن ثم إنشاء شركة مرافئ أبوظبي كمُشغل لجميع الموانئ التجارية بالإمارة وهي مملوكة لحكومة أبوظبي وتدار بالتعاون مع موانئ دبي العالمية. وأضاف المحرمي أن خصخصة الموانئ في إمارة أبوظبي وإنشاء شركة مرافئ أبوظبي كان هدفها الأول تطوير هذا القطاع والارتقاء بما يُقدمه من خدمات من خلال منح الاستقلالية الكاملة لإدارته التي قامت بدور فاعل وملحوظ في تنفيذ استراتيجية تجارية في الإدارة من خلال تقليص حجم النفقات الحكومية (المصروفات)، بالعمل على منح استقلالية للشركة في التشغيل التجاري. كما تشمل الأهداف منح صلاحيات واسعة للإدارة الجديدة باختيار مجموعة العمل وتصنيف الوظائف وتوصيفها بتحديد مهام عمل كل وظيفة من الوظائف، والاهتمام بتوسعة استخدام تقنية المعلومات والحواسيب الآلية، وتفعيل التدريب وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة التي يراد منها الارتقاء بكفاءة الإنجاز، وإكمال الربط الإلكتروني مع الجهات الخدمة الأخرى ذات الصلة بعمل الموانئ، بالقدر الذي يُسهم في السرعة في إنجاز المعاملات اليومية. وتتضمن الخصخصة العمل على تحفيز العُمال من خلال تقديم التسهيلات التشغيلية لتسهم في جذب المزيد من الأعمال ومن ثم التواصل مع العملاء الوكلاء الملاحيين لقياس مدى قبول ورضا هذه الشريحة عن ما يقدم لها من خدمات والعمل على تذليل المشاكل التي قد تعترضهم خلال التعامل مع الميناء.

تطوير العمليات

وذكر المحرمي أن دور موانئ دبي العالمية يتمحور حول خبراتها التراكمية الواسعة في مجال صناعة النقل البحري والتميز في تقديم خدمات الدعم للعديد من الموانئ محلياً وعالمياً، وذلك بالتركيز على الارتقاء بكفاءة الموارد البشرية، من خلال تنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة لرفع كفاءة العاملين في مرافئ أبوظبي، لاسيما العمليات والتشغيل، وتنفيذ العديد من زيارات العمل المتبادل فيما بين ميناء زايد وميناء جبل علي. وأضاف أن ميناء زايد يتمتع بتجهيزات ومعدات عالية التقنية مؤهلة للتعامل مع جميع أنواع وأحجام الحمولات التي ترد إلى الميناء، كما يجري التعامل بصفة عامة مع الحاويات والبضائع العامة بمعناها الشمولي، الذي يتضمن جميع أنواع البضائع السائبة بمختلف مسمياتها وأنواعها، إضافة إلى السيارات والشاحنات وما في حكمها من المعدات الثقيلة. وأكد سعي مرافئ أبوظبي للوصول إلى العالمية من خلال الالتزام في أداء العمليات، وتطوير جميع القطاعات بالشركة، عازيا ارتفاع أعمال الشحن والمناولة الى الخدمات البحرية التي تقدمها الشركة والتزامها بالمعايير والمقاييس العالمية للجودة، فضلا عن استخدام ميناء زايد كمركز لإعادة التصدير إلى منطقة الخليج والشرق الأوسط. وأنشئ ميناء أبوظبي عام 1968 ، فيما بدأ العمل داخل الميناء في العام 1972، وتولت شركة مرافئ أبوظبي إدارة الميناء في مايو من العام 2006 ، ويصل عدد العاملين بالميناء نحو 1500 موظف وعامل. وذكر المحرمي أن حجم مناولة الحاوية فئة 20 قدما، ارتفع بنهاية العام 2008 إلى 390 ألف حاوية، مقابل 336 ألف حاوية في العام 2007 بنسبة نمو بلغت 16%، مشددا على استمرار دعم مرافئ أبوظبي لحركة المناولة وتشجيع الشركات على زيادة الاستيراد من الأسواق الخارجية. وتصل المساحة الإجمالية للميناء إلى نحو 510 هكتارات، وتصل مساحة محطة الحاويات إلى 41 هكتارا، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية لساحات تخزين الحاويات في مرافئ أبوظبي حوالي 1500 حاوية نمطية، ويضم الميناء 21 رصيفاً بأعماق مختلفة

ما علاقة رافع العيساوي السني الطائفي بالبصرة؟
و ما علاقة الحلبوسي بميناء ام قصر؟
و ما هي صلاحيات رافع العيساوي كي يذهب للتفاوض على امور اقتصادية استراتيجية تهم العراق مع الاماراتيين؟
و لماذا يجلس "نائب رئيس الوزراء" و فوق راسه صور حكّام الإمارات؟

أسئلة كثيرة تحوم حول تمدد رافع العيساوي و البعثيين و السنة في مواقع لا صلاحية لهم بها على الاطلاق.

يسهم في تمتين الاقتصاد العراقي وتوفير عدة الاف من فرص العمل[line]-[/line] العيساوي والسفير الايطالي يبحثان إعادة تأهيل وبناء ميناء الفاو الكبير

5/9/2009 - 13:42

[align=justify]

بغداد/ أصوات العراق: بحث نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي في مكتبه ببغداد، السبت، مع السفير الايطالي لدى العراق الخطط والبرامج التي تقدمت بها الشركات الاستثمارية الايطالية لإعادة تأهيل وبناء ميناء الفاو الكبير بالتعاون مع مستثمرين من الامارات.

جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس الوزراء للسفير الايطالي المعتمد في العراق ماوريزو ميلاني، بحسب بيان صدر عن مكتب العيساوي تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه.

وجرى خلال اللقاء، بحسب البيان ايضا، “بحث العروض الموضوعة لبناء واعادة تشغيل عدة مصانع تكميلة في ميناء الفاو الكبير تسهم في تمتين الاقتصاد العراقي وتوفير عدة الاف من فرص العمل للشباب”.
م ا (ب) – م ع

[/align]