وزير الخارجية البريطاني يكتب عن العلاقة مع الاسلام

http://fco-miliband-islam-speech-arabic.notlong.com/

مع تحيات السفارة البريطانية في بغداد

السفارة البريطانية هنا

يا مرحبا

شكرا على الترحيب
نص المدونة ادناه
(في حالة وجود اية ملاحظات، الرجاء عدم ارسالها الى البريد الاليكتروني، ووضعها على المنتدى بدلا من ذلك)

تشكيل التحالفات مع العالم الإسلامي - مدونة (21/05/2009)


قال الرئيس أوباما قبل بضعة أسابيع بأن: "أمريكا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب ضد الإسلام". وسوف يتناول في الشهر المقبل هذا الموضوع في كلمة رئيسية يلقيها في القاهرة. إن حقيقة أنه يشعر بالحاجة لقول ذلك، والاستقبال الإيجابي الذي لقيه في أنحاء العالم لقوله ذلك، تكشف عمق الفرقة مع الغرب وانعدام الثقة تجاهه التي برزت منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول).

لبريطانيا عبء تاريخي في العالم الإسلامي. وعلينا تجاوز هذا العبء. يمثل غالبية مواطنينا المسلمين موردا هائلا من مواردنا، يجمع بين القيم التي توطد أصر بريطانيا كمجتمع ديموقراطي ليبرالي وهويتهم الدينية. وفي ذلك الدمج في الهوية دروس قيمة نتعلمها بينما نعمل على تشكيل التحالفات في العالم الإسلامي.

سوف ألقي بكلمة في وقت لاحق اليوم تستعرض هذا الموضوع. وسوف أشرح في كلمتي سبب حاجتنا لأن يتكون لدينا فهم أفضل عن العالم الإسلامي، والعمل مع الدول ذات الأغلبية المسلمة باتباع سبل جديدة. ليس هناك قضايا هينة. لكن تجنب التشبث بهذه القضايا يعتبر عملا غير مسؤول. لا يكفي بأن نقوم بتصنيف البشر على أنهم "معتدلين" أو "متطرفين" (وهي مصيدة لطالما وقعت بها بنفسي). لكن هناك فرق بين الملتزمين بالعمل السياسي والمعتمدين على العنف. فإذا ما احترمنا الملتزمين بالعمل السياسي الذين يؤيدون تطبيقنا لقيمنا الديموقراطية ويساعدون في معالجة المظالم الكبيرة، بما فيها ما يتعلق بفلسطين، فإن باستطاعتنا تشكيل تحالف جديد وكسب التأييد.

ديفيد ميليباند، ويزر الخارجية – 21 مايو (أيار) 2009

أهلا إبيت ابو ناجي