(المرصد العراقي)_:البحرين خططت بالتعاون مع البعثيين للتخلص من عالم دين معارض في النجف
الحكومة البحرينية قامت في العامين الاخيرين باستقدام أعداد كبيرة من جهاز "فدائيي صدام" ومنحتهم الجنسية البحرينية لتجندهم في الاجهزة الامنية المسؤولة عن فرق موت مسؤولة عن اعتداءات قامت ضد النشطاء الحقوقيين والسياسيين داخل البحرين
http://media8.dropshots.com/photos/5...513/151406.jpg
ضمن صفقة فيما بين " بقايا فدائي صدام" والحكومة البحرينية تتم في العراق
موقع المرصد العراقي: اكتشاف خطة لإغتيال عالم دين بحراني كبير في النجف
موقع المرصد العراقي | 13/05/2009م
http://awaal.org/media/pics/1230179600.jpg
نقل موقع المرصد العراقي عن جهات عراقية مطلعة أنها أبلغت "عالم الدين البحراني آية الله الشيخ محمد سند بوجود محاولة اغتيال لشخصه بطلب من الحكومة البحرينية".
وبحسب الموقع، فقد "ذكرت هذه الجهات ان عناصر محسوبة على مجموعات إرهابية تمارس جرائم اغتيال المواطنين العراقيين من بقايا فدائي صدام والبعث المقبور كانت تخطط لعملية ارهابية لاغتيال الشيخ سند، ضمن صفقة مع الحكومة البحرينية".
وقال الموقع أن "الجهات المطلعة طلبت من الشيخ محمد سند الالتزام بالحيطة والحذر لتفادي العمل الارهابي المزمع تنفيذه.
وكان الشيخ سند قد انتقل من مدينة قم الايرانية الى مدينة النجف في العراق لمواصلة تدريسه في حوزتها".
وبحسب موقع المرصد العراقي، فقد عرف الشيخ سند بمواقفه المعارضة للنظام في البحرين حيث صرح بعدم شرعية النظام ودعى الى إستفتاء تجريه الامم المتحدة لتقرير المصير ، حيث قامت عدد من الشخصيات البحرانية المعارضة على أثر تلك الدعوة بعمل عريضة شعبية وقع عليها أكثر من 82 الف مواطن بحراني وسلمت للأمم المتحدة في أغسطس 2006 يدعونها فيها الى الإشراف على كتابة دستور جديد للبحرين عبر هيئة منتخبة.
وأضاف الموقع في خبره: كانت السلطات البحرينية قد إعتقلت الشيخ سند في ديسمبر من عام 2005 مما أدى الى حدوث إضرابات أمنية أضطرت على أثرها السلطات في البحرين للإفراج عنه بعد عدة ساعات من احتجازه و التحقيق معه، وأحدث هذا الاعتقال أزمة سياسية حادة في البحرين أعتقل على أثرها العشرات من المواطنين البحرانيين.
فدائيي صدام في البحرين
وبحسب الموقع فإن "حكومة البحرين قد قامت في العامين الاخيرين باستقدام أعداد كبيرة من جهاز "فدائيي صدام" المنحل ومنحتهم الجنسية البحرينية، وجندتهم في أجهزة الأمن البحرانية، واصبح كثير منهم يعمل ضمن ما اصبح يطلق عليه في البحرين ب"فرق الموت" المسؤولة عن الاعتداء على النشطاء الحقوقيين والسياسيين داخل البحرين" وتجدر الاشارة الى ان الحكومة البحرينية قامت لم تخف عداءها للشيخ محمد سند والنشطاء من العلماء والمثقفين خصوصا الدارسين في حوزة قم.
الحكومة البحرينية تفضل نجف السيستاني على قم الخامنئي
ونقلاَ عن الموقع الذي ذكر أنه علم "ان السفير البحريني الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة، الرئيس السابق لجهاز الامن الوطني، وفي احدى لقائته بمبنى السفارة البحرينية في لندن الشهر الماضي، قد أكد ان حكومته مستاءة من "حوزة قم" وانها تشجع "حوزة النجف" لانها عربية، وعبر عن امتعاضه من حوزة قم لانها "تصدر لنا الارهاب" حسب تعبيره. واضاف السفير انه "يؤيد المرجعية العربية بقيادة السيد السيستاني"، وقال للوفد "لقد بعث جلالة الملك وفدا رسميا للسيد السيستاني لشرح موقف الحكومة مما يجري في البحرين". وكان الوفد الرسمي البحريني قد تعرض لانتقادات شديدة من مكاتب الفقهاء بسبب سياسات الحكومة البحرينية ازاء غالبية شعب البحرين".