هروب الجنابي والدايني والجبوري والسامرائي والقبض على السوداني !!

عبد الناصر الجنابي متهم بذبح مئة وخمسين عراقيا وعند ساعة الحساب هرب دون اثر وكذا الحال لمشعان الجبوري وايهم السامرائي وقاتل ابناء مثال الالوسي هرب ايضا واخرهم وليس الاخير محمد الدايني فماسبب تمكن هؤلاء من الهرب فيما تمكنت القوات الامنية من القاء القبض على السوداني تساؤلات تبحث عن اجوبة ومواقف تبحث عن مبررات فقد اتخذ الكثير من نواب الائتلاف مواقف وضعت الحكومة في موضع الشك والريبة وكأنها سمحت بهروب الوزير المتهم بالفساد فيما كانت السنتهم معقودة عندما هرب الاخرين ويقينا ان ذلك يعني تضارب المصالح ولكن دماء العراقيين لن تثير غضب بعض من انتقد رئيس الوزراء على قبول الاستقالة ترى هل اصبحت دماءنا للمتاجرة مع قرب حلول الانتخابات ؟!

الجواب:- رجال امن المطار بعثيون..

(بغض النظر والانحياز لشخصية لص دون غيره)

اذا كان عبد الناصر الجنابي قد قتل هكذا عدد من العراقيين هل في ساعه واحده ام يوم واحد ام طيلة الفتره النيابيه لماذا لا نضع النقاط على الحروف ونقول حسب المثل السمكه خايسه من الراس لماذا البرلمان طيله الفتره النيابيه ال 4 سنوات وبقى عليها 6 شهور صم بكم لا يفقهون اليوم وبعد 6 اشهر ان ينتهي فزوا من سباتهم ليتمخض الجبل ويلد فارا كي يقولوا للشعب المغلوب على امره ها مو حاسبنه الوزراء وهذه المحاسبه كبش فداء لدوره انتخابيه ثانيه اين اياد علاوي والجلبي والجعفري لماذا غائبين عن البرلمان هل حللوا رواتبهم

اين حازم الشعلان وايهم السامرائي وغيرهم الحمد لله دكاتره وكلها حراميه

للتاريخ امانه تقال عبد الكريم قاسم رحمه الله جاء ليحكم دوله كانت مبنيه على تراكمات من سنة ال 921 الى سنة958 كانت ثورة تموز وهو الرجل لمفرده وعقليه عسكريه قد بنى مشروع اسكان في كل العراق ومن ظمنه اسكان الناصريه وبنى جسور ومن ظمنه النصر وامم النفط وقانون رقم 80 وحرر العراق من الاسترليني

وخلال 4 سنوات وحاكت المؤامرات ايضا ضده من جمال عبد الناصر اسوريه العروبه الى اغتياله في شارع الرشيد ماذا قدم الدكاتره هسه

ما شاء الله كلهم دكاتره بس بالسرقات الحديث طويل ارجو الاعتذار القلوب مملؤه قيح

هسه استوهم النواب عرفوا فلاح السوداني ما عرفوه من التربيه التعيين ب10 ورقات بيد محمد حنون معلم مدرسة الاكرمين للرياضه وشيخ السماسره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هناك مثل عراقي يقول ضل البيت لمطيره وطارت بيه فرد طيره ....
للأسف ان كل الحديث يكون فينا فينا , وهي عيوب قاتله تدل على جني الفشل فقط , يقول الله تبارك وتعالى " اسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " , أنظر ان الله يحيلنا الى اهل الخبرة وأهل الصنعه فهم أعلم بذلك . فهل لدى أحد تفسير منطقي ان يكون وزير تربية وغدا يكون وزير تجارة ؟ عالمان مختلفان جدا , هل هناك من تشابه بين قيادة السيارة والبعير مثلا ؟ يعني هل هذا الوزير أوتي من العلم والباقي ما يفتهمون . ؟
هذه الحال يصدق عليها ان نقول عنها خرافة من درجة متميزة . فالوزير لو كان فهيما في صنعته خائفا من ربه , لما وصل الحال الى ما وصل . والفيلم يتكرر " يطير الوزير .. اصدار حكم بالقاء القبض عليه ... ترجع الطياره الى المطار ... منهم من كمشوه لأنه ليس له وزن فقد هبط سعره ولا يملك أي أدلة ضد الاخرين ,,, ومنهم من شربوه حبة كاسبر وكريم جيري وتوم , لذا صعب الامر ان يراه أحد , لانه عمله صعبه لديه من السكاكين ما يذبح بها كثير من القادة والوزراء , لانه يملك بين فكيه قنبلة نوويه تقلب الامر على من في بغداد , لذا المفاوضات السرية أفضل , يطير لحم وينزل فحم , وبعدين فلت فلان وعلان والله يرحم ابوك "
هذا هو الفيلم , وهذا الفيلم الذي سأمنا من أعادته أكثر من مرة وكأنه إنجاز علمي وحقيقة , في حين ان الحكاية عبارة عن خرافة .
نحن من يتحمل المسؤولية أمام الله , الارهاب والفساد لا يتحملها الا أهلها وهم نحن !!! دع الحديث عن الجنابي وغيره , فلدينا الف جنابي والف دايني .
لنرفض الجنابيين والداينيين من بين صفوفنا , حينها نرى اننا في غنى عن الاخرين ان أصطفوا مع صفنا أو أبتعدوا .

أشكر الأخ الكميت على إثارته للموضوع
لا أعلم ما أقول لكن وجهة نظر أخي بابل لها ما يؤكدها بعثية أمن المطار
كما أن الأخ ابن ذي قار قد أثار موضوعا آخر وهو ما يسعى إليه المالكي هذه الايام وهو دولة قوية وحكومة مركزية قوية قادرة على الحكم وليست دولة محصاصة طائفية وحزبية وفئوية كانت انجازات عبد الكريم قاسم لانه كان الآمر الأول والناهي في العراق لا توجد لديه قوى داخلية لها نفوذ دستوريا بحيث تعطل ما تشاء من القوانين وتتقاطع مصالحها مع غيرها من القوى بحيث تشل حركة الحكومة
لقد أثبت المالكي انه رجل قيادة لكنه بحاجة الى مزيد من التحرر من المحاصصة التي توجب عليه ان يعطي هذا ما لا يستحق لمجرد انتمائه الى الحزب الفلاني وان يتحمل وجود ذاك لمجرد أنه مدعوم من تيار معين

ليست المشاركة في الحكومة تعني باي حال من الاحوال فرض وزراء وشخصيات معينة على رئيس الحكومة
حينما نقول أنه يجب علينا ان نحاسب رئيس الوزراء على أداء حكومته يجب بدءا ان نعطيه كل الصلاحيات لكي يشكل حكومته بكل حرية بناءا على حساباته وعلى توجهاته التي نريد ان نحاسبه عليها لاحقا

أخي الفاضل أحمد اتفق أيضا معك نحن لو كنا متفقين كأهل بلد ووطن واحد فلا نأوي و نأتي بالارهابيين من مختلف انتماءاتهم المذهبية والعرقية والقومية ونستقوي بهم على أبناء وطننا لما حدث لنا ما حدث


بل لو كنا على مستوى أهل مذهب قد اتحدنا تحت راية واحدة من أجل وطننا أو على الأقل من أجل مناطقنا لما وجدنا إرهابيين تحت قبة البرلمان ولا نملك ما نفعل لهم

نحن قبل غيرنا من نهب مؤسساتنا و سرق مخزوناتنا وشركاتنا العامة لم يأتي ابن تكريت ولا الرمادي إلى البصرة والعمارة والناصرية ونهب مؤسساتها بعد السقوط مباشرة ولا أخزى من القنوات الفضائية العالمية وهي تنقل صورة الشعب وهو ينهب ويسرق كل ما وقع تحت يديه

ثم نحن من بعد أشهر النهب والسلب من احتضن الميليشيات وأضعف الشرطة والجيش التي كانت في طور التكوين
أليست ميليشات بدر و حركات سيد الشهداء وميليشات الله كبقية الله وحزب الله وثار الله اليست هي من قوضت دعائم الدولة بل كانت تتحرك باسم المرجعية وتقبلناها بل وتدخلت في بناء الشرطة والجيش ولا زال معظم منتسبوا الاجهزة الامنية لهم ماضيهم في هذه الميليشيات

ثم كان جيش المهدي احتضناه وجعلنا منه قوة وحسبناه تيارا وأدخلناه إلى قبة البرلمان وجعلنا منه وزراء ونوابا

ثم كانت سنين الارهاب
ارهاب منظم يملك خبرة امنية وارهابية من ماضيه في السلطة ويملك كل الدعم السياسي والمالي والتسليحي وتغطية دينية واعلامية وسياسية من مختلف دول العالم حتى من من هم ابناء مذهبنا ومن قاتلنا في صفوفهم ضد أبناء وطننا رغم علمنا بان ابناء وطننا إنما يقاتلون مغلوبين على أمرهم

فماذا وجد هذا الارهاب المحترف والمدعوم
وجد اجهزة امنية هزيلة الاداء لانها قد شكلت بناءا على محاصصة وعلى خليفات ميليشاوية وليست مهنية أتحدى منتسبيها حصولهم على شهادات جامعية تضاهي رتبهم العسكرية

هذا مقدم وهذا عقيد وهذا لواء وهو لا يملك شهادة ابتدائية لكنه من الحزب الفلاني او من التيار التالي او من فيلق كذا

ثم ماذا وجد الارهاب وجد ميليشات تتحكم في دوائر الدولة وتخطط أجندة اجنبية عن العراق
وأخيرا وجد جيش المهدي يدعمه
ألم يقف جيش المهدي ومرجعيات غريبة كالحسني وغيره في وجه محاصرة الفلوجة؟؟؟ ألم يحرق جيش المهدي النجف الاشرف من اجل الفلوجة

ثم تذكر جيش المهدي بعد التي واللتيا أن عليه الدفاع عن أبناء مذهبه بعد أن انتصر الارهاب في تلك السنين الحالكة السواد فماذا فعل كي يعالج الموقف أشعلها حربا اهلية فحقق أهداف من يدعمون الارهاب في داخل العراق

يعني بالمحصلة صدقت أخي أحمد
نحن من دمر الدولة التي اصبح لنا فيها شان
ونحن من دعم الارهاب بغباء البعض وبنظام المحاباة والمحاصصة
ونحن من أشعل فتيل الحرب الاهلية

ونحن من نفذنا بكل غباء وسذاجة أجندة من خارج البلد نفذناها بكل حذافيرها بل وقدمنا العراق لها على طبق من ذهب بلا مقابل


يعني حينما نسمع أن شخصا ضحى ببلده من أجل قضية ربما نعذره لكننا ضحينا بالعراق وبأتباع المذهب لمجرد أن يظهر احدهم على القنوات الفضائية فيقال عنه مقاوم



تعسا لنا

اخي رائد الفرات المحترم لنكن واضحين ان ما بني على خطا فهو خطا من هو المسؤول عن المحاصصه من البدء ولماذا وافقت الاحزاب على المحاصصه اين الستراتيجلت واين ايديولجات الاحزاب وكيف بريمر مشى عليهم اجندته الخاصه ولماذا وافقوا عليها عندما قلت مثلا عن عبد الكريم قاسم ايضا الرجل كان له اعداء يتربصون بالمرصاد اضافة الى الاقطاع التي ضربت مصالحه والرجعيه العربيه والمحليه والقوميه العربيه كلها كانت ضد عبد الكريم قاسم
وايضا كانت هنالك احزاب تعمل في الساحه الحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث وحزب الدعوه والاستقلال والقوميون العرب

شنو الي زاد من الاحزاب هسه فقط المجلس الاعلى كل الاحزاب كانت قديمه وموجوده في زمن عبد الكريم قاسم

لكن حاليا الاحزاب فقدت ايديولوجيتها السابقه ونضالها السابق وبقت رهينه الكرسي اللعين والذي تمسك به صدام

وحبا للكرسي لم ينجوا منه حتى اهل بيته حبا بالكرسي فالاحزاب ايضا نفس طريقة صدام الكل يبحث عن الكرسي

والوعود الديماغوجيه كثيره والشعب يصدق راسا وهذه مشيئة الله علينا كتب اناس تقودنا لا تمتلك من مقومات الذمه والضمير قيد انمله