بيان صادر عن حزب الدعوة الاسلامية حول الاعتداء على مسجد (احباب المصطفى)

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان صادر عن حزب الدعوة الاسلامية حول الاعتداء على مسجد (احباب المصطفى):

((انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا وقال انني من المسلمين))

صدق الله العلي العظيم

على ضوء الحادث الاثيم الذي تعرض له جامع(احباب المصطفى)في مدينة الحرية,

يعلن حزب الدعوة الاسلامية عن ادانته لمثل هذه الاعمال التي من شانها زرع الفتنة

واثارة الطائفية ,وتشدد على ان المنفذين لمثل هذه الاعمال والممولين لها هم اعداء الامة

الاسلامية والشعب العراقي من بقايا ازلام النظام المقبور وزمرة من الجهلة المدفوعين
من جهات خارجية

يهمها ان تزعزع الامن الداخلي وادخال الرعب في نفوس العراقيين.

اننا في هذا الظرف الحساس ندعوا كافة الاخوة المهتمين في الشان الاسلامي والفرقاء

السياسيين على توخي الحيطة والحذر لما يحاك من مؤامرات الغرض منها النيل من

الوحدة الاسلامية والوطنية والوقوف جنبا الى جنب لرد الفتنة والتحلي بالحكمة واليقظة

والعمل الجاد لوضع حد لمثل هذه الاعتداءات.

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون....)


حزب الدعوة الاسلامية
بغداد –
10-12-2003

تذكرون تفجير أحد المقامات الشيعية في أطراف كركوك من قبل متطرفين سنة ؟؟

تذكرون نسف بعض المساجد الشيعية في نواحي بلد، والخالدية ؟؟

لم يصدر حزب الدعوة بياناَ يدين أو يستنكر ؟؟

لم يصدر المراجع بيانات إدانة أو إستنكار، بل وصل الأمر إلى إصدار فتوى من بعض المراجع تمنع أن يصلى في بعض المساجد التي هجرها البعثيون في الأحياء الشيعية في مناطق العراق وخاصة بغداد.

رغم إختلافي مع مقتدى الصدر إلا أنه هو الوحيد الذي هدد بإرسال مجاميع تدافع عن الشيعة ومقدساتهم في المناطق المحيطة بكركوك.

إذا جمعنا فتاوي عدم تعقب البعثيين ومنع السيطرة على المساجد المهجورة ثم عدم راحة هذه المرجعيات من تسليح شيعي وإصدار مثل هذه البيانات فالنتيجة تكون واضحة جداَ، إضعاف الشيعة وتسلط البعثين بإسم السنة والمذهب السني مرة أخرى.

عمار الحكيم يصيح إننا نحبكم، والدعوة تستنكر وفضل الله يحذر رغم أن أحداَ لم يقل أن الشيعة هم الذين فعلوا ذلك؟؟

إلى متى نبقى نتهم انفسنا قبل أن يتهمنا الآخرون، وإلى متى نستمر نشجب ما يتعرض له غيرنا ونسكت عندما تهضم حقوقنا.

انها المثالية التي دمرتنا
فتوى السيد السيستاني بعدم التعرض للبعثيين ادت الى تقويتهم ونزولهم الى الساحة مرة اخرى
وتصريحات الدكتور الاشيقر الداعية الى التسامح زادت من ثقتهم بقدرتهم على التحرك بحرية
وتصريحات السيد فضل الله المؤيدة ضمنا وصراحة لما يسمى بالمقاومة, فحدث ولا حرج

هؤلاء البعثيون المجرمون لا يفهمون الا لغة القوة

وقياداتنا الاسلامية لا تجيد سوى لغة الشعار

والله يستر

اخوتي سهل والعطار سلمكم الله
مررت بالرمادي والفلوجة ومن معيب على الاعلام العربي تصوير هذه المناطق بانها محبة لصدام الامر هادئ جدا واخبار عن تعاون مستمر بين اهالي هذه المناطق مع احزابنا العراقية العريقة ، وهناك اخبار مفرحة كثيرة تقلص من مضار هذا الاعلام العربي ، لكن وبعد وصولي يوم امس رصدت ظاهرة لبعض القنوةات الاعلامية المعروفة ، باثارة الطبة في الجامعات وتصنيفهم بالسوال التالي من منكم يحب صدام ، فقد يبرز واحد من هنا واخر من هناك ، ليثيروا الطرف الاخر ويصوروا مشادة كلامية قد تتطور احيانا ولا يعلن عن هذا الحب الا بعض الوهابية .
الجامعات هادئة وهناك تعاون مثمر بين اساتذة الجامعات والطلبة .
المشكلة التي تراها بوضوح قلة البنزين والطوابير الطويلة للسيارات هذا في بغداد والظارهرة تقل بكثير في مناطق الشمال والجنوب
واخباتر عن تجميع البنزين ليحرق في مناطق بعيدة لاجل خلق بلبلة .

تقبلوا تحياتي لجميع الاعضاء الافاضل بدون اسثناء

اخوكم
iraqcenter
بغداد