قرات لك:ينبغي لنا جميعاً كواجب شرعي ان ندعم موقف المرجعية الدينية في العراق،
تناقلت وسائل الاعلام العامة مواقف سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني المرجع الاسلامي الكبير في العراق ازاء بعض السياسات الاميركية والخطة التي تقدم بها مجلس الحكم لمجلس الامن، بتنسيق مع الولايات المتحدة والتي لم تكن تتضمن كثيراً من الامور التي كان يجب ان تتضمنها و لم تأخذ بعين الاعتبار رأي الشعب العراقي المسلم، رأينا ان السيد السيستاني حفظه الله تعالى اكد على ان هذه الاتفاقية لا تنطبق مع مصالح الشعب العراقي، ولا توافق الموازين الدينية الشرعية، وانه لابد ان تلغى، وسمعنا ان كباراعضاء مجلس الحكم اضطروا للخضوع لقرار سماحة الامام السيستاني حفظه الله تعالى، وقد سمعنا ان رئيس المجلس الاعلى للثورة الا سلامية في العراق، سماحة السيد الحكيم حفظه الله تعالى ذهب الى سماحة السيد السيستاني وعرض له الصورة، وبتنسيق مع سماحته اعلن المجلس الاعلى انه يقف الى جنب سماحة السيد السيستاني في موقفه الرافض هذا.
ينبغي لنا جميعاً كواجب شرعي ان ندعم موقف المرجعية الدينية في العراق، وينبغي للحركات السياسية الوقوف خلف هذه المرجعية باعتبارها الملجأ الوحيد الذي يمكن صيانة حقوق الشعب العراقي، وهويته في هذه المرحلة الحرجة، ومن الضروري للاسلاميين ان يشكلوا جبهة واحدة، لتضع الخطة السياسية الموحدة لمستقبل العراق، ويعرضوها على سماحة السيد الامام السيستاني ويأخذوا منه امضاءه لهذه الاطروحة، وان يقتحموا الساحة السياسية المستقبلية باطروحة واضحة مدعومة من قبل المرجعية الدينية وان لا تشتت مواقفهم ولا ينتظروا حتى يدلي عليهم الآخرون بالاطروحات، ثم ينفوا او يثبتوا، ليتقدم المؤمنون، والشرائح الوطنية المسلمة، لتقديم اطروحاتها، وتضع النقاط على الحروف فيما يخص مستقبل العراق والحكومة الانتقالية والدستور ومستقبل العراق اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، فان هذا واجب على كل مسلم ومؤمن، لحماية هذا الشعب، ومصالحه ويصون دينه وثقافته وهويته من كيد الاعداء.
نسأل الله سبحانه ان يحمي المؤمنين والاسلاميين المجاهدين المخلصين والشعب العراقي من كيد الاعداء وان ينصره على اعدائه انه سميع مجيب.
1-ينبغي لنا جميعاً كواجب شرعي ان ندعم موقف المرجعية الدينية في العراق، وينبغي للحركات السياسية الوقوف خلف هذه المرجعية باعتبارها الملجأ الوحيد الذي يمكن صيانة حقوق الشعب العراقي، وهويته في هذه المرحلة الحرجة
2- عيد الفطر بداية لحياة جديدة يبدؤها الانسان المؤمن، بعد ان تزكت نفسه وطهرت سريرته من الذنوب كلها بصوم شهر رمضان، وبما قام به من الطاعة لله سبحانه وتعالى، فليبني وليعزم كل انسان ان لا يعود الى ما كان عليه من الخطايا قبل ذلك، وان يفتح صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى في طاعته
* من خطبة صلاة الجمعة بامامة اية الله محسن الاراكي-لندن