مجلس الحكم يقرر طرد منظمة منافقي خلق الإرهابية

قرر مجلس الحكم الانتقالي في العراق بالإجماع طرد العناصر التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من العراق بسبب ما وصفه بالتاريخ الأسود لهذه المنظمة الإرهابية.

ويبلغ عدد عناصر المنظمة في العراق نحو خمسة آلاف عنصر. وتتخذ هذه الحركة المعارضة من العراق مقرا رئيسيا لعملياتها ضد الحكومة الإيرانية. وكانت قوات الاحتلال الأميركية قد أبرمت اتفاقا مع المنظمة في مايو/ أيار الماضي يقضي بنزع أسلحتهم وتجميعهم في معسكر تحت حراسة أميركية.

http://www.aljazeera.net/news/arabic...12/12-9-20.htm

=========================

التعليق :

بارك الله بجهود مجلس الحكم ، وبارك الله بجهود سماحة السيد عبد العزيز الحكيم بمثل هذه القرارات التي تخدم مصلحة الشعب العراقي ، فهؤلاء الإرهابيين أيديهم ملطخة بدماء الشعب العراقي والإيراني والكردي .
ونتمنى القبض على المجرمين الكبار منهم لتقديمهم للعدالة .

الموضوع السابق بتاريخ 2003





وهذا موضوع جديد بتاريخ 2008

الربيعي: مجاهدي خلق ارهابيون ولا مكان لهم في العراق
وكالات الانباء
21/12/2008

بغداد – أكد مكتب موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي الأحد على نية العراق ترحيل ساكني معسكر اشرف التابع لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من البلاد وان وجودهم المؤقت يفرض عليهم عدم القيام بأي نشاط سياسي او اعلامي يستهدف ايا من دول الجوار.
وقال مكتب الربيعي في بيان انه "تم إبلاغ سكان المعسكر ان الحكومة العراقية هي المسؤولة امنيا عن المعسكر وابلغوا ان الحكومة لديها الخطط لإغلاق المعسكر وترحيل سكانه إلى بلدهم او إلى بلد ثالث بدون قسر وان البقاء في العراق ليس خيارا بالنسبة لهم".
وجرى ابلاغ سكان المعسكر من خلال زيارة وفد برئاسة الربيعي وممثلين عن وزارات الداخلية، الدفاع، الهجرة والمهجرين، العدل، حقوق الإنسان، جهاز المخابرات العراقي، حسب ما افاد البيان.
وقال البيان ايضا ان الوفد ذكّر بـ"التطمينات التي قدمتها الحكومة العراقية وأعلنتها الى المجتمع الدولي والولايات المتحدة بالتعامل مع هذا الموضوع وفق القوانين العراقية والقيم الإسلامية والاعراف الدولية" .
واضاف البيان ان "الحكومة العراقية تتعامل مع سكان معسكر اشرف ليس كمجموعة او منظمة وإنما كأفراد وهذا التعامل سيستمر مدة بقائهم المؤقت في العراق".
وقد بدأت عملية تسليم المعسكر من قوات التحالف الى قوات الأمن العراقية وأصبحت وزارتا الدفاع والداخلية هما المسؤولتان عن امن المعسكر.
وتابع البيان "تم إبلاغ ساكني المعسكر انه محظور عليهم ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي أو ثقافي أو ديني أو اجتماعي في العراق مع الاحزاب او الشخصيات السياسية او العشائر العراقية أو غير العراقية أو ارتكابهم لأي عمل غير قانوني وإلا سوف يتعرضون الى الملاحقة القضائية وكذلك تم إبلاغ الساكنين انه محظور عليهم أي نشاط إعلامي أو سياسي أو غير ذلك موجهة ضد اي بلد جار".
وشدد البيان "على موقف العراق من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية واعتبارها منظمة إرهابية ووجودها محظور وممنوع في العراق".
وطلب الوفد من ساكني المعسكر ان "يتعاونوا مع قوات الأمن العراقية من اجل إتمام نقل المسؤولية ثم ترحيل ساكني المعسكر وبعدها إغلاقه بطريقة سهلة وبدون مشاكل".


الناشر جريدة حوارات الالكترونية

موفق الربيعي لا اعلم لماذا لا اصدق اي من كلامه حتى لو كان صحيح