وثيقة سرية تكشف تجنيد نظام صدام محسن عبدالحميد لاستهداف خطب وأحاديث الشيخ الوائلي

حصلت «الرأي العام» على وثيقة من وثائق مديرية الأمن العام العراقية السابقة، تفضح الأساليب الطائفية التي اعتمدها الرئيس المخلوع صدام حسين في بث الفرقة بين صفوف الشعب وتفتيت نسيجه الاجتماعي.
ويعود تاريخ الوثيقة السرية الى منتصف يناير الماضي، وتم فيها تكليف عدد من المفكرين الإسلاميين المتعاونين مع النظام لاستهداف خطب وأحاديث الدكتور أحمد الوائلي الدينية بشيء من التضليل، وبينهم أحد اعضاء مجلس الحكم الحاليين، محسن عبدالحميد، رئيس «الحزب الإسلامي العراقي»، الذي وافق، حسب الوثيقة، على اعداد مسودة كتاب للرد على الشيخ الوائلي «لكن تحت اسم مستعار».

http://www.alraialaam.com/10-12-2003...ontpage.htm#06

مزيدا من الأخبار .........

الواضح ان الكتاب يراد له ان يكون خارج المنهج العلمي والاكاديمي لذلك اريد له ان يكون باسم مستعار.
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الرأي العام» انها حاولت تحليل نص هذه الوثيقة المكتوبة بخط اليد، على ورق المخاطبات الرسمية الداخلية، وهو اسلوب معروف عند المهتمين بتحليل وثائق اجهزة صدام الأمنية، لاحكام السرية وضمان عدم تسريب الموضوع الا الى عدد من الأشخاص المكلفين الموضوع، ورأت انها تعتمد على اشارة تكليف من مدير الأمن العام ذاته بموضوع الوثيقة (مواجهة خطب واحاديث الشيخ الوائلي)، ومثل هذا التكليف لا يأتي الا من موقع اعلى ولن يكون في هذه الحالة غير صدام نفسه او نجله قصي الذي كان يشرف على مجلس الأمن القومي.

وتضيف المصادر في تحليلاتها ان الوقائع التي تكشفها هذه الوثيقة، حجم انتشار مريدي خطب وأحاديث الوائلي، ما اعتبر خطراً على النظام، وان كانت هذه الاحاديث ذات صبغة دينية بحتة، وتمثل انتشاراً للتفسير الجعفري لتراث ال البيت الأمر الذي لا يريد له صدام، بطائفيته المعروفة من الانتشار بين صفوف شيعة العراق.
واوضحت ان ما يثير موضوع الوثيقة «الشبهات» التي تثار حول مواضيع اسلامية تاريخية، ليس بصفتها حالة نقاشية مجردة من روح التعصب والطائفية، بل ان هذا المواجهة «غير المباشرة كما تنص الوثيقة» ميدانها وسائل الإعلام واصدار الكتب بأسماء مستعارة، لا هدف لها غير تأجيج الروح الطائفية بين العراقيين.
وتختم المصادر تحليل هذه الوثيقة بأن الواقع الحالي للمحاصصة في تكوينات اولية لشكل الحكم في العراق، انما تنطلق من افكار هذه الوثيقة نفسها، لأن الفارق ـ كما يبدو من اشتراك عبدالحميد في موضوع الوثيقة تكليفاً او تبرعاً او بمجرد قبوله الفكرة, يدلل على ان البعد الطائفي في تكوين اي نموذج للدولة العراقية المقبلة فيه الكثير من مخلفات النظام البائد.

صورة من الوثائق على هذا الرابط .....ولم استطع ارفاقها لأن حجم الملف كبير

http://www.alraialaam.com/10-12-2003/ie5/homepage.htm

أرجو من الإخوان أن يدركوا الآن حجم التدخل الإستخباراتى فى قضية السيد فضل الله ، ويعرفوا من وراء الكتب والمناشير والمواقع ( الضلال ) التى تشهر وتفترى وتكذب على سماحة السيد .

ختاما تحياتى إلى سماحة التبريزى والخرسانى ، فيوما ما سوف يكشف الله لنا عمالتكم وبالوثائق.

لا حول ولا قوة إلا بالله

والأيام ستكشف المزيد من المتفيقهين البعثيين وخاصة أحمد الكبيسي وما يسمى بهيئة علماء المسلمين .

وسيبقى حب آل البيت هو الدافع لمواجهة الطغاة والمتجبرين و الوقوف مع الحق ضد الباطل .

الاخ المسمى ((( لا يوجد )))

اتقي الله في نفسك


و لاتفحش في القول


اتق الله

ماذا تقصد باتق الله هل شتمت احدا ؟ ... ربما سوف يأتى غدا أحد انصار الرئيس صدام وينصحنى بتقوى الله لأنى توعدت صداما بعقاب الله .

اخي الكريم لا يوجد

اجد نفسي مختلفا معك عزيزي في ما ذهبت اليه من اتهام للشيخين فقد يكون هناك أسباب أخرى لما أصدراه غير العمالة كحسد العلماء مثلا , و من سياق حديثك يتضح أنك متيقن من عمالتهما و هذا لا يجوز اذا لم يكن هناك دليل , و حتى لا نصبح مثلهما و نرميهما بالباطل كما فعلا بالسيد فضل الله دون تثبت و لا دليل يرضي فالافضل التورع و عدم التورط و لننتظر الايام فقد تكشف لنا ما هو جديد و ما امر شريعتمداري عنا ببعيد

مولاي علي عبدالحسين : اتفق معك في الشق الاول من دعوتك لتقوى الله , اما بالنسبة للفحش فحسب معلوماتي أنه كل سباب قذر خادش للحياء و لا اعتقد انه السيد لا يوجد قد صدر منه ما ينطبق عليه الفحش

هناك شكلان من العمالة

1- العمالة المباشرة وهي التي تتم بين طرفين احدهما بحاجة للاخر وعلى المتسويات الرسمية والحكومية والدولية وخصوصا اللاستخباراتية هو ان العميل يقبض نقدا جراء تقديم مايراد منه او يتستر له على خلل فيه لايريد ان ينفضح به
2- والنوع الثاني من العمالة هي التي لايكون الطرفان على معرفة بالاخرويكون عادة الطرف العميل على غير علم بعمالته لذلك الطرف الذي يريد الشر به وبأمته لجهل منه وعدم معرفة وقلة وعي وتعصب لرايه وفي هذا المجال يندرج الكثير من اصناف الناس فالذي يفرق في الصف الواحد في البلد بحجة الدفاع عن الحق المختص به يعمل من غير ان يشعر في مصلحة العدو مثلا وهكذا كل المشاريع والاعمال التي تقوم في المجتمع فمثلا عندما اطلق الخرساني والتبليزي فتواهما في حق السيد فضل الله وذلك بدافع الدفاع عن اهل البيت والزهراء ودون ان يقبضوا شيئا على احسن الظن هو قد ضر بالاسلام وصبت فتواهما في مصلحة العدو الذي هو الغرب واسرائيل الذين يريدان الشر لهذه الامة وهكذا وهذه العمالة هي العمالة الغير مباشرة

والان نعود الى الموضوع الرئيسي حول محسن عبد الحميد فالرجل في مجلس الحكم وهو سني وصدام قد رحم السنة وقتل الشيعة ومحسن هذا كان يعيش في العراق ويتحرك بحرية في العراق زمن صدام فهل كان يستطيع ان يرفض طلبا لمخابرات صدام هذا فضلا عن صدام او ابنيه ويعيش بحرية فلابد له ان يقبل بما يكلف به والا ............ وهذه العمالة الاولى لاتقاء الموت وخصوصا ان يعتقد ان صدام شخص سني من الممكن ان يستفيد السنة منه في العراق وانه ولي الامر


واما اليوم فان السنة منزعجين من ذهاب ايامهم الحلوة ايام كان العراق بستان لهم لوحدهم ولابناء تكريت وعلى راسهم ولي امرهم صدام ويتحينون الفرص ولازالوا لم يلقوا الينا بالمودة ويعترفوا انهم ساندوا صدام على علمهم بمايفعله من ظلم وقتل بالشيعة اخوانهم بالمذهب والدليل هو هذه الانفجارات وآخرها التي وقعت في مسجد احباب المصطفى (ص) في مدينة الحرية في بغداد والا اين الرفض لهذه الاعمال وخصوصا ان الشهود قد قالوا ان المهاجمين كانوا يرتدون ملابس مثل ملابس فدائيوا هدام

اخي الكاظمي

اجد من الافضل ان نميز و نقول العمالة و الاستعمال

فالعمالة هي ما يتعارف عليه

اما الاستعمال فهو ما وصفته في شرحك لمفهوم العمالة غير المباشرة و هذا ما ينطبق و لا ريب على التبريزي و الخراساني الذين حققا للاستكبار ما عجزت عنه كل دسائسه و حاولاته لاغتيال السيد

لكن السيد باق و فكره حي و هم الى مزبلة التازيخ

و لنرجع الى قضية سيد محسن الامين لنرى كيف أنصفه الزمن بعدما ظلمه أبناء جيله و هذا طبيعي في كل عظيم سبق زمانه و السيد فضل الله سبق علماء عصره بخمسين سنة برأي الشيخ الفضلي (و انا اعتقد انه سبقهم بقرن على الاقل) فلا غريب أن ننتظر خمسين سنة لنعرف من هو فضل الله

أما محسن عبدالحميد فلا ادري ما هو موقف لجنة اجتثاث البعث من تلك الوثيقة و ما هو تبريره