الخرافة في مجتمعاتنا الاسلامية
الخرافة في مجتمعاتنا الإسلامية
بقلمي
ان نقدنا لجوانب الخرافة واجب أساسي لصناعة مجتمع محصن خالي من السلبيات التي شوهت
مسار تاريخنا العرابي والإسلامي بوجه خاص
بحيث جعلت منه هذة الأفكار ان نخوض في ظلام
صنعته أيادي خفية غايتها ان نبقى في العصور المتأخرة برغم التطور الحاصل
في اغلب بقاع العالم
لو قرأنا تاريخنا بتمعن لوجدنا ان الخرافة مندمجة اندماج روحي فيها فهي جزء لا يتجزءا
من تكوين الانسان المؤمن بها
بحيث يصعب على الانسان الأمي الغير مدرك
ان يميز ما هو الأصح وما هو الملفق
وما يراد من وراء هذا كلة
مرت على الامة الاسلامية مراحل من الانهيارات والأزمات السياسية
والتي ساهمت الخرافة والتضليل في انشاء وانطماس اغلب تلك الأمم
وصنعت روات الأحاديث والكتاب والعلماء المرتزقة
الذين هم تحت إمرة الحاكم
والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى
اما في عصرنا الحالي
توجد هناك خرافات من نوع أخر اشد والخطر وهي خرافة التوجيه المعنوي ان صح التعبير
وهو نوع من انواع التضليل على انهزاماتنا في الحروب الجديدة
حروب المقاومة
تعريف بسيط لهذه النوع من الخرافة
إيهام الانسان البسيط على ان ما يقومون به هو امر رباني ومدعوم من الله وملائكته الصالحين
وكذلك من قبل اهل البيت عليهم السلام
ولا يجوز لك التكلم بما لايليق والا سوف تعصي امر الله سبحانة وتعالى
ولا يجوز لك الانتقاد مهما كانت النتائج
ومن تلك الروايات او الخرافات
من خلال القتال الدائر في مدينة النجف الاشرف حيث المقاتلين يلوذون بحرم الامام علي علية السلام
ويطلقون قذائف الهاون من داخل الصحن الشريف وعند السؤال كيف تقاتلون في هذة البقعة المقدسة الاتخشون
ان تقصف من الجانب المعادي
قالوا نحن لا نطلق القذائف بل هي التي تطلق من تلقاء نفسها
سبحان الله معجزة !!!
وهناك قتالات دائرة في مناطق اخرى
مثل مدينة الفلوجة
بحيث تخرج على القوات الامريكية العقارب والافاعي العملاقة وتلتهم جنود الاحتلال والواحد تلوا الاخر
سبحان الله معجزة !!!
وهناك ايضا قتالات دائرة في اماكن اخرى
بحيث ان احد الايمة المعصومين يمسك الصواريخ والقذائف المتساقطة
على رؤوس المقاتلين بكلتا يديه كي لا يصيبهم ألاذا
او يعمل مرشدا ليدلهم على جادة الطريق ان اخطوا عن جادة الطريق
نستنتج اذا باستطاعة المعصومين ان يحموا المقاتلين
اذن من كانت له القدرة على حماية المقاتلين أليس له القدرة على حماية الناس الأبرياء من القتل
وان كان الأمر كذلك لما قتل الإمام الحسين واهل بيته عليهم السلام
وهو أولى بتلك الحماية
لماذا هذة الأكاذيب والخرافة ولصالح من
سؤالي هو
كيف تتم معالجة هذة الخرافة وكيف استئصالها وما هي مدى فعاليتها في داخل مجتمعاتنا الإسلامية