الخبير القانوني طارق حرب : الاستقالة أغلقت ملف السوداني بالبرلمان لكنها لن تحميه من ا

الخبير القانوني طارق حرب : الاستقالة أغلقت ملف السوداني بالبرلمان لكنها لن تحميه من القضاء

قال الخبير القانوني طارق حرب إن قبول رئيس الوزراء نوري المالكي استقالة وزير التجارة، الاثنين، أنهت ملف استجوابه وبالتالي سحب الثقة منه في مجلس النواب، لكنها لن تعفيه من أي تبعات إذا ما كان مطلوبا للقضاء.
وأضاف رئيس جمعية الثقافة القانونية طارق حرب أن مسألة “سحب الثقة من وزير التجارة عبد الفلاح السوداني أنتهت كليا من مجلس النواب طالما قبلت استقالته من قبل رئيس الوزراء قبل قيام البرلمان بسحب الثقة منه”.
وأكد مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي أن وزير التجارة عبد الفلاح السوداني قدم استقالته من منصبه الاثنين.
وأشار بيان صدر عن المكتب إلى أن المالكي قبل استقالة السوداني الذي كان يخضع للاستجواب في البرلمان بشأن قضايا فساد مالي وإداري في وزارته.
وأوضح حرب أن “السوداني إذا ما كان مطلوبا بقضايا جزائية أخرى فأنها من اختصاص مجلس القضاء”، مبينا أن الوزير “إذا ما خرج من الوزارة يكون خاضعا للإجراءات القانونية شأنه شأن أي مواطن آخر دون الحاجة لاستحصال موافقة مجلس الوزراء أو أي جهة أخرى”.
وجوابا على سؤال لوكالة (أصوات العراق) بشأن احتمال إصرار البرلمان على سحب الثقة من الوزير وطبيعة الموقف حينها، أجاب حرب “حتى لو حدث ذلك وهو احتمال بعيد، فان عبد الفلاح السوداني يعتبر بموجب الدستور مستقيلا ويعامل على وفق هذا الأساس”.

http://www.non14.net/display.php?id=4882

و ما الفائدة ان يستقيل ثم تحال الوزارة الى شخص اخر من تنظيم العراق
وهكذا نبقى في نفس الوضع
تبقى النسب وتقاسماتها بين عبد الكريم العنزي وبين عبد الهادي الحساني ليرغم اي وزير تابع لتنظيم العراق على تنفيذ هذه العقود مادامت قد وافق عليها هذين الشخصين ومن قبلهما

قبل استقالة الوزير
لم يسأل نفسه ما هي مؤلات اخيه حتى يصبح بقدرة قادر مديرا عاما؟؟
وما هي مؤهلات اخيه الثاني ليصبح رئيس غرفة تجارة البصرة؟؟؟
هل كانوا تجارا أبا عن جد بحيث أن احدهم أصبح مديرا عاما والاخر رئيسا لغرفة تجارة بقدرة قادر بعد ان اصبح اخوهم وزيرا للتجارة؟؟

أليسوا دعاة
أين مخافة الله
الا يتقون الله في عباده وفي اموال الناس الذين هم مؤتمنين عليها؟؟؟

لقد كان عبد الكريم العنزي وعبد الهادي الحساني وفلاح السوداني من أقطاب الانقسام الذي حصل في الدعوة الاسلامية بل وكانت بسبب العنزي وشطحاته الفكرية والدعوية

لم يجيدوا من قبل تحمل مسؤوليتهم التنظيمية والدعوية اتجاه الدعوة الاسلامية
واليوم المحاصصة البغيضة جعلت منهم مسؤولين على اموال العالم وكما خانوا الامانة من قبل فها هم خانوها اليوم

أتمنى من القضاء العراقي ان يحاسب المسؤولين عن اي تقصير مهما كان انتمائهم
واتمنى من الاخوة والقيادة في تنظيم العراق ان يراجعوا تصرفات اعضائهم وان ينتبهوا ان زمن استغفال الشعب العراقي قد ولى
وان الشعب اصبح يعرف جيدا من يكون المالكي ومن يكون حزب الدعوة الاسلامية ومن يكون حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق وغيرها من المسميات
وان الاعتماد على التحالف القائم مع المالكي لن يغني عنهم امام الله والشعب شيئا