المالكي يطالب المواطنين باختيار الأشخاص الإكفاء والصالحين لشغل المناصب الادارية و الخ

المالكي يطالب المواطنين باختيار الأشخاص الإكفاء والصالحين لشغل المناصب الادارية و الخدمية

15 May, 2009 08:32:00

http://www.alfayhaa.tv/thumbnail.php...article_medium

اكد رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمة القاها خلال مشاركته في افتتاح جسر الهندية الثاني على نهر الفرات في محافظة كربلاء المقدسة ان الحكومة ومجلس النواب لديهما توجهات جديدة في سياق اعادة الاعمار والبنى التحتية في مختلف المجالات عبر توجيه المبالغ المخصصة للاعمار والنهوض بالواقع الخدمي.


وربط المالكي في سياق حديثه عملية التنمية والاعمار بالعقلية الحاكمة في البلد وتواصلها مع الشعب وتصرف المسؤولين من موقع الشعور بالسؤولة تجاه الجميع ، مطالبا المواطنيين باختيار الاشخاص الاكفاء والصالحين لشغل المناصب الادارية و الخدمية.

السيد رئيس الوزراء
وهل يستطيع المواطنين من تعيين واختيار المدراء العامين او مدراء الا قسام
بل ان الوزير والوكيل هو من يقوم بذلك
والمدير العام يقوم بتعيين مدراء الاقسام وهكذا
فاين دور المواطن في اختيار الاشخاص الاكفاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبق وذكرت في احد المواضيع بانة حان الوقت للسيد المالكي وكل وزير او مسؤول وطني نزية بزيارة دوائر الدولة او المعامل والمؤسسات الاخرى وعقد لقاءات مباشرة مع العمال والموظفين او الشرطة والجنود ...وكذلك المواطنين من مراجعي دوائر الدولة لمعرفة مشاكل هذه الدوائر والوقوف على الفساد الاداري وهدر المال العام وعدم الكفاءة ...
وتغييير المفتشين العامين الحاليين الذين ثبت فشلهم بتغيير واقع الفساد ...
ومن ثم يتم تغيير الفاسدين بشكل فوري ومباشر ...هذا اذا كنتم حقا تريد محاربة الفساد والفاسدين .

المالكي يؤكد الانتقال من الائتلافات الطائفية إلى الائتلافات الوطنية

http://www.radiodijla.com/news_image...atasrehatt.jpg

اكد رئيس الوزراء نوري المالكي على أن المرحلة المقبلة في العراق تفرض الانتقال من الائتلافات الطائفية إلى الائتلافات الوطنية، معتبرا أن المحاصصة الطائفية كارثة على العراق.


وأعرب المالكي عن رفضه تبني عنوان لكتلة تتخندق في إطار طائفي لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحا انه من الآن يتحدث عن كتلة الائتلاف الوطني وليس الائتلاف الشيعي أو السني.


وحذر المالكي من امتداد الخصومات السياسية إلى المسألة الأمنية، موضحا ان الخلافات يجب أن تكون تحت السيطرة، لا أن نحرق البلد من أجل أن ننتقم من الخصم السياسي.


وعن الملفات العالقة بين حكومتي المركز والاقليم اشار المالكي إلى أن الحوار وفقا للدستور حل ممكن للخلاف بين بغداد وأربيل.